لن يكون جمال مناد المدرب الجديد لشبيبة القبائل، رغم إلحاح رئيس النادي شريف ملال على ذلك، كون مساعد المدرب الوطني، لازال مرتبطا بعقد مع الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، ولا يريد الاستقالة من منصبه الذي يكلفه الحصول على شهرين فقط من حقوقه، حيث ينتظر رفقة ماجر وإيغيل، اجتماع المكتب الفديرالي في 24 جوان الجاري للفصل في مصيرهم، وهذا ما سيكون بالإقالة كي يحصلوا على تعويض ثلاثة أشهر لكل منهم، مثلما هو مدون في العقود.

كان من المنتظر أن تعلن شبيبة القبائل عن مدربها الجديد، أمس، مثلما سبق لرئيس الشبيبة وأن أكده، بعد أن غضت الطرف عن مدرب نادي لوهافر الفرنسي دونيس لافان، المرتبط هو الآخر بعقد مع فريقه الحالي، يحدث هذا في الوقت الذي توشك إدارة النادي على إنهاء استقداماتها للموسم المقبل، حيث سيصل مهاجمان إفريقيان إلى تيزي وزو قريبا، يضاف إليهما انتداب لاعبين أو ثلاثة، لإقفال ملف الإستقدامات نهائيا، والمرور إلى المرحلة القادمة المتعلقة بالشروع في التحضيرات لبداية الموسم، بإجراء تربصين تحضيريين خارج الوطن، بحضور المدرب الجديد الذي سيعين هذا الأسبوع، على أقصى تقدير، وقد يكون برتغالي الجنسية، حسبما تم تأكيده من قبل إدارة النادي القبائلي.

كما أكد الرئيس ملال، أن فريقه سيبدأ التحضير لمدة أسبوع في تيزي وزو  بتعداد كامل، قبل السفر إلى تونس من أجل إجراء التربص الأول، على أن تختتم التحضيرات في ألمانيا، فكل الظروف متوفرة لإنجاح التحضيرات وتكوين فريق تنافسي، يلعب الموسم القادم من أجل الأدوار الأولى، الهدف الذي يسعى إلى تحقيقه رئيس الكناري شريف ملال، الباحث على إعادة هيبة شبيبة القبائل، الفريق الذي عانى خلال السنوات الماضية.

❊ط.ب