يرفض الطاقم الفني لجمعية عين مليلة، التنقل إلى ملعب "أول نوفمبر" بتيزي وزو، نهاية الأسبوع الجاري، لمواجهة وصيف الترتيب العام شبيبة القبائل في "ثوب الضحية"، حيث أكد في حديث مع لاعبيه على ضرورة جعل هذه المقابلة بمثابة انطلاقتهم الحقيقية خلال مرحلة العودة، ومنه تدارك النقاط الضائعة في مقابلة أولمبي المدية الأخيرة.

يبدو أن التعثر الأخير كان وضعه سلبيا على عناصر التشكيلة بشكل عام، فبالإضافة إلى أنه أبقاه من الفرق المعنية بالسقوط، فإنه زاد الضغط على اللاعبين بشكل كبير، لكن لحسن حظ الفريق، أن الفرق التي تتنافس على ورقة البقاء لم تحقق كلها نتائج جيدة، على غرار أهلي البرج الذي تعادل هو الآخر في ميدانه أمام اتحاد العاصمة، وشباب بلوزداد الذي تعادل مع مولودية الجزائر، في حين أرجعت بعض العناصر تعثر أولمبي المدية الأخير إلى أرضية ميدان ملعب "زوبير خليفي"، والتي لا تصلح ـ حسبهم ـ لممارسة كرة القدم وجعلتهم يتعرضون لآلام وتشنجات في بعض فترات اللعب، وهو ما ساعد المنافس، حسبهم.

قال المدرب سليم مناد، إن الفريق يدفع ثمن سوء التحضيرات التي أجراها في بداية الموسم، لكنها مستقرة بسبب التدرب في ملعب "دمان ذبيح" بمدينة عين مليلة، والتنقل إلى باتنة من أجل لعب اللقاءات الرسمية بملعب "أول نوفمبر"، على اعتبار أن الأول معشوشب اصطناعيا، والثاني عشبه طبيعي، مبرزا انعكاسات الإضراب غير المعلن لبعض العناصر، على خلفية مستحقاتها المالية والذي كان قبل بداية مرحلة العودة بأيام قليلة، ورفض البعض منهم التنقل إلى تونس من أجل إجراء التربص التحضيري بصفة عادية.

وعد المعني بأنه سيقوم رفقة باقي أعضاء الطاقم الفني، بتدارك الوضع الحالي والتعثر الأخير، بداية من لقاء الجولة المقبلة، مع حتمية إبعاد اللاعبين عن الضغط الذي لازمهم منذ فترة طويلة، وبالضبط بعد التعثر الأول في مرحلة العودة داخل الديار أمام شباب بلوزداد.

❊خالد.ح