تعول التشكيلة الوطنية الجماعية للمصارعة المشتركة، على السير بخطى ثابتة خلال مشاركتها في البطولة الإفريقية المقررة، بالمغرب ما بين 29 أفريل و4 ماي القادم، والخاصة بفئات الأكابر، وأقل من 20 سنة وأقل من 17 سنة، لتعزيز سجلها بألقاب قارية، تمنحها أحقية التتويج بالتحدي الإفريقي للمرة الثانية على التوالي.

بخصوص الهدف المرجو بلوغه في البطولة الافريقية، التي تعد أولى أولويات الفدرالية خلال السنة الجارية 2025، عملت الاتحادية الجزائرية للمصارعة المشتركة، على توفير كل الظروف والإمكانات اللازمة للإبقاء على عناصر النخبة في أجواء التحضيرات، من خلال تنظيم تربصات دورية بالجزائر لرفع المستوى، ومن جهة أخرى حتى يكون الاحتكاك بين أصحاب 

الخبرة والمصارعين الشباب باعتبارهم الأسماء المرشحة بامتياز لتدعيم التشكيلة الوطنية الجماعية، المقبلة على استحقاقات كبيرة. ويعتبر المنتخب الوطني من بين المنتخبات القوية في رياضة المصارعة على الصعيد الإفريقي، نظير النتائج المحققة في السنوات الماضية، والتي كانت من إنجاز مجموعة من المصارعين والمصارعات الذين أثبتوا أنهم يملكون الإمكانات التي تجعلهم يسيطرون على مختلف الأوزان، خاصة الأولمبية منها والتي تدخل ضمن التصنيف العالمي، وعليه سيكون الموعد القاري فرصة مواتية لمواصلة سلسلة التألقات.

وعن القائمة المعنية بسفرية موطن الحدث القاري، ذكرت اتحادية الفرع، أن أبرز الأسماء التي سيعول عليها لمواصلة السيطرة على المنافسة الإفريقية، أغلبهم سبق لهم اكتساب الخبرة على الصعيد الأولمبي في اختصاص الإغريقية رومانية وفي منازلات اختصاص المصارعة الحرة، كما ستكون المصارعة النسائية حاضرة، بأسماء تتميّز بالعزيمة والإصرار وتسعى لتأكيد مكانتها بعدما تألّقت في الطبعة الماضية.

وأشارت الاتحادية إلى أن القائمة النهائية للمشاركين، سيعلن عنها قبل انطلاق الحدث الإفريقي يومين قبل بداية المنافسة، مثلما هو معمول به في قوانين الاتحاد الإفريقي والاتحاد الدولي للمصارعة، لأن الهدف الأول الحفاظ على المكسب، الذي كان في الطبعة الماضية التي جرت بمصر، أين حصد المنتخب الوطني على 48 ميدالية منها 14 ميدالية من المعدن النفيس.