جمعية وهران
مواسة يشيد بالقوة الذهنية لأشباله
- 730
سعيد. م
أشاد كمال مواسة، مدرب جمعية وهران بما قال عنها القوة الذهنية للاعبيه، بعد فوزهم على ضيفهم نصر حسين داي بنتيجة هدفين لواحد، سجلت كلها في الشوط الثاني.
وكانت الأسبقية فيها للفريق العاصمي الذي باغت الوهرانيين وحارسهم فلاح بهدف جميل من توقيع قاسمي في الدقيقة 52، قبل أن يعادل الحصة المدافع سباح برأسية محكمة بعد تنفيذ ركنية من الجهة اليسرى لمرمى حارس النصرية سليماني، الذي استسلم مرة ثانية في الدقيقة 81 لقذفة قوية ومركزّة من على بعد 35 مترا من الوهراني حرباش، الذي منح بذلك انتصارا مستحقا لفريقه، ولنفسه لقب أحسن لاعب في المقابلة، وصاحب أجمل هدف في اللقاء، إن لم يكن في الجولة الثانية من البطولة الوطنية.واعتبر مواسة، أن التحضير البسيكولوجي الذي ركزّ عليه في عمله طيلة الأسبوع أتى أُكله، وواصل يقول: ”عكس اللقاء ضد البليدة، الذي كنا نبحث فيه عن أي وسيلة لبلوغ مرماها، فضيعنا تنظيمنا، فإن أشبالي احتفظوا بهدوئهم وتركيزهم، وتحلوا بالصبر حتى يعودوا في النتيجة ضد نصر حسين داي، المعروف بحسن تنظميه الدفاعي والقوة البدنية للاعبيه وخبرتهم، وحتى عندما ضيعنا فرصا أكيدة في الشوط الأول، بقيت تلك الإدارة عند أشبالي، وأحييهم كثيرا على ذلك، وعلى رغبتهم الكبيرة في الفوز. ”واعترف مواسة أن الفوز المحقق أول أمس، جنّب فريقه تعقيدات نفسية هو في غنى عنها: ”الانتصار على فريق كبير ومنظم بحجم نصر حسين داي، سيعطي لأشبالي الثقة في أنفسهم، ويجنب فريقهم الدخول في أزمة نتائج، حتى وإن لازلنا في بداية البطولة، وكل الفرق لم تجد بعد ريتم اللعب والانسجام اللازم، ماعدا المعنية بالمنافسة الإفريقية، وأعتقد أن ذلك سنحصل عليه بعد مرور خمس أو ست جولات من البطولة الوطنية”.
أما طوال فاتح، مدرب حراس مرمى النصرية، فأرجع هزيمة فريقه إلى هدف التعادل الذي سجلته الجمعية في مرمى الحارس سليماني، والذي أخلط - حسبه حسابات فريقه - ورغم تأثره بالخسارة، إلا أن طوال تحلى بروح رياضية عالية لما صرح بأنه يتقبل منطق كرة القدم والخسارة منه.ولقد كانت مباراة الجمعية الوهرانية بالنصرية، ندّية إلى أبعد الحدود، حيث سعى كل منهما لتعطيل الآخر عن الوصول إلى المرمى، وفي نهاية المطاف نيل النقاط الثلاث، لكن دون أن تخرج عن إطارها الرياضي، ولعب الحكم عراب دورا إيجابيا فيها بحسن إدارته لأطوارها التي تراوحت بين المقبول ودون المتوسط، رغم أن كلا الفريقين دخلا في صلب الموضوع منذ صافرة البداية، التي كادت النصرية أن تباغت فيها الحارس الفطن فلاح وحدث ذلك في الدقيقة الـ5، قبل أن يرد عليها بن تيبة في الدقيقة 22، لتدخل بعدها التشكيلتان في لعب عشوائي مليئى بالأخطاء، امتد من الدقيقة 23 وإلى غاية الدقيقة 40. أما الشوط الثاني، فكان أحسن بكثير، وعلى جميع الأصعدة الفنية، البدنية والتكتيكية، مع تسجيل ثلاثة أهداف جميلة، استمتع بها الجمهور القليل من أنصار الجمعية، وحوالي 500 من محبي اللونين الأصفر والذهبي، الذين صنعوا أجواء رائعة وكانوا رياضيين كالمناصرين الوهرانيين، وساهموا جميعهم في فوز الروح الرياضية أول أمس بملعب الحبيب بوعقل.
وكانت الأسبقية فيها للفريق العاصمي الذي باغت الوهرانيين وحارسهم فلاح بهدف جميل من توقيع قاسمي في الدقيقة 52، قبل أن يعادل الحصة المدافع سباح برأسية محكمة بعد تنفيذ ركنية من الجهة اليسرى لمرمى حارس النصرية سليماني، الذي استسلم مرة ثانية في الدقيقة 81 لقذفة قوية ومركزّة من على بعد 35 مترا من الوهراني حرباش، الذي منح بذلك انتصارا مستحقا لفريقه، ولنفسه لقب أحسن لاعب في المقابلة، وصاحب أجمل هدف في اللقاء، إن لم يكن في الجولة الثانية من البطولة الوطنية.واعتبر مواسة، أن التحضير البسيكولوجي الذي ركزّ عليه في عمله طيلة الأسبوع أتى أُكله، وواصل يقول: ”عكس اللقاء ضد البليدة، الذي كنا نبحث فيه عن أي وسيلة لبلوغ مرماها، فضيعنا تنظيمنا، فإن أشبالي احتفظوا بهدوئهم وتركيزهم، وتحلوا بالصبر حتى يعودوا في النتيجة ضد نصر حسين داي، المعروف بحسن تنظميه الدفاعي والقوة البدنية للاعبيه وخبرتهم، وحتى عندما ضيعنا فرصا أكيدة في الشوط الأول، بقيت تلك الإدارة عند أشبالي، وأحييهم كثيرا على ذلك، وعلى رغبتهم الكبيرة في الفوز. ”واعترف مواسة أن الفوز المحقق أول أمس، جنّب فريقه تعقيدات نفسية هو في غنى عنها: ”الانتصار على فريق كبير ومنظم بحجم نصر حسين داي، سيعطي لأشبالي الثقة في أنفسهم، ويجنب فريقهم الدخول في أزمة نتائج، حتى وإن لازلنا في بداية البطولة، وكل الفرق لم تجد بعد ريتم اللعب والانسجام اللازم، ماعدا المعنية بالمنافسة الإفريقية، وأعتقد أن ذلك سنحصل عليه بعد مرور خمس أو ست جولات من البطولة الوطنية”.
أما طوال فاتح، مدرب حراس مرمى النصرية، فأرجع هزيمة فريقه إلى هدف التعادل الذي سجلته الجمعية في مرمى الحارس سليماني، والذي أخلط - حسبه حسابات فريقه - ورغم تأثره بالخسارة، إلا أن طوال تحلى بروح رياضية عالية لما صرح بأنه يتقبل منطق كرة القدم والخسارة منه.ولقد كانت مباراة الجمعية الوهرانية بالنصرية، ندّية إلى أبعد الحدود، حيث سعى كل منهما لتعطيل الآخر عن الوصول إلى المرمى، وفي نهاية المطاف نيل النقاط الثلاث، لكن دون أن تخرج عن إطارها الرياضي، ولعب الحكم عراب دورا إيجابيا فيها بحسن إدارته لأطوارها التي تراوحت بين المقبول ودون المتوسط، رغم أن كلا الفريقين دخلا في صلب الموضوع منذ صافرة البداية، التي كادت النصرية أن تباغت فيها الحارس الفطن فلاح وحدث ذلك في الدقيقة الـ5، قبل أن يرد عليها بن تيبة في الدقيقة 22، لتدخل بعدها التشكيلتان في لعب عشوائي مليئى بالأخطاء، امتد من الدقيقة 23 وإلى غاية الدقيقة 40. أما الشوط الثاني، فكان أحسن بكثير، وعلى جميع الأصعدة الفنية، البدنية والتكتيكية، مع تسجيل ثلاثة أهداف جميلة، استمتع بها الجمهور القليل من أنصار الجمعية، وحوالي 500 من محبي اللونين الأصفر والذهبي، الذين صنعوا أجواء رائعة وكانوا رياضيين كالمناصرين الوهرانيين، وساهموا جميعهم في فوز الروح الرياضية أول أمس بملعب الحبيب بوعقل.