أشرف رفقة وزير الرياضة على انطلاق البطولة المدرسية، سعداوي:

موعد وهران تجسيد للرؤية الاستراتيجية للدولة

موعد وهران تجسيد للرؤية الاستراتيجية للدولة
وزير التربية الوطنية محمد صغير سعداوي
  • 137
سعيد. م سعيد. م

❊ المنظومة التربوية فضاء لاكتشاف المواهب وصقلها

❊ الرياضة تعزز الروح الوطنية في الوسط المدرسي

❊ 2330 تلميذ مشارك في البطولة الوطنية من الاطوار التعليمية الثلاثة

أشرف، أول أمس، وزير التربية الوطنية محمد صغير سعداوي، بمعية وزير الرياضة وليد صادي، والشباب مكلف بالمجلس الأعلى للشباب مصطفى حيداوي، ووالي وهران، سمير شيباني، على انطلاق البطولة الوطنية المدرسية للرياضات الجماعية، التي تحتضنها ولاية وهران لمدة أربعة أيام، تحت الرعاية السامية لرئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، والموسومة بشعار "أبطالنا في مدارسنا".

وفي كلمة له بالمناسبة، بقاعة قصر الرياضات "حمو بوتليليس"، التي شهدت حفل افتتاح هذه البطولة، اعتبر وزير التربية الوطنية محمد صغير سعداوي، أن هذه البطولة الوطنية محطة هامة لتطوير الرياضة المدرسية في المنظومة التربوية، وتجسيدا للرؤية الاستراتيجية للسلطات العليا للبلاد في جعل الوسط التربوي فضاء لاكتشاف المواهب وصقلها، ومدها بكل أشكال الدعم المادي، والنفسي لتكوين شخصية متوازنة ومبدعة.

وأكد سعداوي، عزم هيئته الوزارية على المضي قدما لتجسيد توجيهات رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، القاضية ببعث الرياضة المدرسية على أسس قوية، تنتج أبطالا رياضيين متمكنين، وقادرين على تمثيل الجزائر أحسن تمثيل في مختلف المحافل الدولية. وقال المسؤول الأول على قطاع التربية:

«وفاء لتوجيهات رئيس الجمهورية المنبثقة عن اجتماع مجلس الوزراء بتاريخ 22 سبتمبر 2024، والتي نعتبرها في وزارة التربية توجيهات منهجية لعملنا، تم استحداث مديرية عامة للرياضة المدرسية، وتعزيز التأطير التربوي والبيداغوجي، مع تطوير المنشآت على مستوى المؤسسات التربوية".

وأبرز وزير التربية، الأهداف من تنظيم هذه البطولة الوطنية "لتعزيز الروح الوطنية في الوسط المدرسي، واكتشاف المواهب في أقصى مدرسة موجودة فوق التراب الوطني، حتى تمنح الفرص لكافة أبناء الجزائر من أجل إبراز قدراتهم وكفاءاتهم"، وأضاف سعداوي، أن هذه البطولة التي يشارك فيها 2330 تلميذا في المراحل التعليمية الثلاث، ويؤطرهم 384 مؤطرا: "ليست مجرد بطولة وطنية، بل هي رسالة وطنية عميقة، مفادها أن المدرسة الجزائرية الجديدة، هي مدرسة شاملة تعنى بالتحصيل المعرفي مثلما تعنى بالتربية البدنية والثقافية والوجدان في إطار مشروع مجتمعي متكامل". 

ووجه سعداوي في الختام شكره لكل المنظمين والمؤطرين، وكل أفراد الأسرة التربوية إلى جانب الشركاء في القطاعات الوزارية الأخرى، متمنيا النجاح للجميع " في إطار الروح الرياضية وصياغة هذا المثل الرائع للرياضة التربية في ولاية وهران العريقة".

صادي: الرياضة المدرسية فضاء لصناعة النجاح

من جانبه، ألقى وزير الرياضة، وليد صادي، كلمة بمناسبة افتتاح البطولة الوطنية المدرسية للرياضات الجماعية، أكد في بدايتها: "أن الرياضة المدرسية لم تعد منافسة وطنية، بل منصة حقيقية لاكتشاف المواهب الواعدة، وترسيخ القيم الرياضية النبيلة، وروح الانضباط والتحدي لدى التلاميذ المنخرطين المشاركين".

واعتبر صادي، أن نهائيات بطولة الرياضات الجماعية، تأتي تأكيدا لمكانة الرياضة المدرسية في سياسة الدولة، وركيزة أساسية  في رؤية رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون الهادفة: "إلى تمكين الناشئة من حقها في الرياضة، لا لكونها نشاطا ترفيهيا وصحيا وتربويا فحسب، بل وتعتبر جسرا متميزا، وفضاء لصناعة النجاح، ومنصة تؤهل أبنائنا لبلوغ منصات التتويج ولما لا رفع الراية الوطنية بكل فخر في المحافل الدولية".

كما كشف صادي عن التزام وزارته، وبالتنسيق مع وزارة التربية لجعل الرياضة المدرسية في أولى اهتماماتها: "من خلال دعم مثل هذه التظاهرات الرياضية، ومرافقة المواهب الرياضية الواعدة من المدرسة، وتوفير الظروف المناسبة لتكوينها"، مثمنا الجهود المبذولة من قبل الأساتذة والمدربين والمؤطرين في الميدان.

 وفي الختام، وجه صادي رسالة تشجيعية مفادها الالتزام بالروح الرياضية، واحترام المنافسين: " أود أن أقول للمشاركين في هذه المنافسة اليوم لا وجود لرابحين وخاسرين، لأننا فزنا جميعا بوصولكم إلى هذا الاستحقاق النهائي مادمنا نلتقي على أرضية الروح الرياضية والانضباط، والرغبة في التحدي".