بفضل هدف هشام شريف في مرمى وفاق سطيف

مولودية وهران تحقق أول انتصار لها في سنة 2017

مولودية وهران تحقق أول انتصار لها في سنة 2017
  • 875
سعيد. م سعيد. م

ثمّن بشير مشري، مدرب مولودية وهران، فوز فريقه على رائد الترتيب وفاق سطيف بهدف وحيد سجله هشام شريف في الد 70، بعد عمل منسق شارك فيه أكثر من لاعب حمراوي، وكان هذا الهدف عنوانا لأول انتصار للمولودية في مرحلة العودة من البطولة الوطنية الاحترافية.

ففي سنة 2017، عادت الحيوية لخط هجومها الذي ظل معطلا عن التهديف طيلة 783 دقيقة، حيث يعود آخر هدف سجله إلى الجولة الـ18 بمناسبة لقاء المولودية بسريع غليزان، ومن توقيع نفس اللاعب هشام شريف في الد78، وهي سابقة في مشوار «الحمراوة» في البطولة الوطنية منذ تأسيسها.

مشري قال أيضا، إن فريقه خاض أفضل مباراة له في مرحلة العودة، وكان أكثر إرادة ووعيا بأهمية كسب النقاط الثلاث، التي تطرد الشك عنه، مؤكدا أن زميله عمر بلعطوي، المنسحب مؤخرا من العارضة الفنية له نصيب في هذا الفوز، للعمل الكبير الذي قام به بالفريق منذ انطلاق البطولة الوطنية.

وتابع «ليس سهلا مواجهة فريق بحجم وفاق سطيف، زيادة على أنه رائد للترتيب، فتحتم على أشبالنا بذل أقصى الجهود للنيل منه، كنا مركزين جيدا فوق أرضية الميدان، وتحدثنا إلى لاعبينا بخطاب محفز على عدم تضييع هذا الموعد، حتى لا ندخل في الحسابات، والحمد لله كان لحديثنا صدى إيجابيا، فعزم لاعبونا على الفوز الذي سيسمح لنا اللعب بأريحية في باقي المقابلات».

من جانبه، اعترف مدرب وفاق سطيف خير الدين ماضوي، بأحقية مولودية وهران في الفوز، وبفقدان تشكيلته للريتم اللازم، وشدد على القول، أن ابتعاد فريقه عن المنافسة الرسمية لفترة طويلة، أضر به، وأعاقه في التعامل بكيفية جيدة مع المقابلة، بالإضافة إلى انه استعد لمباراة «الحمراوة» دون ستة لاعبين كانوا ملتزمين بتربص الفريق الوطني المحلي.

وأضاف ماضوي مقرا: «لم نفعل بأي شيئ لتعديل النتيجة، لقد افتقدنا للمبادرة الهجومية، زيادة على أن المولودية اتبعت تكتيكا أغلق أمامنا كل المنافذ، وظهرت طيعة في تغيير نظام لعبها من فترة لأخرى، حتى فرصنا كانت تعد على أصابع اليد الواحدة، ولم يبق لنا الآن سوى التحضير لما هو آت من البطولة الوطنية، وكسب على الأقل 4 من 5 مقابلات المتبقية، حتى نطمح في إحراز اللقب الوطني».

كافالي بالمنصة الشرفية وبإرشادات دفاعية أساسا

عرفت مواجهة مولودية وهران بوفاق سطيف، جلوس المدرب المنتدب الجديد القديم الفرنسي جان ميشال كافالي بالمنصة الشرفية، موجها وناصح للمدرب المساعد مشري بشير، والمحضر البدني صفراي اللذين قادا التشكيلة من على خط التماس، وتبين جليا التزام التقني الفرنسي بنهجه التكتيكي المألوف به، والذي يعتمد على تحصين الدفاع، وتضييق المساحات أمام المنافس، ومباغتته بهجمات مرتدة، جلبت فوزا ثمينا امام النسر السطايفي .