بعد تعادلها وديا مع أولمبي أرزيو
مولودية وهران منذ أمس بـ "بارقا" الإسبانية
- 864
سعيد. م
يتواجد، منذ صبيحة أمس، فريق مولودية وهران بالمركز التحضيري "بارقا" البعيد عن مدينة برشلونة الإسبانية بحوالي 100 كلم، لمباشرة تربص تحضيري يدوم 12 يوما، تتخلله مقابلتان وديتان تحضيريتان يوم 13 جويلية الجاري ضد ناد إسباني مغمور، ويوم 5 أوت القادم أمام نادي تاراغونا نزيل الدرجة الثانية الإسبانية.
وانتقل "الحمراوة" بوفد يضم 37 فردا من بينهم 27 لاعبا. ويعوّل المدرب جان ميشال كافالي كثيرا على هذا التربص لبلوغ جاهزية مقبولة قبل قص شريط الموسم القادم، والذي سيكون بداية نارية على المولودية، التي ستخوض مبارتين قويتين على التوالي خارج قواعدها، أمام وفاق سطيف وشباب قسنطينة.وكان كافالي أصر على إقامة هذا التربص بـ "بارقا"، التي وصف مركزها التحضيري بالعالمي الذي تستعد له الأندية الأوروبية الكبيرة. ولقد فاز إصرار التقني الفرنسي على العوائق الإدارية التي واجهت المولودية، خاصة الحصول على تأشرة دخول الأراضي الإسبانية، قبل أن يذلّل تدخّل والي وهران السيد عبد الغني زعلان تلك المصاعب، ويمكّن "الحمراوة" من التربص في أوروبا بعد غياب عنها طال 15 سنة؛ إذ تعود آخر مرة حضروا فيها بالقارة العجوز إلى سنة 2000، وتحديدا بمنطقة مارتينغ الفرنسية على عهد الرئيس الراحل قاسم بليمام.
وكانت المولودية قد خاضت، أمسية أول أمس، أول لقاء ودي تحضيري لها بملعب أحمد زبانة، تعادلت فيه سلبا أمام جارها والصاعد الجديد إلى الرابطة الاحترافية الثانية أولمبي أرزيو، وقد مكنت هذه الودية المدرب كافالي من تجريب كافة لاعبيه، وأخذ فكرة أولية عن قدرات الجدد المستقدمين، وفي ذات الوقت قياس مستوى الأداء البدني لكامل التعداد، بعدما خضع لعمل شاق في هذا الجانب على يد المحضّر البدني أرمون سيني طيلة الأيام السابقة. ولقد بدا التقني الفرنسي راضيا عن جاهزية القدامى، الذين كانوا اتبعوا برنامجا خاصا أمدّهم به قبل العطلة الصيفية، في حين أرجا الحكم على المنتدبين إلى ما بعد تربص "بارقا"، لكنه تفاءل بهم، واستحسن رغبتهم في التألق، وإظهار قدراتهم، وأكد أنه سيلتفت إليهم لتصويب هذه الإمكانيات في الوجهة الصحيحة بما ينفعهم وفريقهم، عن طريق معالجة أخطائهم الناجمة عن كثرة ممارستهم بالأقسام الدنيا، على حد قوله.
وانتقل "الحمراوة" بوفد يضم 37 فردا من بينهم 27 لاعبا. ويعوّل المدرب جان ميشال كافالي كثيرا على هذا التربص لبلوغ جاهزية مقبولة قبل قص شريط الموسم القادم، والذي سيكون بداية نارية على المولودية، التي ستخوض مبارتين قويتين على التوالي خارج قواعدها، أمام وفاق سطيف وشباب قسنطينة.وكان كافالي أصر على إقامة هذا التربص بـ "بارقا"، التي وصف مركزها التحضيري بالعالمي الذي تستعد له الأندية الأوروبية الكبيرة. ولقد فاز إصرار التقني الفرنسي على العوائق الإدارية التي واجهت المولودية، خاصة الحصول على تأشرة دخول الأراضي الإسبانية، قبل أن يذلّل تدخّل والي وهران السيد عبد الغني زعلان تلك المصاعب، ويمكّن "الحمراوة" من التربص في أوروبا بعد غياب عنها طال 15 سنة؛ إذ تعود آخر مرة حضروا فيها بالقارة العجوز إلى سنة 2000، وتحديدا بمنطقة مارتينغ الفرنسية على عهد الرئيس الراحل قاسم بليمام.
وكانت المولودية قد خاضت، أمسية أول أمس، أول لقاء ودي تحضيري لها بملعب أحمد زبانة، تعادلت فيه سلبا أمام جارها والصاعد الجديد إلى الرابطة الاحترافية الثانية أولمبي أرزيو، وقد مكنت هذه الودية المدرب كافالي من تجريب كافة لاعبيه، وأخذ فكرة أولية عن قدرات الجدد المستقدمين، وفي ذات الوقت قياس مستوى الأداء البدني لكامل التعداد، بعدما خضع لعمل شاق في هذا الجانب على يد المحضّر البدني أرمون سيني طيلة الأيام السابقة. ولقد بدا التقني الفرنسي راضيا عن جاهزية القدامى، الذين كانوا اتبعوا برنامجا خاصا أمدّهم به قبل العطلة الصيفية، في حين أرجا الحكم على المنتدبين إلى ما بعد تربص "بارقا"، لكنه تفاءل بهم، واستحسن رغبتهم في التألق، وإظهار قدراتهم، وأكد أنه سيلتفت إليهم لتصويب هذه الإمكانيات في الوجهة الصحيحة بما ينفعهم وفريقهم، عن طريق معالجة أخطائهم الناجمة عن كثرة ممارستهم بالأقسام الدنيا، على حد قوله.