الجولة الثامنة من الرابطة الأولى

مولودية وهران- مولودية الجزائر…. لقاء بأهداف متباينة

مولودية وهران- مولودية الجزائر…. لقاء بأهداف متباينة
  • 1037

تتجدد مواجهات الغريمين مولودية وهران بمولودية الجزائر بواحدة هامة لا تقبل القسمة على اثنين، وتكمن أهمية مواجهة اليوم بملعب أحمد زبانة، في تباين أهداف الفريقين، فالمولودية العاصمية تسعى إلى تعويض خيباتها السابقة بنقاط ثمينة، تساعدها على الخروج من النفق المظلم التي توجد فيه، وبالتالي تفادي انفجار البيت، في حين تتوسم الوهرانية السير على نفس الخطى، وتأكيد فوز الحراش في الجولة الماضية، والأهم طرد شبح العاصميين، الذين لم تنجح في هزمهم منذ موسم 2007-2008.

اعترف مساعد المدرب مشري بشير بصعوبة مباراة اليوم لوزن المنافس، ورغبته في نفض الغبار عن نفسه. وأضاف: «ندرك صعوبة المباراة أمام مولودية العاصمة، إذ غالبا ما تتعقد المهمة أمام منافس جريح، لكن لا خيار لنا سوى تأكيد النتيجة الإيجابية التي سجلناها أمام اتحاد الحراش، وننتظر مساندة دائمة من قبل أنصارنا لتحقيق المبتغى وإسعادهم». كما عبّر اللاعب الدولي السابق عن ارتياحه للأجواء الرائعة التي تدربت فيها المجموعة. وبتشديد الطاقم الفني على اللاعبين ضرورة الاسترجاع ليس لهذا اللقاء فحسب، بل وتأهبا للسفرية الشاقة التي ستقودهم إلى بسكرة برسم الجولة الثامنة السبت القادم.

عودة سباح، بن عمارة وثنائي الرديف

تسترجع مولودية وهران خدمات مدافعها القوي سباح زين العابدين، مما يمنح  توازنا مطلوبا لخط دفاعها، الذي ظهر مختلا ضد الحراش، وكذا بن عمارة بعد استنفاده العقوبة وحتى الشابين فريفر وتومي، مما يعدد الخيارات لدى المدرب معز بوعكاز، وفي جميع الخطوط، عكس مولودية العاصمة التي تفتقد خدمات العديد من لاعبيها بسبب الإصابة ولدواع فنية، وهو ما لا يصب في مصلحة العاصميين، لكن إطاره الفني ورغم هذا النقص النوعي في التعداد، عازم على مباغتة المحليين بالمناداة على عناصر أخرى. وتبقى أرضية الملعب الكاشف الحقيقي عن قدرات كل طرف، وأمام  الجماهير الوهرانية والعاصمية المنتظرة بكثرة رغم التوقيت غير المناسب لانطلاق المباراة، بحسب المسيّرين الوهرانيين، الذين كانوا طلبوا من الرابطة الوطنية تأخير هذا التوقيت بساعة أو ساعتين، حتى يضمنوا أكبر حضور جماهيري ممكن لكن بدون جدوى.

سعيد.م