أشارت تقارير إعلامية صادرة، أول أمس، إلى أن نادي ميلان الإيطالي، لا يزال مصمما على بيع نجمه الجزائري إسماعيل بن ناصر، خلال فترة الانتقالات الصيفية الحالية.

ذكر موقع "milanlive" المختص بمتابعة أخبار "الروسونيري"، أن إدارة النادي تبدي مرونة كبيرة من أجل بيع لاعبها الجزائري، خلال الصيف الحالي، وفي هذا الصدد، أبدت استعدادها للموافقة على رحيله في صورة تلقيها عرضا ماليا، يتراوح بين 28 و30 مليون يورو.
كان عملاق كرة القدم الإيطالية قد قرر، في وقت سابق، تحديد سعر بيع اللاعب الجزائري بـ35 مليون يورو، لكنه لم يتلق عروضا رسمية من فرق عربية أو أوروبية، بهدف التعاقد معه، وتجدر الإشارة، إلى أن إسماعيل بن ناصر يملك في عقده شرطا جزائيا، يسمح برحيله إلى أي فريق، نظير دفع مبلغ 50 مليون يورو، غير أن هذا الشرط أصبح غير ذي قيمة، بعد انهيار قيمة اللاعب في بورصة "ترانسفير ماركت"، ووصولها مؤخرا، لأدنى مستوى لها منذ عام 2020 (30 مليون يورو).
وتم ربط اسم إسماعيل بن ناصر، بنادي الاتحاد السعودي خلال الميركاتو الصيفي، غير أنه قرر في نهاية المطاف، التعاقد مع الجزائري الآخر، حسام عوار.
يرتبط لاعب الوسط الجزائري، بعقد مع الفريق اللومباردي حتى عام 2027، بعد أن مدد العام الماضي لفترة سنتين، وهو الذي انضم إليه في عام 2019، قادما من نادي إمبولي الإيطالي، في صفقة بلغت قيمتها المالية 17.2 مليون يورو، وتحديدا بعد قيادته لكتيبة "المحاربين"، من أجل الفوز بلقب كأس أمم إفريقيا في العام نفسه.
خاض اللاعب الجزائري، 170 مباراة مع "الروسونيري"، ضمن مختلف المسابقات، سجل خلالها 8 أهداف وأهدى 11 تمريرة حاسمة.
«النجم" يدعم "المحاربين" في باريس
في شأن آخر، أعرب اللاعب الدولي الجزائري إسماعيل بن ناصر، عن دعمه الكبير للرياضيين الجزائريين المشاركين في الألعاب الأولمبية المقامة في باريس.
ونشر بن ناصر، رسالة على منصة "إكس"، قال فيها "جميعنا معكم رياضيينا الجزائريين"، بعد وقت قصير من انطلاق فعاليات الأولمبياد.
وأرفق بن ناصر منشوره، بصورة للرياضيين الجزائريين خلال حفل الافتتاح، الذي جرى أول أمس، على نهر السين، في العاصمة الفرنسية باريس.