إياب ثمن نهائي رابطة الأبطال الإفريقية

نادي كالوم - اتحاد الجزائر يوم 3 ماي المقبل بباماكو

نادي كالوم - اتحاد الجزائر يوم 3 ماي المقبل بباماكو�
  • 525

   تجرى مباراة نادي كالوم الغيني أمام اتحاد الجزائر لإياب الدور ثمن النهائي من رابطة الأبطال الإفريقية لكرة القدم يوم الأحد 3 ماي المقبل بالعاصمة المالية باماكو، على الساعة الخامسة مساء بالتوقيت المحلي، حسبما عُلم من إدارة النادي العاصمي.

وسيتوجه زملاء القائد نصر الدين خوالد إلى مالي يوم 30 أفريل على متن رحلة عادية خلال مباراة الذهاب التي جرت يوم الأحد الماضي، والتي فاز بها الاتحاد بنتيجة (2-1) بملعب عمر حمادي ببولوغين، وتم منع الأندية الغينية من الاستقبال على ملاعبهم بسبب تفشي وباء ”إيبولا” بهذا البلد. 

من جهة أخرى، عاد المدافع إبراهيم بودبودة، لاعب وسط الميدان الهجومي، وعبد الرحمان مزيان، وصانع الألعاب قدور بلجيلايلي، إلى أجواء التدريبات مع فريقهم اتحاد الجزائر، بعد أيام من الراحة بسبب الإصابة، حسبما أفاد به النادي العاصمي على موقعه الرسمي على شبكة الإنترنت. وأوضح النادي في بيان له: ”في البداية، اكتفى مزيان وبلجيلايلي بإجراء بعض التمارين الخفيفة منفردين”، وهو ما يشير إلى أن اللاعبين الثلاثة لم يجهّزوا للخضوع لنفس كثافة العمل مع بقية أعضاء الفريق. 

وركن اللاعبون الذين شاركوا في لقاء الدور ثمن النهائي لرابطة أبطال إفريقيا مساء الأحد أمام جمعية كالوم الغيني (2-1)، للراحة يوم الإثنين في الوقت الذي أجرى البدلاء والعناصر العائدة من الإصابة مرانا خفيفا بملعب عمر حمادي. وعاد الفريق بكامل تعداده للتدرب أمس الثلاثاء بغابة بوشاوي، والتحضير للداربي الذي يجمعه بمولودية الجزائر لحساب الجولة الـ 26. وكان اتحاد الجزائر قد عانى عشية المباراة أمام جمعية كالوم، من غياب تسعة لاعبين بسبب الإصابة؛ ما عقّد نوعا ما من مهمة المدرب أوتوبفيستر، غير أنه وبفضل مجهودات الطاقم الطبي، سيتمكن التقني الألماني من استرجاع خدمات بعض اللاعبين في المواجهة المحلية المقبلة التي ستجمعه بمولودية الجزائر. 

وأعرب رئيس نادي كالوم الغيني أبوبكار ديناه سامبيل، عن غضبه من لاعبي اتحاد الجزائر الذين استخدموا، حسبه، القوة، للفوز على فريقه (2- 1)، في لقاء ذهاب الدور ثمن النهائي لرابطة أبطال إفريقيا لكرة القدم. 

وصرح المسؤول الأول عن النادي الغيني عقب المباراة: ”أشجب بشدة سلوك لاعبي اتحاد الجزائر، الذين لجأوا إلى استخدام العنف في هذا اللقاء، متجاوزين بذلك قوانين اللعبة، ومن دون أن يتدخل الحكم”. 

وفضلا عن ذلك، بدا سامبيل متفائلا بخصوص حظوظ فريقه في اقتطاع ورقة التأهل إلى دور المجموعات. وأوضح رئيس النادي الغيني: ”خسرنا المرحلة الأولى، لكن ما يزال بإمكاننا استدراك الأمور في لقاء الإياب، سيعرف لاعبونا كيف يتداركون التأخر البسيط، سيما وأن التشكيلة ستكون مكتملة في المقابلة المقبلة؛ لأنّا في لقاء الذهاب لعبنا منقوصين من خدمات أربعة لاعبين أساسيين بسبب الإصابة”. ويرى رئيس النادي الغيني أن أرضية الميدان الاصطناعية لملعب عمر حمادي التي لعب عليها أشباله، أعاقتهم كثيرا. وحذّر المتحدث نفسه قائلا: ”في باماكو الأمور ستكون مختلفة؛ باعتبار أننا سنلعب على أرضية معشوشبة طبيعيا، وهي التي تلائمنا أكثر”، مؤكدا أن برمجة اللقاء في ملعب محايد لن تمنع فريقه من التأهل. وأوضح أيضا: ”نحن متعودون على اللعب في ملعب 26 مارس في باماكو؛ حيث فزنا بمقابلاتنا في الدورين السابقين”.