احتضن المنافسة مركّب هدفي ميلود

نجاح باهر لجائزة الترياتلون الكبرى

نجاح باهر لجائزة الترياتلون الكبرى
  • القراءات: 303 مرات
سعيد. م سعيد. م

عبّر محمد عبدو تراح المدير المساعد لنادي "أريا ويلنس" منظم الطبعة السابعة للجائزة الكبرى للترياتلون، عن ارتياحه الكبير بنجاح المنافسة التي أقيمت بالمركّب الأولمبي "هدفي ميلود"، لأول مرة في تاريخ اللعبة. وما زاد من نجاح هذه المنافسة المشارَكة الكبيرة من كل الأصناف العمرية فيها، حسب المتحدث.
وأكد تراح أن اختيار المركب الأولمبي "هدفي ميلود" مكانا للطبعة السابعة للجائزة الكبرى للترياتلون، لم يكن اعتباطيا، بل بعد دراسة متأنية ومنطقية  لكثير من الاختصاصيين ، الذين أجمعوا على مواءمة هذا الصرح لاحتضان مثل هذه المسابقات الرياضية بحسبه. وأضاف: " عمِل نادينا "أريا ويلنس" على تسخير كل وسائل نجاح المنافسة، خاصة بعد ما كلفتنا الاتحادية الجزائرية للترياتلون بتنظيم هذه الطبعة السابعة للجائزة الكبرى.

واجتهدنا وسعنا حتى نكون عند حسن ظنّها، وكافة الرياضيين والرياضيات المشاركين. والحمد لله بلغنا هدفنا. والشكر لكل من ساهم في إنجاح هذا الموعد الوطني الهام ". وتابع: "أجمع الكل على نجاح  تنظيم الطبعة السابعة للترياتلون، والتي عرفت مشاركة واسعة لرياضيين من كل الفئات العمرية، قدموا من مختلف ولايات الوطن، وبالإمكانيات التي وُضعت لهذا الغرض؛ البشرية منها والمادية؛ فكل المسابقات المبرمجة كانت مؤمّنة كما ينبغي. ولقد كانت تجربة إضافية وهامة لنادينا ".
وتحدّث تراح عن ناديه "أريا ويلنس" فقال: "نادينا له سمعة محترمة، اكتسبها من العديد من الرياضيين المرموقين الذين ينشطون فيه. ومنهم دوليون تألقوا في العديد من المحافل الدولية التي شاركوا فيها. وما تنظيمه لهذه الطبعة السابعة للجائزة الكبرى، إلا تأكيد على القيمة التي يحظى بها نادينا عند مسؤولي الاتحادية الجزائرية للترياتلون، وكافة الرياضيين في الجزائر ".
وكانت الطبعة السابعة من الجائزة الكبرى للترياتلون، جرت بالمركب الأولمبي "هدفي ميلود" ، عكس العادة التي تقام فيها مختلف مسابقات الترياتلون بمركب الأندلسيات. وعرفت طبعة هذا العام مشاركة 156 رياضي (رجالا وسيدات) قدِموا من 19 ولاية جزائرية؛ حيث جرت المنافسة على مسلك جيد ومدروس، تتوفر فيه كل شروط هذه اللعبة. وأقيمت مسابقة السباحة بالمسبح الأولمبي للمركب المائي، في حين لُعبت مسابقتا العدو وسباق الدراجات الهوائية على حواف المركب الأولمبي. وقد أُجبر الرياضيون الأكابر على قطع مسافة 750 م سباحة، و20 كلم بالدراجة الهوائية، و05 كلم عدوا.
وكما جرت العادة معه في العديد من المنافسات هذا العام الجاري وفي السنوات الفارطة، عاد التتويج لدى هذه الفئة للدولي وممثل نادي " أريا ويلنس" أسامة هلال بروان، متبوعا بالرياضي سامي محمد عقاب من نادي "مونتي ريون"، في حبن نال الرتبة الثالثة عبدو غوثي ممثل  نادي "باهية نوتيك". أما لدى السيدات ففازت بلقب الطبعة السابعة للجائزة الكبرى وفي فئة أقل من 17 سنة، الرياضية لينا بناصر من نادي "أريا ويلنس" . أما عند الذكور ففاز بالصف الأول، فضيل مليك من نادي "مونتي ريون".