وجهت إدارة هلال شلغوم العيد بقيادة عمر سعدوني، اهتمامها نحو قضية الرصيد المجمد، من خلال جمع كل المعلومات والتفاصيل التي تخص هذا الملف الشائك، خاصة فيما يتعلق بحصر القيمة الحقيقية للديون المترتبة على عاتق خزينة النادي، حيث عينت محكمة شلغوم العيد خبير حسابات معتمد، للتدقيق في حسابات النادي طيلة العهدتين الماضيتين.

حسب مصدر مقرب من أعضاء المكتب المسير، فإن عملية فسخ الرصيد المجمد تبقى متواصلة، من خلال تسديد ديون الحاصلين فقط على الأحكام القضائية، تحت إشراف محكمة شلغوم العيد، إذ فتحت هذه الأخيرة تحقيقا قضائيا لحصر القيمة الحقيقية للديون المترتبة على النادي خلال العهدتين الماضيتين، والعملية لا تزال متواصلة إلى غاية الآن.

يتواجد نادي هلال شلغوم العيد أمام فرصة ذهبية لتصفية الديون العالقة، حيث يتوجب على إدارة الرئيس عمر سعدوني، المضي قدما نحو إنهاء هذا الملف الشائك، من خلال إتمام الإجراءات الإدارية لتسريح الإعانات العالقة على مستوى الخزينة العمومية، والقيام بتسديد الديون العالقة، خصوصا أصحاب الأحكام القضائية، وهي فرصة تبدو مناسبة لتحرير الرصيد المجمد من قبل الدائنين، ليتأكد من خلال كل هذا، بأن الهلال يحظى هذا الموسم برعاية مالية خاصة، من طرف أحد رجال الأعمال الكبار بالمدينة، والذي تكفل بكل احتياجات الفريق، تحسبا للموسم الكروي الجديد، من الانخراط، تسديد رواتب اللاعبين، والتي عادة ما تكلف أموالا كبيرة، حيث لم يطرح الجانب المادي بتاتا في التحضيرات الجارية لهذا الموسم.

من جهة أخرى، أبدت إدارة ”الشاطو” تفاؤلها بقرب إنهاء الحظر المفروض على فرق الرابطة الثانية، بخصوص العودة لمزاولة النشاط الرياضي المتوقف منذ مارس الماضي، خاصة بعد مراسلة الرابطة الوطنية للهواة، حول توقيع تعهد التزام تجسيد البروتوكول الصحي، الذي اشترطته اللجنة العلمية على مستوى وزارة الشباب والرياضة، قبل العودة لأجواء التدريبات الجماعية والمنافسة الرسمية.