رشيد ميمو، رئيس رابطة وهران لكرة السلة لـ"المساء":

نحوز مشروعا جديا لإعادة الاعتبار للسلة الوهرانية

نحوز مشروعا جديا لإعادة الاعتبار للسلة الوهرانية
رشيد ميمو، رئيس رابطة وهران لكرة السلة
  • القراءات: 328
سعيد. م سعيد. م

أبدى الرئيس الجديد لرابطة وهران لكرة السلة، رشيد ميمو، عزما أكيدا لإخراج كرة السلة الوهرانية من وضعيتها المتهالكة، التي أخرتها عن ركب الصفوف الأولى في الجزائر، مؤكدا على ضرورة رص جهود كل الفاعلين في عالم اللعبة بعاصمة غرب البلاد، للعودة بالكرة البرتقالية الوهرانية إلى سابق عهدها الناصع.
كشف رشيد ميمو لـ"المساء"، عن المشروع الذي أعده في هذا الشأن، مبديا ثقة كبيرة للنجاح في مهمته، وعدم تخييب ظن من صوتوا لصالحه في الجمعية الانتخابية الأخيرة، التي منحته أحقية خلافة الرئيس السابق علي العوفي، وشرح حيثيات هذا المشروع، فقال "أحوز على مشروع جيد لمصلحة كرة السلة الوهرانية، ويرتكز على نقطتين أساسيتين، الأولى تمكين ممارسي كرة السلة من استغلال القاعات الرياضية، وليس الميادين الإسفلتية الصلبة، والثانية الاعتناء بالأصناف العمرية، وإعطاء ما أمكن من وقت وجهد وإمكانيات، من أجل الحصول على قاعدة صلبة خاصة لدى العنصر النسوي".
وضرب ميمو المثل بنادي "الارتقاء"، الذي ينشط فيه، والذي قال عنه إنه أسس لسد الثغرات، وبث آمال عريضة للمواهب الشابة، بهدف بلوغ أرقى الدرجات والمستويات مستقبلا، ودائما، حسب المتحدث، بالاعتماد على التكوين، وتحفيز اللاعبين اليافعين على ممارسة رياضة كرة السلة.
وأثنى الوافد الجديد على الرابطة الوهرانية لكرة السلة كثيرا على العمل، الذي ينجز بنادي "الارتقاء" تحت قيادة رئيسه محمد صاري، الذي يتكفل بما لا يقل عن 80 لاعبا يافعا وشابا، مقسمين إلى أربعة أصناف (أقل من 8 سنوات، أقل من 10 سنوات، أقل من 12 سنة، وأقل من 14 سنة)، وقد بدأت أولى ثمار هذا العمل القاعدي تظهر للعيان، بعد تمكن فئتي أقل من 10 سنوات، وأقل من 12 سنة من التتويج بلقب بطولة وهران لهاتين الفئتين، أما فئة أقل من 14 سنة، فأنهت المنافسة فوق المنصة.  
ولم يسلك ميمو كثير السبل، لتفسير الانحطاط الكبير الذي عرفته الكرة البرتقالية الوهرانية خلال العقود الماضية، وقال عن ذلك "سبب واحد لا ثاني له حط من قيمة ومستوى كرة السلة الوهرانية، وهو تخلي قدامى اللاعبين، وعائلة كرة السلة بوهران، عن واجبهم في العمل على إرجاع أمجاد كرة السلة الوهرانية، التي صنعها فريقا جمعية ومولودية وهران في ستينيات وثمانينات القرن الماضي، واليوم الجميع يتحسرون على الانحدار المبرمج لكرة السلة، وباقي الرياضات الجماعية بوهران".
للتذكير، فإن رشيد ميمو هو لاعب سابق لمولودية وهران، مارس فيها لقرابة 12 سنة تحت إمرة المدرب الفذ المرحوم قدور بلخضر، في ثمانينيات القرن الماضي، وقبل ذلك، نشط في فريق الحي الشهير "كاسطور"، وبعدها في النادي الرياضي الجامعي لوهران.
ويحوز ميمو على شهادة تدريب، تحصل عليها في فرنسا، لما انتقل إليها لمتابعة دراسته العليا، دون أن يفرط في رياضة كرة السلة، فنجح في الشقين الدراسي والرياضي، وتلك الشهادة الرياضة مكنته من تأطير العديد من الأندية الفرنسية في الفترة الممتدة من 1997 إلى 2004.
وبعد العودة إلى أرض الوطن، انضم رشيد ميمو إلى نادي "الارتقاء" بوهران، الذي أسس سنة 2019 من قبل لاعبين قدامى لمولودية وهران وجامعيين، بهدف واحد، وهو إعادة بعث كرة السلة الوهرانية، واستعادة بريقها السابق، كما كان مع فريقي جمعية ومولودية وهران. ومؤخرا، انتخب ميمو رئيسا جديدا للرابطة الوهرانية لكرة السلة خلفا للسابق علي العوفي.