الأمين العام بالنيابة لاتحادية رياضة المعاقين لـ"المساء":
ندعو المؤسسات الأمنية إلى هيكلة فروع لها بالاتحادية

- 1844
أبدى مدير التنظيم الرياضي والأمين العام بالنيابة للاتحادية الجزائرية لرياضة المعاقين، منصور آيت السعيد، إعجابه بتطور رياضة المعاقين في بلادنا، وأكد في حديث خص به "المساء"، على هامش نهائي البطولة الوطنية لألعاب القوى، الذي احتضنه المركب الرياضي بسوق الإثنين في ولاية بجاية خلال نهاية الأسبوع، أن مستوى ألعاب القوى في تحسن مستمر، كما سجل ارتياحه عن سير التحضيرات الجارية لمختلف المنافسات الرسمية رغم الضائقة المالية.
دعا المتحدث بالمناسبة، إلى هيكلة فروع رياضية للمؤسسات الأمنية والعسكرية للانخراط في الاتحادية الجزائرية لرياضة المعاقين، وتوسيع المشاركة لرياضيي الأسلاك الأمنية المختلفة، بما فيها المؤسسة العسكرية التي قال بأنها خزان للفرق الوطنية، مضيفا أن أبواب الاتحادية الجزائرية مفتوحة للنظر في إمكانية إدراج فروع رياضية للمؤسسات الأمنية، بما فيها الحماية المدنية.
أوضح السيد آيت السعيد أن من شأن المبادرة أن تشكل حافزا ودعما كبيرين لتطوير رياضة المعاقين، مستدلا بتجربة الأمن الوطني الذي ينشط له فرع بالاتحادية منذ سنوات، وحقّق نتائج جد معتبرة فاقت كل التوقعات في ظرف قياسي، مضيفا أن الرياضة العسكرية لا تتأخر في تقديم دعمها للمنظومة الرياضية الوطنية؛ حيث ظلت خزان المنتخبات المدنية، وساهمت في بروز رياضيين في المنافسات الدولية. تابع حديثه بأن الرياضة العسكرية تواصل جهودها الرامية إلى تفعيل الممارسة الرياضية وتطويرها على جميع المستويات والفئات ذكورا وإناثا؛ لتمكينها من الحفاظ على اللياقة البدنية والجاهزية وإتاحتها فرصة التعبير عن طاقاتها ومواهبها في شتى التخصصات الرياضية.
أوضح محدث "المساء" أن إسهامات الرابطات التي تنشط من خلال نواديها في مختلف الاختصاصات، على غرار نوادي العاصمة، باتنة والجزائر، تعد مكملا أساسيا في الكشف عن المواهب وترقية رياضة المعاقين.
تأهبا لخوض غمار المنافسات الرسمية القارية والدولية، قال المتحدث بأن التحضيرات تجري في ظروف تخالف تلك التي عهدتها الاتحادية بسبب نقص الإمكانيات المالية، مضيفا أن هناك 03 منافسات يحضر لها بجدية، منها البطولة العالمية لكرة السلة سيدات على الأرائك المتحركة، المزمع إجراؤها شهر أوت القادم، والبطولة العالمية في كرة الهدف رجال وسيدات المقررة بألمانيا، والبطولة الإفريقية لرفع الأثقال من 08 إلى 13 أوت المقبل.
سطرت الاتحادية برنامجا مكثفا يأخذ في الحسبان أهمية هذه المواعيد في حدود الإمكانيات، منها تربص أقيم مؤخرا بمراكش، تحضيرات البطولة الإفريقية... وعن حظوظ الفريق الوطني في حصد الميداليات، بدا السيد آيت السعيد جد متفائل، خصوصا أن التحضيرات جارية على قدم وساق، بهدف تأكيد النتائج العالمية التي تم تحقيقها في السنوات الأخيرة.
ختم حديثه بدعوة وزير الشبيبة والرياضة من أجل دعم الجهود المبذولة لتخطي الضائقة المالية التي تتخبط فيها الاتحادية، أملا في أن تتضافر الجهود في سبيل تحقيق استحقاقات جديدة تدعم مركز المنتخب الوطني في ألعاب القوى، الذي يحتل المرتبة السابعة عالميا حاليا.
❊ع. بزاعي