رئيس اتحادية السباحة (عبد الحكيم بوغادو) لـ«المساء”:

نراهن على إنجاح البطولة الإفريقية تقنيا وفنيا

نراهن على إنجاح البطولة الإفريقية تقنيا وفنيا
رئيس الاتحادية الجزائرية للسباحة، عبد الحكيم بوغادو
  • 1022
فروجة/ن فروجة/ن

كشف رئيس الاتحادية الوطنية للسباحة، عبد الحكيم بوغادو، أن هيئته تعتزم إنجاح البطولة الإفريقية المقررة بالجزائر من 10 إلى 16 سبتمبر المقبل، على كافة الأصعدة سواء تعلق الأمر بالجانب التنظيمي  أوالتقني. وقال بوغادو في هذا الحوار، إن التنافس سيكون على أشده في الموعد القاري الذي سيكون مستهل الملحق التصفوي المؤهل إلى ألعاب طوكيو 2020. مضيفا في الوقت نفسه أنها محطة تحضيرية للسباحين الشبان المعنيين بالمشاركة في الألعاب الأولمبية للشباب  المقررة شهر أكتوبر بعاصمة الأرجنتين بوينس آيرس. 

بداية، كيف تقيم نتائج الجزائر في ألعاب إفريقيا للشباب؟

أنا جد راض عن النتائج التي حققناها والوجه المشرف الذي ظهر به سباحو المنتخب الوطني حتى من الناحية الانضباطية.. لقد حققنا الأهداف التي سطرناها كاملة حيث توجنا بخمس ذهبيات، 4 فضيات و4 برونزيات..تواجدنا في الصف الثاني عند الذكور منطقي ومستحق خلف مصر التي تمتلك تقاليد عريقة على الساحة القارية والدولية.

وماذا عن فئة الإناث؟

عند الإناث تأثر الفريق بغياب السباحة ماجدة شيباراكة التي كانت مرشحة لنيل بعض الميداليات، لكن على العموم شاركت الفتيات في معظم النهائيات رغم الصعوبات التي واجهتهن في مرحلة التحضير..الأمر الإيجابي كذلك أن بعض السباحين المتألقين في الألعاب الإفريقية سيشاركون في البطولة الإفريقية للأمم شهر سبتمبر بالجزائر، بالرغم من صغر سنهم وذلك من أجل الاحتكاك مع المستوى العالي وتطوير مستواهم.

نفهم من كلامك أن الاتحادية بلغت جميع الأهداف المسطرة؟

نثمن المجهودات التي بذلها السباحون الشبان طوال الموسم الرياضي وهو ما تجسد من خلال النتائج المحققة في ألعاب الجزائر، وكذا اقتطاعهم لأربع تأشيرات مؤهلة إلى أولمبياد الأرجنتين ويتعلق الأمر بكل من منصف بلمان، عبد الله عرجون، رياض بوحميدي وماجدة شيباراكة، وهو مؤشر إيجابي لحالة السباحة الجزائرية التي تعد بمستقبل واعد.

إذا عدنا للحديث عن الجانب التنظيمي للبطولة الإفريقية، الاتحادية استفادت كثيرا في هذا الشأن؟

فعلا، اعتبرنا دورة الجزائر الثالثة للألعاب الإفريقية للشباب كبث تجريبي وفرصة لتحسين قدراتنا التنظيمية تحسبا لاستضافة البطولة الإفريقية، حيث سمحت لنا بتسجيل النقاط الإيجابية وكذا النقاط السلبية من الناحية التسييرية وكذا إعادة النظر في الأمور الإدارية لإنجاح هذا الحدث القاري التاريخي بالجزائر.

وبخصوص تحضيرات الفريق الوطني لموعد سبتمبر؟

أعطينا راحة قصيرة للسباحين قبل الدخول في تربص تحضيري آخر يسبق انطلاق المنافسة القارية.. بعض السباحين الذين توجوا في هذا الموعد سيكونون حاضرين في الموعد القاري الذي نعول فيه كثيرا على العناصر التي أثبتت قدراتها كأسامة سحنون وأمال مليح من أجل تحقيق عديد الميداليات.

ما هو الرهان المسطر؟

بالنظر إلى أهمية المنافسة التي تندرج في إطار الملحق التأهيلي لأولمبياد طوكيو 2020 والمحطة التحضيرية لأولمبياد الشباب بالأرجنتين شهر أكتوبر، فإن اتحاديتنا ترفع سقف طموحاتها بافتكاك أكبر عدد ممكن من الميداليات لاسيما من المعدن النفيس، مع تحسين أزمنة سباحينا في مختلف التخصصات المبرمجة في البطولة.