عبر أنصار النادي الرياضي القسنطيني، عن قلقهم بشأن مستقبل فريقهم في الموسم الرياضي المقبل، بالنظر إلى الاستقدامات التي قامت بها إدارة الفريق والتي وصفوها بالعادية، في غياب الأسماء الثقيلة، معتبرين أن الفريق بهذه الأسماء لن ينافس على أي لقب، وطالبوا من إدارة الفريق بالكف عن السياسة التي وصفوها "بالبريكولاج" وانتهاج استراتيجية النوادي التي تريد التألق والألقاب، على غرار نادي مولودية الجزائر.

لم يهضم أنصار النادي الرياضي القسنطيني، الغموض الذي تنتهجه إدارة وديع لخضاري، خاصة في قضية الانتدابات والتصريحات، بعدما هجر النادي عدد من الكوادر، في شكل المهاجمين منذر طمين، الذي التحق بالبورصعيدي المصري وإيهاب بلحوسيني، الذي يتجه نحو تجربة احترافية خارج الوطن، وكذا المدافع الأيسر بوقرة، الذي أمضى لمولودية الجزائر، وحتى المهاجم زكرياء بن شاعة الذي التحق بنادي الفحيحيل الكويتي.

وكانت إدارة النادي، قد اتفقت مع 4 لاعبين، التحقوا بالفريق ويتعلق الأمر بكل من المدافع الأيسر عبد المومن شيخي، القادم من وفاق سطيف ووسط الميدان ولاء بوزكري، القادم من نجم مقرة وكان قبلها بمولودية الجزائر ووسط الميدان الهجومي مصطفى بركان القادم من نجم مقرة، يضاف إليهم وسط المديان شكيب عوجان، القادم من ترجي مستغانم. 

كما قررت إدارة الفريق إمضاء عقود احترافية لخمس لاعبين من فريق الرديف، ضمن إجازات 2005 ويتعلق الأمر بكل من المهاجم وجيه خلفاوي، والمهاجم حاتم قرين، المدافع المحوري محمد هيثم بن قدور من رديف النادي الرياضي القسنطيني والحارس محمد خنيش القادم من اتحاد الفوبور قسنطينة، المهاجم معيزو شكيب القادم من فريق مولودية قسنطينة والظهير بن عدالة عبد الرحمان القادم من غالي معسكر.

من جهته، أجرى المدرب البوسني روسمير سفيكو، عشية أول أمس، أول حصة تدريبية مع الفريق، على أرضية ملعب الشهيد داودي سليمان "حملاوي"، بحضور 15 لاعبا، كانت بالدرجة الأولى، حصة للتعارف مع هذا المدرب، الذي تعاقد مع إدارة النادي الرياضي القسنطيني، رفقة طاقمه الفني، لمدة موسم واحد قابل للتجديد بعد دراسة النتائج المحققة.