نصر الدين زحافي (رئيس الاتحادية الجزائرية للرياضات المائية) لـ"المساء"

نساند بقوة صيود ومجاهد في الأولمبياد وقد أترشح في العهدة القادمة

نساند بقوة صيود ومجاهد في الأولمبياد وقد أترشح في العهدة القادمة
  • القراءات: 271 مرات
 سعيد. م سعيد. م

أكد نصر الدين زحافي، رئيس الاتحادية الجزائرية للرياضات المائية، دعمه الكبير، ومساندته القوية للثنائي الجزائري جواد صيود ونسرين مجاهد، اللذان سيمثلان السباحة الجزائرية، في نهائيات الألعاب الأولمبية، التي ستنطلق خلال أيام  قليلة بالعاصمة الفرنسية باريس، متمنيا  تحقيق السباحة الجزائرية لمفاجأة سارّة تدّون في تاريخ المشاركات الجزائرية في الأولمبياد، على غرار ما بصمت عليه من قبل رياضات ألعاب القوى والجيدو والملاكمة.
وأكد زحافي في سياق  حديثه عن المشاركات الدولية للسباحة الجزائرية، في تصريح له لـ"المساء" على هامش البطولة الوطنية الصيفية للبراعم، التي احتضنتها مدينة وهران على مدى ثلاثة أيام، أن الهدف من المشاركة في البطولة العربية لجميع الأصناف العمرية، المقررة يوم 25 أوت المقبل بمصر، هو بغرض التتويج لا غير، وواصل :" لا نشارك من أجل المشاركة في أي موعد دولي، بل لتأكيد علو كعب السباحة الجزائرية، ونيل الكثير من الميداليات والتتويجات، وكذا تحفيز سباحينا خاصة البراعم منهم للتواجد في مختلف المنافسات العربية والإفريقية".

ندوة وطنية تقنية لبرنامج وطني موحد

وكشف المسؤول الأول عن اتحادية الرياضات المائية، عن قرب عقد ندوة وطنية تقنية، لفائدة اللعبة  حسب قوله، وزاد في هذا الشأن :"سنلتقي بالمدراء التقنيين للأندية، لوضع برنامج وطني موحد لبرمجة المنافسات القادمة، فالمديرية الفنية تحوز على برنامج للأربع سنوات القادمة، يكون توطئة وخارطة طريق لتحضير المواعيد المقبلة، بإشراك كل الفاعلين في عالم السباحة الجزائرية".

تحطيم الأرقام القياسية دليل على تحسن الأداء

وأبدى زحافي رضاه التام، على إفرازات البطولة الوطنية الصيفية للبراعم تنظيميا وفنيا، وقال أيضا: "كشفت لنا البطولة الوطنية الخاصة بالبراعم، عن تحسن ملحوظ في الأداء والنتائج الفنية وخاصة الأوقات القياسية الوطنية المسجلة والتي حطمت العديد منها، ونحن نتطلع لما هو أفضل وأكثر، فهناك أندية حافظت على تقاليدها في التتويجات، وأخرى وضعت أقداما لها في سكة التنافس، وهذا مهم لنا وللعبة معا".

مسبح "هدفي ميلود "جوهرة وسنعاود التنافس فيه

 ولمح المتحدث، عن رغبته والمكتب التنفيذي للاتحادية الجزائرية للرياضات المائية، في  تنظيم المزيد من البطولات والمسابقات الوطنية بالمركز المائي للمركب الأولمبي "هدفي ميلود" بوهران، لما يوفره من ظروف مواتية للسباحين للبروز بحيه، وأكمل:" كل الظروف ملائمة في المركز المائي للمركب الأولمبي "هدفي ميلود "، فكل المنافسات التي نظمناها به مرت في أجواء رائعة، وأريحية تنظيمية كبيرة للأندية وسباحيها، حتى فيما يخص تكلفة الإيواء ، فهي مناسبة جدا بالقرية المتوسطية، بالإضافة إلى المساعدات القيمة التي حزنا عليها من لدن السلطات المحلية ومسؤولي المركب الأولمبي، فكل هذا يجعلنا متحمسين لإقامة المزيد من تظاهرات السباحة بالمركب الأولمبي، الذي بعد جوهرة حقيقية، فالمسبح هو الوحيد قاريا الذي يمتاز بمواصفات عالمية".

في ديسمبر حديث آخر

كما لمح نصر الدين زحافي عن إمكانية ترشحه للعهدة القادمة، على رأس الاتحادية الجزائرية للرياضات المائية :"من الممكن أن أترشح للعهدة القادمة، فأنا حاليا أتمم العهدة الأولمبية الحالية، التي تنقضي شهر ديسمبر 2024، وأسعى فيها لوضع السباحة الجزائرية فوق السكة الصحيحة، وهذا هو الهدف الأول والأخير لمكتب الاتحادية، وسنضع خطة ثابتة في العهدة القادمة إن شاء الله لترقية مستوى السباحة الجزائرية".

تكريم عائلة حجيج

وختم زحافي نصر الدين دردشته القصيرة مع "المساء"، بتجديد خالص تعازيه لعالة حجيج بعد فقدان ابنها السباح مراد، المنتمي لنادي باهي نوتيك وهران:" فجعنا جميعا برحيل الشاب حجيج مراد، فهو فرد عزيز في عائلة السباحة الجزائرية، توقف عن التدريبات مدة شهرين، وتوفي بمنزله العائلي، وتكريم عائلته ما هو إلا نزر قليل مما يستحقه هذا البطل، ما عسانا إلا الترحم عليه، والتسليم بقدر الله وقضائه "لله ما أعطى ولله ما أخذ".