في حوار مع قناة "كنال بلوس" الفرنسية

نمور تتحدث لأول مرة عن لقائها مع الرئيس تبون

نمور تتحدث لأول مرة عن لقائها مع الرئيس تبون
نجمة الجمباز الجزائرية والبطلة الأولمبية، كيليا نمور
  • القراءات: 270
فروجة. ن فروجة. ن

تحدثت نجمة الجمباز الجزائرية والبطلة الأولمبية، كيليا نمور، لأول مرة، عن الحديث الذي جمعها برئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون.

نشرت قناة "كنال بلوس" الفرنسية، مقتطفا لحوار مع البطلة الأولمبية، كيليا نمور، أول أمس، عبر منصة "إكس"، قالت فيه، صاحبة الميدالية الذهبية في منافسة الجمباز، تخصص الجهاز المتوازي مختلف الارتفاع، في أولمبياد باريس 2024: "مثلت سابقا فرنسا في الفئات الصغرى، بعدها تعرضت إلى إصابة على مستوى الركبة.. وتلقيت الضوء الأخضر من جراحي للعودة إلى المنافسة، لكن طبيب الفدرالية الفرنسية للجمباز، رفض عودتي"، وأوضحت المتحدثة: "وبحكم أن والدي يملك الجنسية الجزائرية، قلنا لم لا أقوم باستغلال جنسيتي المزدوجة، وتمثيل الجزائر.. خاصة أنني لم أكن مستعدة حينها لأبقى دون منافسة في فريقي.. ووجدت ثغرة لحل هذا المشكل"، وأردفت نمور: "كان يفصلنا عن الألعاب الأولمبية حوالي سنة ونصف السنة، ولم يكن هناك مجال للانتظار.. أنا جد فخورة بتمثيل الجزائر، ومنحها ميدالية ذهبية في الأولمبياد".
وعن تلقيها مكالمة من طرف الرئيس، عبد المجيد تبون، بعد تتويجها بالميدالية الذهبية في الأولمبياد، قالت نمور: "المكالمة مع رئيس الجمهورية كانت عادية، وكلمني برقم جوال عادي، لأنني أعتقد أن مستشاره تحدث معي أولا، وقال لي إنه سيقدم لي الرئيس، وانتظرت ذلك، في أمسية التتويج بالميدالية الذهبية، كنت فرحة بالانتصار، ولم أستوعب أن الرئيس يتحدث معي"، وتابعت البطلة، كيليا نمور: "قام رئيس الجمهورية بتهنئتي على إنجازي، وقال لي إنني فخر الجزائر، والجميع متشرف بتمثيلي الجزائر، وهذا الأمر أثار مشاعري".

هذا سبب بكائها قبل التتويج الأولمبي

كما كشفت البطلة الأولمبية، كيليا نمور، سبب بكائها مباشرة بعد الانتهاء من تأدية حركاتها على جهاز العارضتين المتوازيتين مختلف الارتفاعات في الجمباز الفني، بأولمبياد باريس، حيث لم تتمالك كيليا نفسها وانهمرت بالبكاء، قبل إعلان لجنة التحكيم عن تنقيطها، بعد الحركات المميزة التي قامت بها، والتي سمحت لها في الأخير، بمعانقة الذهب بتنقيط 15.700.
وحول سبب بكائها، قالت فراشة الجمباز الجزائري: "بكيت، قلت في قرارة نفس، انتهى الأمر، لقد فعلتها بعد كل هذه التحضيرات.. نجحت وأخرجت أفضل حركة في الوقت المناسب.. كنت فخورة جدا بنفسي"
وأشارت صاحبة 17 ربيعا، إلى أنها سعيدة للغاية بالتتويج بذهبية أولمبياد باريس 2024، والذي جاء ثمرة عمل استمر طيلة حياتها، وعلقت "لم أكن أؤمن كثيرا.. لكنني وجدت دعما كبيرا من الشعب الجزائري هناك، وأشكرهم كثيرا".

"الفريق الفرنسي تركته خلفي"

أكدت البطلة الأولمبية، بأنها لا تكترث لكل ما قيل حول ندم الاتحادية الفرنسية للعبة، على التفريط في خدماتها، لاسيما بعد أن صنع إهداء كيليا، الذهب للجزائر، جدلا واسعا في فرنسا، بعدما وجهت الصحافة المحلية أصابع الاتهام إلى الاتحادية الفرنسية.
إلى جانب تلميح المدير الفني لذات الاتحادية، في إحدى بلاتوهات قناة "أر أم سي" الفرنسية، إلى ندمه الشديد لضياع موهبة مثل كيليا نمور. وعن رأيها في كل ما قيل، ردت البطلة الأولمبية: "لا أفكر في شيء، الفريق الفرنسي خلفي، علي التركيز على المستقبل".
ختمت فراشة الجمباز الجزائري كلامها بالقول: "لم تكن مسيرتي نحو منصات التتويج الأولمبي مفروشة بالورود، بدليل الدموع التي ذرفتها، عقب الإعلان عن تتويجي بالميدالية الذهبية، هذا ما يترجم المعاناة التي كابدتها قبل الوصول إلى المجد الأولمبي، والتي بدأتها من قصة مرضي النادر، وتحدياتي للاتحادية الفرنسية لذات الفرع، قبل أن أختار الدفاع عن ألوان الجزائر".