فيما تعقد جمعية عامة اليوم لترسيم تنازل المساهمين

"هيبروك" تشتري 75 في المائة من أسهم شركة مولودية وهران

"هيبروك" تشتري 75 في المائة من أسهم شركة مولودية وهران
والي وهران، سعيد سعيود
  • القراءات: 726
سعيد. م سعيد. م

كشف والي وهران، سعيد سعيود، عن قرب شراء الشركة الوطنية للنقل البحري للمحروقات لـ75 في المائة من أسهم الشركة الرياضية بمولودية وهران، لتكون بذلك المالك الجديد للنادي الوهراني.

وأوضح الوالي في ندوة صحفية، عقدها أمس، بمقر الولاية، بأن كل المساهمين "تنازلوا عن أسهمهم مجانا" لمصلحة النادي الهاوي، كخطوة أولى قبل نقلها الى شركة "هيبروك" مستقبلا، وذلك في مدة لا تتعدى الأسبوعين.

ونوه الوالي بما قال عنه "الثمار الطيبة" للاجتماع الثاني بين المساهمين ومسؤولي شركة "هيبروك"، والذي سيسمح  -بحسبه- بربح الوقت، وتعبيد الطريق أمام "هيبروك" لكي تحوز على كل الوثائق اللازمة، بداية من الأسبوع القادم، مطمئنا بأن ديون الفريق "لن تكون عائقا " أمام نقل ملكية مولودية وهران لشركة "هيبروك".

وللغرض، ستعقد جمعية عامة للمساهمين، اليوم الخميس، من أجل ترسيم تنازل المساهمين عن أسهمهم، حتى تياشر الإجراءات المنصوص عليها لنقل ملكية النادي للشركة البترولية.

من جهته، قال المدير العام لشركة "هيبروك" السيد عيبوط ، بأن مؤسسته تستعد لبدء عهد جديد مع مولودية وهران، موجها شكره للمساهمين على تفهمهم وتنازلهم عن أسهمهم مجانا"، مؤكدا عزم شركة "هيبروك" على إرجاع امجاد مولودية وهران بالاعتماد على التكوين في المقام الأول .

للإشارة، فقد شهد ت الندوة الصحفية للوالي، بمعية المدير العام لشركة "هيبروك" حضور الرئيسين السابقين للمولودية الوهرانية يوسف جباري وبلحاج أحمد المدعو "بابا" وجمال محياوي، وفي غياب والده الطيب الذي يوجد بإسبانيا لقرابة عام، لتفتح بذلك المولودية صفحة جديدة في مسيرتها، ودون ان يكون للمساهمين السابقين، أي دور وقرار في التسيير المستقبلي لشؤون النادي، الذي سيعود لشركة "هيبروك" لوحدها، كونها المالك الوحيد لمولودية وهران وفق الإجراءات المنصوص عليها .

وكانت مولودية وهران، قد سبق لها، وأن وقعت على بروتوكول اتفاق أول مع شركة "هيبروك" في جانفي 2019، على عهد الرئيس السابق "بابا"، يقضي بشراء المؤسسة البترولية لغالبية أسهم الشركة الرياضية للنادي الوهراني ، وقبله وقعت على برتوكول اتفاق مع مؤسسة "نفطال" في نوفمبر 2012  لنفس الغرض غير أن كلا الاتفاقين لم يجسدا على أرض الواقع، بسبب امتناع مسيري المولودية، ومساهميها على تقديم التقارير المالية الخاصة بفترات ترؤسهم لها، كما طالبت به "هيبروك" و"نفطال".