كشفت وسائل الإعلام الإنجليزية المختصة في متابعة أخبار نادي وستهام، إن إدارة الفريق تبحث عن بديل للدولي الجزائري سعيد بن رحمة؛ تحسبا لمشاركة الأخير في كأس أمم إفريقيا 2023 المزمع تنظيمها في كوت ديفوار بداية العام المقبل، لا سيما أن فترة غيابه قد تتجاوز الشهر في حال وصول "الخضر" إلى أدوار متقدمة في المنافسة الإفريقية. وتطرق موقع "وستهام نيوز" لموضوع استدعاء بن رحمة للمنتخب الوطني، والنجم الغاني محمد قدوس لمنتخب غانا خلال فترة التوقف الدولي الحالية.

وكتب بهذا الخصوص: "تم ضم اللاعبين محمد قدوس وسعيد بن رحمة لتشكيلة منتخب بلادهما لتصفيات كأس الأمم الإفريقية، التي ستقام هذا الأسبوع. ومع ذلك فإن تأثير غيابهما بسبب إجراء البطولة شهري يناير وفبراير، قد يتسبب في صداع لوستهام". وتابع: "بافتراض أن بن رحمة هو الخيار الأول لديفيد مويز كجناح أيسر، فمن الطبيعي البحث عن بديل له في الفريق". وأوضح: "قد يتم اعتبار قدوس خيارا محتملا في هذا المنصب، لكنه سيتوجه أيضا للمشاركة مع منتخب غانا في البطولة الإفريقية". وأردف: "تم انتداب ماكسويل كورنيه الموسم الماضي ليلعب كجناح أيسر لتعويض بن رحمة، ولكن مع استضافة كوت ديفوار للبطولة، فمن المفترض استدعاؤه أيضا للمشاركة مع منتخب بلاده أيضا. وهذا سيترك فراغا كبيرا على الجهة اليسرى لمدة شهر كامل".

إلى ذلك، شدد التقرير الإنجليزي على أن وستهام سيكون مجبرا على ضم لاعب بديل في فترة التحويلات الشتوية؛ لسد الفراغ الذي سيتركه اللاعب الجزائري خلال فترة إجراء "كان 2023". وأكد بهذا الشأن: "أصبح من الواضح الآن سبب حرص وستهام على ضم جناح أيسر خلال فترة الانتقالات الشتوية. كان الافتقار إلى السرعة على الجانب الأيسر نقطة ضعف للفريق خلال السنوات الثلاث الماضية"، مضيفا: "من المتوقع أن يوقع جيسي لينغارد عقدا قصيرا مع الهامرز، لكنه ليس جناحا. ربما سيستغل مويز ندرة الخيارات لترقية لاعب من فريق الشباب". وأوضح: "قد يكون شهر جانفي شهرًا اختباريا للغاية. إذا كان وستهام سيستغل فترة الانتقالات، فيجب أن يكون ذلك مبكرا جدا بالفعل".