اجتماع عمل للجنة الأولمبية الجزائرية مع السلطات المحلية لوهران
وضع أسس التحضير لألعاب متوسطية ناجحة
- 736
انتقلت اللجنة الأولمبية الجزائرية، بكامل أعضائها، يتقدمهم رئيسها السيد مصطفى بيراف إلى مدينة وهران، وتحديدا إلى مقر بلديتها، أول أمس، لعقد اجتماع عمل مع السلطات المحلية بخصوص مستجدات التحضير لألعاب البحر الأبيض المتوسط التي نالت شرف تنظيمها وبامتياز مدينة وهران العام 2021. ولقد كانت الفرصة سانحة، في حضور والي الولاية السيد عبد الغني زعلان، ورئيس البلدية السيد نورالدين بوخاتم، وسائر المنتخبين المحليين، لطرح رؤساء بعض الاتحاديات الوطنية الذي حضروا الاجتماع لطرح انشغالاتهم، وتلقي الرد بشأنها من لدن ممثلي السلطات المحلية، الذين عبروا عن حرصهم الكبير لتوفير الظروف المناسبة لانطلاق العمل التحضيري لهذه الألعاب المتوسطية، التي يتوسم منها أن تكون رائعة ومرجعية، من خلال توفير شروط إقامة جيدة وملائمة للجنة الأولمبية الجزائرية، حتى تكون حاضرة بصفة دائمة ومستمرة بمدينة وهران، وفي هذا الشأن كشف الوالي زعلان عن مستهل شهر جوان كتاريخ لتدشين المقر المؤقت للجنة الأولمبية الجزائرية، الواقع بشارع واجهة البحر، بعدما يكون خضع للترميمات اللازمة، وسيصادف ذلك مناسبة اليوم الأولمبي، كما كشف زعلان عن منح ذات اللجنة وعاءا عقاريا وسط المدينة، حتى يكون مقرا دائما لها ، وكذلك مركزا صيفيا ببلدية عين الترك لكي تحوله إلى أكاديمية رياضية ،« إيمانا منا بأن الروح والفكر الأولمبي شيء سامي ومقدس وراقي “ يقول الوالي.
إعادة تهيئة المنشآت الرياضية القديمة أولوية كذلك
وفي خضم تفصيله للجانب التنظيمي لهذه الألعاب المتوسطية، كشف الوالي زعلان عن إعداد ملف، سيودع قريبا لدى مكتب الوزير الأول يهدف إلى تهيئة وإعادة الاعتبار للمنشآت الرياضية القديمة بولاية وهران، وطلب من كل اتحادية وطنية إيفاد خبير في مجال اختصاصه من أجل التنسيق أكثر، وأضاف يقول حول هذا الموضوع: “صحيح أن الحيز الأكبر من المنافسات الرياضية، سيجري بالمركب الأولمبي ببئرالجير، وبالقرية الأولمبية، ولكن هناك نشاطات مبرمجة بمنشآت رياضة أخرى، كقصر الرياضات حمو بوتليليس، المسبح الأولمبي بالمدينة الجديدة، وكذا مركب الفروسية عنتر بن شداد بالسانية، يتطلب منا العناية بها بمشاركة خبراء من مختلف الاتحاديات الوطنية، من خلال تقديم أفكارهم، وبرنامج كل منشأة رياضية، ليكون ترميمها بعد ذلك وفق المقاييس العالمية، ونقدم الملف بصفة تدريجية”. وضرب الوالي مثالا بالجدّية، وبما يجب فعله حقان بالخطوة الاستباقية التي قامت بها الاتحادية الجزائرية للرماية، حيث أعدت دراسة شاملة ووافية، بمساعدة مكتب دراسات بخصوص النقائص التي يعاني منها مركز الرماية ببئر الجير، وكذا المبلغ الإجمالي لعملية التهيئة التي سيخضع لها، حتى يتماشى والمعايير الدولية.
توسعة مرتقبة لميناء وهران
وأكد والي الولاية أيضا، على ضرورة توخي التنسيق في كل خطوات التحضير، كاختيار أمكنة المنافسات، كما هو حال رياضتي التجذيف والملاحة الشراعية، حيث شدّد على مسؤوليها الحسم في مكان إجراء سباقات هاتين اللعبتين في الـ15 يوما القادمة، بعد زيارتهم لكل من نهر وادي تليلات، وسد ولاية سيدي بلعباس، وميناء وهران، هذا الأخير الذي كشف بشأنه الوالي زعلان عن توسعة ستشمله لتصل مساحته إلى24 هكتار عوض الـ7 هكتارالحالية، بعدما أكد رئيس اتحادية التجذيف، أن عرض الميناء لا يكفي لإجراء منافسات هذه الرياضة به.