دور مجموعتي رابطة أبطال إفريقيا : وفاق سطيف 1 - المريخ السوداني 1
وضعية الوفاق تتعقد في التأهل إلى نصف النهائي
- 806
تعادل فريق وفاق سطيف في مباراته يوم السبت الماضي ضد المريخ السوداني بهدف مقابل هدف، لحساب الجولة الثالثة من دور مجموعتي رابطة أبطال إفريقيا، حيث فرض السودانيون هذه النتيجة على حامل اللقب القاري على قواعده في ملعب 8 ماي 45 أمام أنصاره، الذين خرجوا غير راضين عن أداء فريقهم وعن هذه النتيجة التي لا تخدم فريقهم، الذي يكتفي بالمرتبة الثانية، ومنح للفريق الخصم نقطة ثمينة، تجعله بنفس الرصيد مع الوفاق بأربع نقاط فقط ، وبفارق خمس نقاط عن رائد الترتيب اتحاد العاصمة.
وقد سجل هدفي الفريقين كل من اللاعب زياية في الدقيقة 16 لصالح الوفاق، ليعدّل للمريخ السوداني أربع دقائق فقط بعد ذلك في الدقيقة 22، جابسون. ويبدو أن وفاق سطيف الذي كان ينوي الحفاظ على لقبه، سيجد صعوبات كبيرة من أجل تحقيق ذلك، فسيلعب ثلاث مباريات أخرى في هذا الدور، اثنتان منها خارج القواعد ضد اتحاد العاصمة والمريخ السوداني في السودان، ومباراة داخل القواعد في سطيف ضد مولودية العلمة صاحبة مؤخرة الترتيب بدون رصيد، حيث سيحتاج الوفاق إلى الفوز بمبارتين على الأقل في هذا الدور؛ من أجل ضمان التأهل إلى الدور نصف النهائي.
ويبدو أن وفاق سطيف وضع نفسه في وضعية معقدة بعد هذا التعادل الأخير ضد المريخ السوداني، حيث سيكون مجبَرا على التدارك في المباريات القادمة مهما كلّفه ذلك من ثمن، وهذا ما سيزيد الضغط على بطل إفريقيا في الطبعة الماضية، الذي يبقى يتمسك بأمل التأهل إلى المربع الذهبي، وبلوغ النهائي، ولم لا الفوز بالكأس للمرة الثانية على التوالي، فقد أهدر النادي أكثر من فرصة في المباراة الماضية، ندم عليها كثيرا، خاصة في اللحظات الأخيرة من الشوط الثاني، عندما مرت الكرة بجوار القائم بعد ضربة رأسية من المدافع خير الدين عروسي.ولم يتمكن الوفاق من الحفاظ على تفوقه في هذه المباراة الأخيرة، وهذا ما يستدعي الطاقم الفني بقيادة خير الدين ماضوي، معاودة مراجعة أوراقه في المناسبات القادمة، ففريقه لم يعد بتلك القوة التي كان عليها في السابق، ونقص الفعالية والواقعية أمران يقلقان النادي والأنصار كثيرا، وهذا ما ظهر في خرجتيه الماضيتين ضد مولودية العلمة الذي فاز عليه في الدقيقة الأخيرة بعد خطأ من الفريق الخصم وضد المريخ السوداني، الذي وقف الند للند مع الوفاق رغم أنه انهزم بهدفين مقابل صفر أمام اتحاد العاصمة في الجولة الثانية من رابطة أبطال إفريقيا.
وقد سجل هدفي الفريقين كل من اللاعب زياية في الدقيقة 16 لصالح الوفاق، ليعدّل للمريخ السوداني أربع دقائق فقط بعد ذلك في الدقيقة 22، جابسون. ويبدو أن وفاق سطيف الذي كان ينوي الحفاظ على لقبه، سيجد صعوبات كبيرة من أجل تحقيق ذلك، فسيلعب ثلاث مباريات أخرى في هذا الدور، اثنتان منها خارج القواعد ضد اتحاد العاصمة والمريخ السوداني في السودان، ومباراة داخل القواعد في سطيف ضد مولودية العلمة صاحبة مؤخرة الترتيب بدون رصيد، حيث سيحتاج الوفاق إلى الفوز بمبارتين على الأقل في هذا الدور؛ من أجل ضمان التأهل إلى الدور نصف النهائي.
ويبدو أن وفاق سطيف وضع نفسه في وضعية معقدة بعد هذا التعادل الأخير ضد المريخ السوداني، حيث سيكون مجبَرا على التدارك في المباريات القادمة مهما كلّفه ذلك من ثمن، وهذا ما سيزيد الضغط على بطل إفريقيا في الطبعة الماضية، الذي يبقى يتمسك بأمل التأهل إلى المربع الذهبي، وبلوغ النهائي، ولم لا الفوز بالكأس للمرة الثانية على التوالي، فقد أهدر النادي أكثر من فرصة في المباراة الماضية، ندم عليها كثيرا، خاصة في اللحظات الأخيرة من الشوط الثاني، عندما مرت الكرة بجوار القائم بعد ضربة رأسية من المدافع خير الدين عروسي.ولم يتمكن الوفاق من الحفاظ على تفوقه في هذه المباراة الأخيرة، وهذا ما يستدعي الطاقم الفني بقيادة خير الدين ماضوي، معاودة مراجعة أوراقه في المناسبات القادمة، ففريقه لم يعد بتلك القوة التي كان عليها في السابق، ونقص الفعالية والواقعية أمران يقلقان النادي والأنصار كثيرا، وهذا ما ظهر في خرجتيه الماضيتين ضد مولودية العلمة الذي فاز عليه في الدقيقة الأخيرة بعد خطأ من الفريق الخصم وضد المريخ السوداني، الذي وقف الند للند مع الوفاق رغم أنه انهزم بهدفين مقابل صفر أمام اتحاد العاصمة في الجولة الثانية من رابطة أبطال إفريقيا.