لم يفصلوا في مستقبلهم خلال "الميركاتو" الصيفي

وضعية غامضة لبعض عناصر "الخضر" مع أنديتهم

وضعية غامضة لبعض عناصر "الخضر" مع أنديتهم
  • 367
و. توفيق و. توفيق

يتواجد عدد من لاعبي المنتخب الوطني، في وضعية غامضة مع فرقهم، على اعتبار أنهم لم يفصلوا بعد في مستقبلهم، رغم انطلاق فترة الانتقالات الصيفية الحالية، حيث يأملون في الفصل في وضعياتهم في أقرب وقت.
يعد إسماعيل بن ناصر، نجم خط وسط نادي ميلان الإيطالي، من أبرز اللاعبين الجزائريين الذين لم يحسموا مستقبلهم بعد، رغم ارتباط اسمه بالعديد من الأندية، التي ترغب في ضمه خلال فترة الميركاتو الحالي، على غرار نادي اتحاد جدة السعودي، الذي يعتبر أحد أبرز الفرق المهتمة بخدماته.
و أفادت عدة تقارير إعلامية إيطالية، أن مستقبل بن ناصر يتأرجح بين البقاء والرحيل عن ميلان، خاصة وأنه باشر مؤخرا التحضيرات الصيفية مع ناديه آسي ميلان الإيطالي، تحسبا للموسم الجديد.
يأتي ذلك وسط خلافات بين مسؤولي النادي حول جدوى استمراره في الفريق، مع وجود تفكير في ضم الدولي الفرنسي أدريان رابيو كبديل محتمل، رغم أن بن ناصر يرغب في البقاء، إلا أن الوضع المالي للنادي قد يدفعه نحو بيع النجم الجزائري لتمويل صفقات جديدة.
يُذكر أن الدولي الجزائري البالغ من العمر 26 عاما، ما زال مرتبطا مع فريق "الروسونيري" بعقد تنقضي مدته في صيف 2027.
من جهته، أضحى المدافع الدولي الجزائري عيسى ماندي لاعب نادي فياريال الإسباني في ورطة، لعدم اتضاح مستقبله مع النادي الإسباني قبل عام واحد من نهاية العقد الذي يربطه بالغواصات الصفراء.
وكان ماندي، قد مر بموسم صعب بكل المقاييس مع فياريال في الموسم الماضي، حيث اكتفى بلعب أدوار ثانوية مع الفريق وشارك في 22 مباراة فقط في كل المسابقات أغلبها كانت كبديل، الأمر الذي أثر كثيرا في مستوياته الفنية مع المنتخب الوطني، وعانى المنتخب الوطني الجزائري من مشاكل دفاعية واضحة في الفترة الأخيرة، وعلى وجه التحديد تحت قيادة فلاديمير بيتكوفيتش الذي أشرف على أربع مباريات منهما وديتان ورسميتان، تلقى خلالها الدفاع الجزائري ثمانية أهداف كاملة، وسط انتقادات لعيسى ماندي بسبب أداءه المتراجع آنذاك.
و كشفت إعلامية إسبانية مؤخرا، بأن إدارة نادي فياريال الإسباني قررت الاستغناء عن خدمات عيسى ماندي هذا الصيف لعدة اعتبارات، أهمها تراجع مستوياته الفنية وبقاء عام واحد فقط في عقده، ولهذا فهي تفضل بيعه هذا الصيف للاستفادة من ذلك بدل رحيله مجانا في الصيف المقبل.
و عليه، فإن قائد المنتخب الوطني عيسى ماندي مجبر، على ايجاد فريق جديد إذا أراد العودة إلى مستواه المعهود ومواصلة مشواره مع كتيبة "المحاربين"، و البداية بتربص شهر سبتمبر القادم.
اللاعب الآخر، هو يوسف عطال، الظهير الأيمن لكتيبة "المحاربين"، والذي يتواجد في وضعية لاعب حر، بعد انتهاء العقد الذي كان يربطه بنادي أضنة ديمر سبور التركي.
نجم نيس الفرنسي الأسبق، كان قريبا من التعاقد مع نادي أولمبيك مارسيليا الفرنسي، غير أن الصفقة مهددة بالفشل لأسباب غير رياضية بالأساس، وهو الآن بصدد دراسة العروض التي وصلته دون شك، من أجل الفصل في وجهته القادمة في اسرع وقت ممكن.
وكان عطال، قد رحل عن نيس الفرنسي في جانفي الماضي، وانتقل لأضنة سبور الترك، حيث شارك الدولي الجزائري في 11 مباراة ونجح في تسجيل هدف واحد وتقديم تمريرتين حاسمتين.
أما فيما يتعلق بحسام عوار، الناشط في نادي روما الإيطالي، والذي عانى من موسم أول مخيب للآمال مع "الذئاب"، حيث لم يشارك بانتظام طيلة الموسم الماضي، ولعب 16 مباراة تسعة منها لاعباً أساسياً، استطاع خلالها تسجيل 4 أهداف، ولم ينجح في صناعة أي هدف، اقترب اكثر من نادي اتحاد جدة السعودي، بعدما أكدت تقارير صحفية أمس أن إدارة الاخير باشرت مفاوضاتها مع فريق روما الايطالي من أجل تسهيل عملية تسريح اللاعب حسام عوار، كما أنها توصلت لاتفاق مبدئي مع حسام عوار، لمدة 3 مواسم، في في انتظار حسم الصفقة رسميا، مشيرة في السياق ذاته إلى أن قيمة الصفقة تبلغ 12 مليون يورو بالإضافة للمكافآت.