الألعاب المتوسطية بوهران
وفد من اللجنة الدولية يقف على التحضيرات
- 585
يشرع وفد عن اللجنة الدولية لألعاب البحر الأبيض المتوسط، اليوم الخميس، في زيارة إلى وهران من أجل الوقوف على تحضيرات مختلف اللجان التابعة للجنة المحلية، لتنظيم الطبعة 19 من الألعاب المتوسطية المقررة بعاصمة الغرب الجزائري سنة 2021.
اعتبر رفيق شراك، مكلف بالاتصال على مستوى اللجنة المحلية لتنظيم الألعاب، في تصريح لـ«وأج”، الزيارة ”عادية تقوم بها لجنة المتابعة والتنسيق التابعة للجنة الدولية لألعاب البحر الأبيض المتوسط، من أجل الوقوف على مدى تقدم التحضيرات للموعد المتوسطي بمختلف جوانبها، مع تقديم التوجيهات المتوجبة، تحسبا لما تبقى من أشغال الإعداد للتظاهرة الرياضية”. تعد هذه الزيارة الأولى من نوعها إلى وهران سنة 2020، للجنة التنسيق والمتابعة التي يرأسها الفرنسي برنار أمسلام، حيث سبقت لها القيام بعدة زيارات مماثلة في العام الفارط، والذي قبله على وجه الخصوص، من أجل التنسيق مع المنظمين المحليين بخصوص التحضيرات للموعد المتوسطي المقرر من 26 جوان إلى 5 جويلية 2021.
كما استضافت وهران في ديسمبر المنصرم، أول اجتماع اللجنة التنفيذية للجنة الدولية لألعاب البحر الأبيض المتوسط، برئاسة الجزائري عمار عدادي، وهو الاجتماع الذي تمحور حول استعدادات الجزائر لاحتضان الموعد الرياضي الإقليمي، الذي تستضيفه لثاني مرة في تاريخها، بعد تنظيمها الطبعة السابعة بالجزائر العاصمة سنة 1975.
وخرجت اللجنة التنفيذية، حسب تصريحات مسؤولها الأول، بانطباعات جيدة عن التحضيرات، مشددة في نفس الوقت على ضرورة الاعتناء أكثر بالجانب الإشهاري للمنافسة، وهو الأمر الذي أخذته لجنة التنظيم المحلية بعين الاعتبار، بدليل مرورها إلى السرعة القصوى في هذا المجال منذ بضعة أسابيع.
يدخل في هذا السياق، حضور المدير العام للألعاب، سليم إيلاس، للبطولة العالمية للمبارزة التي أقيمت نهاية الأسبوع المنصرم بالجزائر العاصمة، ”حيث استغل فرصة مشاركة تسع دول في التظاهرة، من بينها دول معنية بالألعاب المتوسطية، للقيام بحملة تحسيسية تجاه ضيوف الجزائر بخصوص الأهمية القصوى التي نوليها للطبعة القادمة، ورغبتنا في منح نفس جديدة للألعاب”، يوضح نفس المصدر.
من المقرر أن تختتم لجنة التنسيق والمتبعة زيارتها إلى وهران، بعقد ندوة صحفية صباح يوم السبت، وتقييم العمل الذي تقوم به اللجان المعنية، بتحضير الألعاب المتوسطية قبل قرابة عام ونصف العام عن انطلاق التظاهرة، كما أشار إليه رفيق شراك.