انتخابات “الفيفا”
“الكاف” لن تدعّم ترشح موسى بيليتي
- 764
رفضت الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم بالإجماع، دعم ترشح رئيس الاتحاد الليبيري موسى بيليتي لرئاسة الاتحاد الدولي يوم الخميس في القاهرة. وأعلنت الكاف في بيان بعد اجتماع لجنتها التنفيذية، أنه بعد تبادل أخوي صادق وودي، قررت اللجنة التنفيذية للاتحاد الإفريقي بالإجماع، عدم تقديم الدعم المطلوب للسيد موسى بيليتي”. وأضاف: ”من أجل حماية مصالح ووحدة كرة القدم قررت إفريقيا الحصول على المزيد من الوقت لدراسة كل الخيارات واتخاذ القرار.. سيُعقد اجتماع جديد للّجنة في 27 و28 أكتوبر المقبل بعد انتهاء مهلة التقدم بالترشيح لرئاسة فيفا، المقررة في 26 فيفري المقبل في زيوريخ”.
على صعيد آخر، قررت الكاف بالإجماع تعيين المصري هاني أبو ريدة والكونغولي كونستان عمري سليماني عضوي اللجنة التنفيذية، كممثلين عن الكاف في فريق العمل الإصلاحي المنشأ من قبل الفيفا. وفوّضت الكونفدرالية الإفريقية رئيسها الكاميروني عيسى حياتو للقيام بالمشاورات الضرورية مع مسؤولي الاتحادات القارية فيما يخص الإصلاحات في الاتحاد الدولي.
ويمر الاتحاد الدولي بالأزمة الأكثر خطورة في تاريخه منذ اعتقال 7 أعضاء في لجنته التنفيذية في نهاية ماي الماضي في زيوريخ، قبل ثلاثة أيام من إعادة انتخاب السويسري جوزيف بلاتر لولاية خامسة بطلب من القضاء الأمريكي، بتهم فساد ورشاوى وابتزاز وتبييض أموال. واضطر الأخير بسبب هذه الفضيحة، لتقديم استقالته في 2 جوان الماضي بشكل مفاجئ بعد أربعة أيام على فوزه بولاية خامسة على التوالي. ودعا إلى جمعية عمومية غير عادية لانتخاب رئيس جديد، وحددت 26 فيفري المقبل، موعدا للانتخابات الرئاسية. وكان رئيس الاتحاد الليبيري بيليتي أعلن في جوان الماضي، عن نيته الترشح لانتخابات رئاسة الاتحاد الدولي، معتبرا أن المنظمة التي يعصف بها الفساد بحاجة إلى قائد عظيم. وقال بيليتي (48 عاما) الذي يعمل في قطاعي النفط والغاز: ”إفريقيا تمتلك أكبر كتلة تصويتية في الاتحاد الدولي، ويجب أن نتولى القيادة لجمع كرة القدم”.
على صعيد آخر، قررت الكاف بالإجماع تعيين المصري هاني أبو ريدة والكونغولي كونستان عمري سليماني عضوي اللجنة التنفيذية، كممثلين عن الكاف في فريق العمل الإصلاحي المنشأ من قبل الفيفا. وفوّضت الكونفدرالية الإفريقية رئيسها الكاميروني عيسى حياتو للقيام بالمشاورات الضرورية مع مسؤولي الاتحادات القارية فيما يخص الإصلاحات في الاتحاد الدولي.
ويمر الاتحاد الدولي بالأزمة الأكثر خطورة في تاريخه منذ اعتقال 7 أعضاء في لجنته التنفيذية في نهاية ماي الماضي في زيوريخ، قبل ثلاثة أيام من إعادة انتخاب السويسري جوزيف بلاتر لولاية خامسة بطلب من القضاء الأمريكي، بتهم فساد ورشاوى وابتزاز وتبييض أموال. واضطر الأخير بسبب هذه الفضيحة، لتقديم استقالته في 2 جوان الماضي بشكل مفاجئ بعد أربعة أيام على فوزه بولاية خامسة على التوالي. ودعا إلى جمعية عمومية غير عادية لانتخاب رئيس جديد، وحددت 26 فيفري المقبل، موعدا للانتخابات الرئاسية. وكان رئيس الاتحاد الليبيري بيليتي أعلن في جوان الماضي، عن نيته الترشح لانتخابات رئاسة الاتحاد الدولي، معتبرا أن المنظمة التي يعصف بها الفساد بحاجة إلى قائد عظيم. وقال بيليتي (48 عاما) الذي يعمل في قطاعي النفط والغاز: ”إفريقيا تمتلك أكبر كتلة تصويتية في الاتحاد الدولي، ويجب أن نتولى القيادة لجمع كرة القدم”.