قالت مصادر مؤكدة من داخل بيت النادي الرياضي القسنطيني، بأن أعضاء مجلس إدارة الشركة الرياضية قرروا تجميد مهام المناجير العام طارق عرامة مؤقتا، بعد الزوبعة التي أحدثتها الخسارة الأخيرة في جولة ختام البطولة أمام اتحاد العاصمة، التي اتهم فيها المعني بترتيب المقابلة والتنازل عن نقاطها لصالح المنافس؛ من أجل التتويج بلقب البطولة.

وحسبما أكدت ذات المصادر، فإن شركة ”الآبار” البترولية التي تملك أغلب أسهم الشركة، ستعلن عن مجموعة من القرارات بداية هذا الأسبوع، سيكون على رأسها إحداث تغيير في المكتب المسيّر؛ من خلال تجميد مهام عرامة بصفة مؤقتة، خاصة بعد الاتهامات التي طالته من قبل رئيس شبيبة القبائل الشريف ملال، وأنه طالب بما قيمته 2.5 مليار سنتيم كشرط الفوز على اتحاد العاصمة الذي ينافسهم على لقب البطولة، على أن يكون القرارَ تجميد نهائي مع تعيين مدير عام جديد للشركة الرياضية، الذي قد يكون المدير العام السابق ورئيس النادي الهاوي ياسين فرصادو، على اعتبار أن المعني يحظى بثقة جميع المساهمين في الشركة، وكان سيّر الشركة في وقت سابق بامتياز، إلا أن بعض الظروف الشخصية والمهنية جعلته يضع استقالته، ويطالب بالإعفاء من مهمته كمدير عام للملاّك السابقين، ويتعلق الأمر بشركة ”طاسيلي” للطيران. 

وبالحديث عن اتهامات رئيس شبيبة القبائل، كلف طارق عرامة محامي الفريق بمباشرة إجراءات رفع دعوى قضائية ضد المعني بسبب تصريحاته الأخيرة، التي اتهم فيها إدارة ”سي.أس.سي” بمحاولة ابتزازه.

وحسب عرامة، فقد نصحه المحامي بعدم الاستعجال، والتريث قبل رفع الدعوى القضائية إلى حين جمع كل الأدلة اللازمة.

أما في ما يتعلق بالجانب الفني، فقد أكدت بعض الأطراف من داخل النادي، أن المهاجم أرونا دانغ غادر نهاية الأسبوع، مدينة قسنطينة بعد التوقيع على وثيقة فسخ العقد، إذ لم يتحصل على أي تعويض، واكتفى بالقيمة المالية التي استفاد منها من قبل، خاصة أنه لم يقدم أي إضافة، ويُعد من أفشل الصفقات التي قامت بها الإدارة، إذ لم يسجل سوى هدف واحد طيلة الموسم.