مولودية سعيدة ـ جمعية وهران

”داربي” بأهداف متباينة

”داربي” بأهداف متباينة
  • 720
ــــ م. سعيد ــــ م. سعيد

بأهداف متباينة تلتقي جمعية وهران بجارتها مولودية سعيدة، بملعب هذه الأخيرة في داربي الغرب الثالث للجمعية في بداية بطولة المحترف الثاني. فالجمعية تسعى إلى تعويض ما ضيعته في الجولة الماضية أمام وداد تلمسان، الذي أذاقها هزيمة مرّة. أما المولودية فنيّتها واضحة، تأكيد صحوتها والرفع من رصيدها من النقاط الممكنة.

عمل سالم العوفي، مدرب جمعية وهران على الجانب البسيكولوجي بنسبة كبيرة، بعد الرّجة النفسية التي أصيب بها فريقه في تلمسان، كما كانت عينه على التشكيلة الأساسية التي ستواجه مولودية سعيدة، حيث وجد نفسه مطالبا بإيجاد البدائل لغيابات عديدة، كالمهاجم حيثالة، ولاعب الوسط بن ويس، ورغم ذلك لا يستبعد أن يضمهما إلى القائمة المعنية بالمواجهة اليوم، والمدافع ساسي الذي وإن عاد إلى التدريبات قبل انقضاء العطلة المرضية التي استفاد منها، بعد خضوعه لجراحة معقدة على مستوى الجهاز البولي، ويمثل حلا دفاعيا فعّالا، إلاّ أنّه يستبعد أن يزّج به مدربه في مباراة صعبة وقوية.

ورغم هذه الغيابات إلاّ أنّ المدرب العوفي، كان واضحا عندما طالب من لاعبيه تعويض ما ضاع من نقاط في ملعب العقيد لطفي بتلمسان، تفاديا لمزيد من التعقيدات وتسرب الشك إلى نفوس اللاعبين ـ حسبه ـ

وأضاف  قائلا أنا على علم بأنّ مواجهة مولودية سعيدة صعبة، خاصة أنهّا داربي، وتجمعنا بفريق بدأ ينفض الغبار عن نفسه، لكن نحن ملزمون بجلب نتيجة إيجابية من أمامه، والعودة إلى نغمة الانتصار، وهزّ الشباك، وما كنا لنهزم بمرارة في تلمسان لو حضرت الفعالية الهجومية، لكن ليست نهاية العالم، فعلينا التركيز جيدا على مواجهة مقابلة سعيدة لغنم نقاطها.

ويبدو أن رسالة العوفي، وصلت لأشباله بدليل ما قاله المدافع الأيسر عبد الله بن الشيخ عن الداربي، رغم صعوبة مأموريتنا أمام مولودية سعيدة، إلا أن ثقتي كبيرة في زملائي لمباغتتها بملعبها، فعلينا التركيز جيدا حتى نحقق الفوز لنهديه لأنصارنا، الذين لازالت هزيمة تلمسان تحرق في قلوبنا جميعا، حيث خفضت من معنوياتنا، لأننا كنا قادرين حتى على الفوز أمام الوداد، لو استغلينا الفرص التي أتيحت لنا، لكن تجاوزنا آثار هذا السقوط، ونتطلّع لتحقيق نتيجة أفضل في سعيدة.