تفيد آخر إحصائيات حرب الإبادة الجماعية التي يشنها الاحتلال الصهيوني منذ 235 يوم على قطاع غزة والتي قدمها أمس المكتب الإعلامي الحكومي في غزة باستشهاد أكثر من 36 ألف شهيد و10 آلاف مفقود وأكثر من 81 الف جريح راحوا ضحية 3222 مجزرة صهيونية.

ومن بين الشهداء 15 ألف و328 طفل منهم 31 استشهدوا نتيجة المجاعة و10 آلاف و171 امرأة شهيدة و496 من الطواقم الطبية و69 من عناصر الدفاع المدني و147 صحافيا.

وتم اكتشاف سبعة مقابر جماعية اقامها الاحتلال داخل المستشفيات، تمكنت طواقم الدفاع المدني من انتشال منها 520 جثمان اعيد دفنهم بطريقة لائقة. 

وبحسب الإحصائيات، فإن 17 ألف طفل يعيشون بدون والديهم أو بدون أحدهما و11 ألف جريح بحاجة للسفر للعلاج لإجراء عمليات و10 الاف مريض سرطان يواجهون الموت وبحاجة للعلاج.

ومن بين مليوني نازح، مليون و95 ألف مصاب بأمراض معدية نتيجة النزوح منهم 20 ألف حالة عدوى التهابات الكبد الوبائي الفيروسي بسبب النزوح و60 الف سيدة حامل مُعرَّضة للخطر لعدم توفر الرعاية الصحية و350 الف مريض مزمن في خطر بسبب منع إدخال الأدوية.

كما سجل المكتب الإعلامي 5 آلاف معتقل من قطاع غزة خلال حرب الإبادة الجماعية منهم 310 حالة اعتقال في حق الإطارات الطبية و20 صحفي معتقل ممن عرفت أسماؤهم.

أما بالنسبة لمخلفات حرب الإبادة على المستوى المادي، فقد دمر العدوان الصهيوني 190 مقر حكومي و109 مدارس وجامعات دمرها بشكل كلي و316 مدرسة وجامعة بشكل جزئي و604 مساجد دمرها بشكل كلي و200 بشكل جزئي، اضافة الى ثلاث كنائس استهدفها ودمرها الاحتلال.

والقى جيش الاحتلال 77 ألف طن من المتفجرات على قطاع غزة دمر على اثرها  87 الف وحدة سكنية بشكل كلي و297 الف وحدة سكنية جزئياً.

ومع مواصلته حصار المطبق وقصفه الممنهج، أخرج العدوان الصهيوني 33 مستشفى عن الخدمة و55 مركزاً صحياً واستهدف 160 مؤسسة صحية و130سيارة إسعاف ودمر 206 موقعا اثريا وتراثيا وكل ذلك بقيمة خسائر أولية مباشرة بلغت 33 مليار دولار.