في ظل محدودية المساعدات الإغاثية والإمدادات.. "الأونروا":

500 ألف طفل دون سن الخامسة بحاجة لدعم غذائي في غزّة

500 ألف طفل دون سن الخامسة بحاجة لدعم غذائي في غزّة
  • 1235
ق. د ق. د

أكدت مديرة الإعلام في وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في قطاع غزّة "أونروا"، إيناس حمدان، أن الظروف في قطاع غزّة تتجه للأسوأ في ظل محدودية المساعدات الإغاثية والإمدادات جراء استمرار إغلاق المعابر، مشيرة إلى أن نحو 500 ألف طفل دون سن الخامسة بحاجة لدعم غذائي منقذ للحياة بشكل عاجل.

وقالت حمدان، في تصريح إعلامي أول أمس، إن الفلسطينيين في قطاع غزّة يعيشون في ظل ظروف لا إنسانية عقب مرور 300 يوم من الحرب شهدت نزوحا مستمرا وفقدا ويأسا، فضلا عن محدودية المواد الغذائية والأدوية والمياه والوقود.
وأشارت إلى أن نحو 85% من المباني المدرسية في قطاع غزّة تضررت بشكل كبير وبعضها بشكل كامل وتحتاج لإعادة التأهيل والبناء حتى يمكن استخدامها مرة أخرى.
ولفتت ذات المسؤولة، إلى نفاذ نحو 60 % من المواد والمستلزمات الطبية من مستودعات المراكز الصحية، وهو ما يقلص من مساحة الاستجابة الإنسانية وينعكس بشكل سلبي على أداء المهام الإنسانية.
وكان مفوض "أونروا"، فيليب لازاريني، قد أكد في وقت سابق بأن أطفال قطاع غزّة يعيشون صدمات وفظائع لا توصف بعد 300 يوم من العدوان الصهيوني والنزوح والخسارة والألم"، كاشفا عن إطلاق برنامج العودة إلى التعلّم اليوم عبر أنشطة توفر لأطفال غزّة ملجأ من الأهوال التي ما زالوا  يعيشونها.
وفي معرض وصفه لوضع أطفال غزّة، قال لارازيني "شاهدوا ما لا ينبغي لأي طفل أن يشاهده، وهم يستحقون الأمان"، واصفا خطوة "أونروا" إطلاق هذا البرنامج بأنه مساهمة صغيرة لمساعدة الأطفال على إعادة الاتصال بطفولتهم المسلوبة.


 

اعتقل برفقة العشرات من داخل مستشفى الشفاء .. استشهاد أسير فلسطيني جراء التعذيب بسجون الاحتلال

أعلنت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني، أول أمس، استشهاد الأسير إسلام السرساوي "42 عاما" من حي الشجاعية في غزّة، والذي اعتقل خلال الاقتحام الأخير لمستشفى الشفاء وذلك نتيجة تعرضه للتعذيب داخل سجون الاحتلال الصهيوني، وهو واحد من بين عشرات المعتقلين الذين ارتقوا في سجون ومعسكرات الاحتلال ويواصل الاحتلال إخفاء هوياتهم.

وأكدت المؤسستان في بيان مشترك لهما، أنه وفقا للمعطيات التي جرى التأكد منها أن السرساوي، استشهد قبل أربعة شهور إلى أن حصلتا على معلومات مؤكدة حول مصيره اليوم.
وأوضحت الهيئة والنادي، أن الأسير السرساوي اعتقل برفقة العشرات من داخل مستشفى الشفاء، ولم يتم الكشف عن مصيرهم أو أماكن اعتقالهم في حينه نتيجة جريمة الإخفاء القسري.
وبينت الهيئة والنادي أنه بارتقاء الأسير السرساوي يرتفع عدد شهداء الحركة الأسيرة منذ عام 1967 إلى 257 شهيد، منهم 20 أسيرا ارتقوا منذ بدء حرب الإبادة في قطاع غزّة، وهم ممن تم الإعلان عن هوياتهم، بالإضافة إلى عشرات المعتقلين الشهداء من غزّة، ويواصل الاحتلال إخفاء هوياتهم.
ووفق المؤسستين، بلغ عدد الأسرى في سجون الاحتلال أكثر من 9900، وأن هذا الرقم لا يشمل كافة المعتقلين من غزّة.
وكانت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، قد أعلنت عن استشهاد المعتقل عمر عبد العزيز جنيد، البالغ من العمر 26 عاما، استشهد داخل سجون الاحتلال بعد تعرضه للتعذيب الشديد، مؤكدة أن جنيد، ليس المعتقل الوحيد الذي استشهد تحت التعذيب بل هناك العشرات مثله.
ونقلت الوزارة، عن والد الشهيد أنهم تلقوا اتصالا اليوم باستشهاد جنيد في السابع عشر من يونيو الماضي، دون مزيد من التفاصيل.
وكان الاحتلال الصهيوني قد اعتقل الشهيد جنيد وشقيقه ياسر من داخل منزلهما في "جباليا" في ديسمبر الماضي، وطوال تلك الفترة لم تعرف عائلته مصيره حتى بعد الإفراج عن شقيقه ياسر في أفريل الماضي.

 


 

احتجاجا على جرائم الكيان الصهيوني ومجازره في غزة.. برلمانيون بريطانيون يتحركون لمنع ناقلة نفط من الرسو في جبل طارق

التحق برلمانيون بريطانيون بركب الأصوات الدولية الرافضة لرسو سفن وناقلات نفط دولية تخدم الكيان الصهيوني في موانئ دولهم عبر مرورها عبر مضيق جبل طارق في أعقاب شبه الحصار البحري المفروض على الكيان الصهيوني احتجاجا على جرائمه ومجازره في قطاع غزة.
وقررت مجموعة من أعضاء البرلمان البريطاني التحرك تضامنا مع الشعب الفلسطيني ورفضا لعمليات الإبادة الجماعية المرتكبة من قبل قوات الاحتلال الصهيوني في القطاع، والتي خلفت، منذ بدء عدوانه في 7 أكتوبر الماضي، ما يرنو عن 39.480 شهيدا و91.128 مصابا، داعية إلى رفض منح ترخيص لناقلة النفط الأمريكية "أوفرسيز سانتوريني" يمكنها من الرسو في جبل طارق.
ووجه أعضاء منتمون إلى مختلف الأحزاب السياسية، بما في ذلك أعضاء من القوميين الاسكتلنديين وحزب العمال والحزب الأخضر، رسالة إلى وزير الخارجية، ديفيد لامي، و رئيس وزراء جبل طارق، فابيان بيكاردو، طالبوا فيها بالتدخل لمنع الناقلة التي تحمل 300 ألف برميل من وقود الطائرات، من الرسو في جبل طارق، لافتين إلى أنه من المقرر استخدامها من قبل الكيان الصهيوني ضمن حرب الإبادة الممنهجة ضد قطاع غزة.وجاء في الرسالة: "سيتم تفريغ وقود الطائرات واستخدامه لتزويد طائرات F-16 وF-35 التابعة لقوات الكيان الصهيوني الجوية التي تسقط القنابل على سكان غزة، إن 300 ألف برميل من الوقود كافية لحوالي 12 ألف طائرة من طراز F-16".
وفي السياق، ذكر النواب في الرسالة أن "هذه السفينة كانت تحمل وقودا عسكريا من نوع JP-8، تم تسليمه كجزء من عقد مع الحكومة الأمريكية، لتشغيل طائرات مقاتلة من طراز F-16، ومن المحتمل أن تكون الطائرة هي التي قصفت الأطباء البريطانيين من منظمة المعونة الطبية للفلسطينيين في مجمع في غزة، شهر جانفي".
وأضاف النواب البريطانيون بالقول أن حجج منع منشآت جبل طارق من التواطؤ في انتهاكات الكيان الصهيوني للقانون الدولي قوية، في إشارة إلى تواصل سقوط ضحايا من المدنيين الفلسطينيين بشكل يومي منذ بدء عدوان الاحتلال الصهيوني على القطاع.
ويشار إلى أن الاحتجاجات في إسبانيا بقيادة النقابيين والناشطين السياسيين أدت إلى تخلي مالكي السفينة "أوفرسيز سانتوريني" عن خططهم للرسو في ميناء الجزيرة الخضراء الإسباني. كما أن إدارة ميناء الجزيرة الخضراء قررت نهاية الأسبوع المنصرم، عدم الترخيص للسفينة الرسو في هذا الميناء.
وكانت اسبانيا قد قررت منع سفن الكيان الصهيوني المحملة بالأسلحة من القيام بتوقف تقني في موانئها، تماشيا مع موقف الحكومة المنتقد بشدة لعدوان الاحتلال الصهيوني على الفلسطينيين، وفي ظل ضغط الشارع الاسباني وخاصة النقابات والجمعيات الحقوقية انتقل قرار المنع إلى سفن الكيان الصهيوني العادية أيضا.
وجدير بالتذكير أن مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة أصدر، شهر أفريل الماضي، قرارا يعرب فيه عن قلقه بشأن استخدام وقود الطائرات في غزة.