مظاهرة حاشدة ببيروت ضد فشل الطبقة السياسية
أزمة النفايات تفجّر غضب الشارع اللبناني
- 1146
شهدت العاصمة اللبنانية بيروت أمس، أضخم مسيرة احتجاجية ضد فشل الطبقة السياسية في تسيير الشؤون العامة للبلاد، سواء فيما يتعلق بوضع حد للجمود السياسي أو حتى في معالجة أزمة النفايات التي غزت سويسرا العرب. وشارك ما لا يقل عن 50 ألف شخص من مختلف الأعمار والفئات والانتماءات جاؤوا من كل أنحاء البلاد في المظاهرة الاحتجاجية الأضخم من نوعها التي تنظمها مؤسسات المجتمع المدني في العاصمة اللبنانية للتعبير عن سخطهم إزاء الطبقة السياسية التي اتهموها بالفساد وبالعجز عن توفير أقل الخدمات الضرورية.
وتنوعت شعارات المشاركين في هذه الاحتجاجات الحاشدة ما بين المطالبة بحل أزمة النفايات، رافعين شعار "أنتم نتنون" وبين محاسبة المسؤولين عن استخدام العنف ضد المتظاهرين منذ نهاية الأسبوع الماضي، والدعوة إلى إسقاط النظام الذي وصفوه بـ«الطائفي" وباستقالة الحكومة والدعوة إلى انتخابات برلمانية وفقا لقانون انتخابي عادل يضمن صحة التمثيل. كما رددوا شعارات عبّروا من خلالها عن رفضهم للانتماء إلى أي مشروع سياسي لهذا الطرف أو ذاك، وأنهم يريدون التجمع تحت راية واحدة في لبنان ديمقراطي وعادل.
ومن أجل تفادي تكرار أعمال العنف التي شهدتها المسيرة الأولى التي نظمت الأسبوع الماضي، فقد استعان المشرفون عن مظاهرة أمس، بـ500 عنصر أمن وحتى قوات الجيش لحفظ الأمن وضمان سريانها في ظروف طبيعية. وطالب المشرفون على المسيرة باقي المواطنين للالتحاق بها كون الجميع يعانون نفس المشاكل من انعدام للماء والكهرباء، وأكثر من ذلك تفاقم أزمة النفايات التي ألقت بظلالها على وضع متأزم في بلد كان إلى وقت قريب يوصف بسويسرا العرب. وكانت أزمة النفايات التي تفجرت منذ منتصف شهر جويلية الماضي، إثر إغلاق أكبر مفرغة للنفايات في لبنان وغزو النفايات شوارع بيروت، بمثابة النقطة التي أفاضت غيض شارع لبناني صب جام غضبه على طبقة سياسية لم تستطع تسوية حتى أدنى مشاكله.
وتنوعت شعارات المشاركين في هذه الاحتجاجات الحاشدة ما بين المطالبة بحل أزمة النفايات، رافعين شعار "أنتم نتنون" وبين محاسبة المسؤولين عن استخدام العنف ضد المتظاهرين منذ نهاية الأسبوع الماضي، والدعوة إلى إسقاط النظام الذي وصفوه بـ«الطائفي" وباستقالة الحكومة والدعوة إلى انتخابات برلمانية وفقا لقانون انتخابي عادل يضمن صحة التمثيل. كما رددوا شعارات عبّروا من خلالها عن رفضهم للانتماء إلى أي مشروع سياسي لهذا الطرف أو ذاك، وأنهم يريدون التجمع تحت راية واحدة في لبنان ديمقراطي وعادل.
ومن أجل تفادي تكرار أعمال العنف التي شهدتها المسيرة الأولى التي نظمت الأسبوع الماضي، فقد استعان المشرفون عن مظاهرة أمس، بـ500 عنصر أمن وحتى قوات الجيش لحفظ الأمن وضمان سريانها في ظروف طبيعية. وطالب المشرفون على المسيرة باقي المواطنين للالتحاق بها كون الجميع يعانون نفس المشاكل من انعدام للماء والكهرباء، وأكثر من ذلك تفاقم أزمة النفايات التي ألقت بظلالها على وضع متأزم في بلد كان إلى وقت قريب يوصف بسويسرا العرب. وكانت أزمة النفايات التي تفجرت منذ منتصف شهر جويلية الماضي، إثر إغلاق أكبر مفرغة للنفايات في لبنان وغزو النفايات شوارع بيروت، بمثابة النقطة التي أفاضت غيض شارع لبناني صب جام غضبه على طبقة سياسية لم تستطع تسوية حتى أدنى مشاكله.