بينما أكدت روسيا مقتل 60 ألف إرهابي
ألف إرهابي من "داعش" ما زالوا في سوريا والعراق
- 703
أكدت مصادر عسكرية أمريكية أمس، بقاء أكثر من 1000 إرهابي من عناصر تنظيم الدولة الاسلامية "داعش" طلقاء في كل من سوريا والعراق، رغم إعلان هاتين الدولتين انتهاء الحرب ضد هذا التنظيم ودحر عناصره.
❊ ق د
وكشف ريان ديلون، المتحدث باسم عملية "العزم الصلب" العسكرية التي تقودها الولايات المتحدة ضد تنظيم"داعش" في العراق، أن آخر التقديرات الاستخباراتية أكدت وجود "حوالي ألف مسلّح لا يزالون في هذين البلدين، وأن التركيز الآن منصب على منعهم من إعادة تنظيم أنفسهم والقيام بعمليات انتقامية بعد الهزائم المتوالية التي تعرضوا لها سواء على يد القوات السورية المدعومة بالطيران الحربي الروسي، أو في العراق بقيادة الجيش العراقي والمليشيات الشيعية الداعمة له والتحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة.
وجاءت تأكيدات المسؤول العسكري الأمريكي رغم إشارته إلى تمكن القوات النظامية في العراق وسوريا من استعادة 98 بالمئة من كل الأراضي التي استولى عليها تنظيم داعش في بداية هجماته على المواقع العسكرية للجيشين النظاميين، العراقي والسوري.
ومن جهته توقع برايت ماك جورك، ممثل الرئيس الأمريكي في التحالف الدولي ضد تنظيم الدولة الإسلامية، أن العمليات العسكرية في سوريا يمكن أن تستمر عدة أشهر إضافية، مؤكدا بأن القوات الأمريكية ستبقى في هذا البلد إلى غاية القضاء على آخر عنصر من مقاتلي هذا التنظيم والذين قدر عددهم قبل عامين بحوالي 40 ألف مقاتل ينتمون إلى 110 دولة.
وتم تسويق هذا العدد في نفس اليوم الذي أكدت فيه مصادر عسكرية روسية، أن وحداتها التي أرسلت إلى سوريا تمكنت خلال عامين من القضاء على 60 ألف إرهابي من مختلف التنظيمات المسلّحة في هذا البلد من بينهم 2800 يحملون الجنسية الروسية.
وأكد رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلّحة الروسية، فاليري غيراسيموف، أن عدد عناصر تنظيم "داعش" في سوريا بلغ إلى غاية نهاية شهر سبتمبر 2015 حوالي 59 ألفا، قبل أن يتمكن من تجنيد حوالي 10 آلاف مقاتل جديد خلال السنتين الأخيرتين.
وأشار إلى أن معظم إرهابيي تنظيم "داعش" هربوا بعد هزيمتهم في سوريا، إلى ليبيا ودول جنوب ـ غرب آسيا، ولم يستبعد تسلل بعض الإرهابيين إلى أفغانستان حيث توجد "تربة خصبة لهم".