بعد معارك خلّفت مقتل العشرات
أنصار الرئيس اليمني يسيطرون على مطار مدينة عدن الدولي
- 821
سيطرت اللجان الشعبية والقوات الموالية للرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، أمس، على مطار عدن الدولي وعدد من المناطق في هذه المدينة بعد أشهر من سيطرة جماعة الحوثي عليها. وذكر مصدر مسؤول بأن اللجان الشعبية وقوات موالية للرئيس هادي، شنت هجوما كبيرا على مديرية خور مكسر في عدن والتي تضم مطار عدن الدولي ومعسكر قوات الأمن الخاصة، ومناطق أخرى وتمكنت من السيطرة عليها.
وأكد المصدر أن المعارك أوقعت عشرات القتلى والجرحى من الجانبين، موضحا أن هذا التقدم اللافت لأنصار هادي، يأتي بعد أيام من وصول قوات يمنية تم تدريبها في الخارج وإشراكها في المعارك الدائرة، إضافة إلى تزويد قوات التحالف العربي تلك القوات بمعدات عسكرية وأسلحة متطورة وعربات. وحسب المصدر فإن تقدم أنصار الرئيس هادي، تزامن مع إسناد جوي لقوات التحالف العربي. الذي تقوده العربية السعودية.
وأضاف بيان أنصار الرئيس اليمني اللاجئ إلى العربية السعودية، أن عمليات الحسم سمحت بتحرير المطار والعريش ومن ثم خور مكسر والمناطق المحتلة بالاشتراك مع وحدات من الجيش المشكل من أبناء الجنوب وبقيادة وإشراف من المنطقة العسكرية الرابعة، وتنسيق من مجلس قيادة المقاومة في عدن. مما أدى إلى مقتل العشرات من العناصر الحوثية بمن فيهم قياديون في حركة أنصار الله.
وكانت جماعة الحوثي اقتحمت مدينة عدن في مارس الماضي، أسابيع من بعد أن أعلنها الرئيس اليمني عاصمة مؤقتة لليمن، ومن حينها تشهد المدينة معارك ضارية أوقعت مئات القتلى والجرحى من الجانبين ومن المدنيين. وتتزامن المعارك في عدن رغم سريان الهدنة الإنسانية التي أعلنتها الأمم المتحدة منذ نهار الجمعة الماضي، وإلى غاية نهاية رمضان وقالت حينها المنظمة الدولية إنها تلقت تأكيدات من الأطراف اليمنية باحترام هذه الهدنة ونشرت مراقبين أمميين لمتابعة ذلك.
وأكد المصدر أن المعارك أوقعت عشرات القتلى والجرحى من الجانبين، موضحا أن هذا التقدم اللافت لأنصار هادي، يأتي بعد أيام من وصول قوات يمنية تم تدريبها في الخارج وإشراكها في المعارك الدائرة، إضافة إلى تزويد قوات التحالف العربي تلك القوات بمعدات عسكرية وأسلحة متطورة وعربات. وحسب المصدر فإن تقدم أنصار الرئيس هادي، تزامن مع إسناد جوي لقوات التحالف العربي. الذي تقوده العربية السعودية.
وأضاف بيان أنصار الرئيس اليمني اللاجئ إلى العربية السعودية، أن عمليات الحسم سمحت بتحرير المطار والعريش ومن ثم خور مكسر والمناطق المحتلة بالاشتراك مع وحدات من الجيش المشكل من أبناء الجنوب وبقيادة وإشراف من المنطقة العسكرية الرابعة، وتنسيق من مجلس قيادة المقاومة في عدن. مما أدى إلى مقتل العشرات من العناصر الحوثية بمن فيهم قياديون في حركة أنصار الله.
وكانت جماعة الحوثي اقتحمت مدينة عدن في مارس الماضي، أسابيع من بعد أن أعلنها الرئيس اليمني عاصمة مؤقتة لليمن، ومن حينها تشهد المدينة معارك ضارية أوقعت مئات القتلى والجرحى من الجانبين ومن المدنيين. وتتزامن المعارك في عدن رغم سريان الهدنة الإنسانية التي أعلنتها الأمم المتحدة منذ نهار الجمعة الماضي، وإلى غاية نهاية رمضان وقالت حينها المنظمة الدولية إنها تلقت تأكيدات من الأطراف اليمنية باحترام هذه الهدنة ونشرت مراقبين أمميين لمتابعة ذلك.