أكد على الدور المحوري للاتحاد الإفريقي في تسوية القضية الصحراوية
إبراهيم غالي يشيد بتزايد النداءات المطالبة بتصفية الاستعمار
- 744
رحب السفير الصحراوي بالجزائر، إبراهيم غالي، أمس، بتعالي الأصوات، خاصة الإفريقية منها، المنادية بضرورة استكمال تصفية الاستعمار بالصحراء الغربية آخر مستعمرة في القارة السمراء. وأشاد السفير الصحراوي خلال أشغال الجامعة الصيفية لكوادر الدولة الصحراوية التي تتواصل فعالياتها بمدينة بومرداس بهذه الأصوات التي ما فتئت تطالب المجتمع الدولي بالتدخل من أجل "تسوية النزاع في إقليم أدرجته الأمم المتحدة منذ خمسين عاما ضمن الأقاليم التي تنتظر استقلالها.
وقال السفير الصحراوي أنها المرة الأولى التي يتحرك فيها الاتحاد الإفريقي بهذه "الحدة والصراحة والوضوح" باتجاه مجلس الأمن والجمعية العامة الأممية من أجل وضع حد لحالة الاحتقان التي يعرفها ملف النزاع في الصحراء الغربية واعتبر ذلك بمثابة تحول جوهري في تعاطي المنظمات الجهوية والدولية مع القضية الصحراوية. واعتبر السفير الصحراوي هذا الاهتمام بمثابة عامل "سيدفع بعجلة الحل الى الأمام ويسرع في تمكين الشعب الصحراوي من ممارسة حقه المشروع في تقرير مصيره وتحميل المجتمع الدولي عبر الأمم المتحدة كامل مسؤولياته تجاه هذه القضية.
ودعا في هذا السياق الأمم المتحدة والمنظمات الحقوقية العالمية إلى حماية المواطنين الصحراويين العزل ف المدن المحتلة من "بطش الاستعمار ووقف نهب ثروات الشعب الصحراوي الذي يناضل ويقاوم من أجل الحرية والانعتاق". من جهة أخرى، لاحظ السفير الصحراوي أن الطبعة السادسة للجامعة الصيفية لإطارات الجمهورية العربية الصحراوية لهذه السنة تتميز بحضور رسمي وحزبي وشعبي وإعلامي كبير مقارنة بالتظاهرات السابقة خاصة الحضور الدبلوماسي الذي كان معتبرا من خلال مشاركة دول ذات وزن كبير على مستوى القارة السمراء وأمريكا اللاتينية.
وقال إنه سيتم التطرق خلال هذه التظاهرة لوضعية حقوق الإنسان في الأراضي المحتلة ونهب ثروات الشعب الصحراوي من طرف الاحتلال المغربي وكذا استعراض المواقف التي تنادي بضرورة الإسراع في تمكين الشعب الصحراوي من انتزاع حريته وتحقيق استقلاله وسيادته. أما فيما يخص المكاسب التي توصل إليها الشعب الصحراوي مقارنة بالسنوات الماضية من أجل الوصول لتصفية الاستعمار كآخر مستعمرة في إفريقيا قال السفير أن هناك مواقف وازنة سيكون لها تأثيرها للإسراع بتحمل الأمم المتحدة لمسؤولياتها.
ويعتقد غالي أن الدورة القادمة للأمم المتحدة "ستكون ساخنة فيما يتعلق بتعاطيها مع القضية الصحراوية وتصفية الاستعمار"، حيث قال إن "هذه المنابر ستكون هذه السنة بدون شك منابر مدافعة عن الشعب الصحراوي ومطالبة إنصافه لتمكينه من ممارسة حقه في تقرير مصيره".
وندد السفير الصحراوي بمحاصرة الأجهزة الأمنية المغربية لأعضاء الوفد الصحراوي القادم من المدن المحتلة الذي شارك في الطبعة الماضية للجامعة الصيفية بمجرد وصولهم إلى مطار مدينة الدار البيضاء وتعرضهم لمعاملات تنتهك الكرامة الإنسانية.
ولم يستبعد الدبلوماسي الصحراوي أن تعيد قوات الاحتلال نفس أساليب تعاملها مع الوفد الصحراوي المشارك في فعاليات هذه الطبعة.
وتواصلت، أمس، ولليوم الثاني على التوالي، أشغال الجامعة الصيفية لكوادر الدولة الصحراوية في طبعتها السادسة بالمعهد الجزائري للبترول بمدينة بومرداس بمشاركة أكثر من 400 إطار وأعضاء الحكومة وممثلين عن مختلف هيئات جبهة البوليزاريو وممثلين عن الشعب الصحراوي من المناطق المحتلة تحت شعار "السياسة المغربية في المنطقة: التوسع، ترويج المخدرات وعدم الاستقرار".
وقال السفير الصحراوي أنها المرة الأولى التي يتحرك فيها الاتحاد الإفريقي بهذه "الحدة والصراحة والوضوح" باتجاه مجلس الأمن والجمعية العامة الأممية من أجل وضع حد لحالة الاحتقان التي يعرفها ملف النزاع في الصحراء الغربية واعتبر ذلك بمثابة تحول جوهري في تعاطي المنظمات الجهوية والدولية مع القضية الصحراوية. واعتبر السفير الصحراوي هذا الاهتمام بمثابة عامل "سيدفع بعجلة الحل الى الأمام ويسرع في تمكين الشعب الصحراوي من ممارسة حقه المشروع في تقرير مصيره وتحميل المجتمع الدولي عبر الأمم المتحدة كامل مسؤولياته تجاه هذه القضية.
ودعا في هذا السياق الأمم المتحدة والمنظمات الحقوقية العالمية إلى حماية المواطنين الصحراويين العزل ف المدن المحتلة من "بطش الاستعمار ووقف نهب ثروات الشعب الصحراوي الذي يناضل ويقاوم من أجل الحرية والانعتاق". من جهة أخرى، لاحظ السفير الصحراوي أن الطبعة السادسة للجامعة الصيفية لإطارات الجمهورية العربية الصحراوية لهذه السنة تتميز بحضور رسمي وحزبي وشعبي وإعلامي كبير مقارنة بالتظاهرات السابقة خاصة الحضور الدبلوماسي الذي كان معتبرا من خلال مشاركة دول ذات وزن كبير على مستوى القارة السمراء وأمريكا اللاتينية.
وقال إنه سيتم التطرق خلال هذه التظاهرة لوضعية حقوق الإنسان في الأراضي المحتلة ونهب ثروات الشعب الصحراوي من طرف الاحتلال المغربي وكذا استعراض المواقف التي تنادي بضرورة الإسراع في تمكين الشعب الصحراوي من انتزاع حريته وتحقيق استقلاله وسيادته. أما فيما يخص المكاسب التي توصل إليها الشعب الصحراوي مقارنة بالسنوات الماضية من أجل الوصول لتصفية الاستعمار كآخر مستعمرة في إفريقيا قال السفير أن هناك مواقف وازنة سيكون لها تأثيرها للإسراع بتحمل الأمم المتحدة لمسؤولياتها.
ويعتقد غالي أن الدورة القادمة للأمم المتحدة "ستكون ساخنة فيما يتعلق بتعاطيها مع القضية الصحراوية وتصفية الاستعمار"، حيث قال إن "هذه المنابر ستكون هذه السنة بدون شك منابر مدافعة عن الشعب الصحراوي ومطالبة إنصافه لتمكينه من ممارسة حقه في تقرير مصيره".
وندد السفير الصحراوي بمحاصرة الأجهزة الأمنية المغربية لأعضاء الوفد الصحراوي القادم من المدن المحتلة الذي شارك في الطبعة الماضية للجامعة الصيفية بمجرد وصولهم إلى مطار مدينة الدار البيضاء وتعرضهم لمعاملات تنتهك الكرامة الإنسانية.
ولم يستبعد الدبلوماسي الصحراوي أن تعيد قوات الاحتلال نفس أساليب تعاملها مع الوفد الصحراوي المشارك في فعاليات هذه الطبعة.
وتواصلت، أمس، ولليوم الثاني على التوالي، أشغال الجامعة الصيفية لكوادر الدولة الصحراوية في طبعتها السادسة بالمعهد الجزائري للبترول بمدينة بومرداس بمشاركة أكثر من 400 إطار وأعضاء الحكومة وممثلين عن مختلف هيئات جبهة البوليزاريو وممثلين عن الشعب الصحراوي من المناطق المحتلة تحت شعار "السياسة المغربية في المنطقة: التوسع، ترويج المخدرات وعدم الاستقرار".