تواصل انتهاكات اليهود للمسجد الأقصى
إصابة عشرات الفلسطينيين في مواجهات مع قوات الاحتلال
- 840
تواصلت المواجهات لليوم الثالث على التوالي غير متكافئة بين المعتكفين الفلسطينيين في المسجد الأقصى، وقوات الاحتلال سلاحهم الحجارة والتكبير في وقت استعملت فيه قوات الاحتلال الرصاص الحي والمطاطي والقنابل المسيلة للدموع في تصعيد قد يؤدي إلى اندلاع انتفاضة فلسطينية ثالثة بتبعات لا أحد بإمكانه التكهن بعواقبها. وأصيب عشرات الفلسطينيين أمس، خلال اشتباكات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي وقعت داخل حرمة المسجد الأقصى بعد إقدام تعزيزات عسكرية إسرائيلية على إطلاق النار وقنابل الصوت وتعرضهم للضرب لدى محاولتهم منعهم من تدنيس أولى القبلتين.
وقامت قوات الاحتلال بتحطيم البواباته التاريخية ونوافذه المسجد بينما حاصر العشرات المسجد القبلي مما أدى الى إصابة 36 فلسطينيا أصيبوا بجروح وكسور وحالات اختناق خلال المواجهات التي تواصلت خارج المسجد. وقامت قوات الاحتلال بإفراغ المسجد من المصلين والعاملين فيه لتمكين مستوطنين يهود وسياح غربيين من القيام بزيارة إلى داخل قاعاته بدعوى الاحتفال بأعياد رأس السنة اليهودية. وقال فراس الدبس، الناطق باسم هيئة الوقف في المسجد الأقصى أن عناصر الشرطة هاجمت المسجد الأقصى ودخلت إلى قاعة الصلاة قبل مغادرته تحت عمليات الرشق التي تعرضت لها من طرف المرابطين فيه من المصلين الفلسطينيين في انتهاك لا يمكن السكوت عليه. ودنس منذ نهار الأحد، المصادف لرأس السنة اليهودية أكثر من ألف متطرف يهودي المسجد الشريف تحت حماية تعزيزات القوات الإسرائيلية ضمن خطة وضعتها حكومة الاحتلال لتقسيم زماني لهذه المكان المقدس لدى المسلمين الصبح يكون لليهود والمساء للمسلمين.
وهو ما أدى إلى اندلاع المواجهات داخل الحرم المقدسي قبل أن تتوسع إلى شوارع وأزقة المدينة العتيقة بعد أن دخل مئات الشباب الفلسطينيين في عملية كر وفر مع جنود الاحتلال الذين اعتقلوا أربعة من بينهم وأصابوا العشرات بجروح متفاوتة. وطالب وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي، أمام هذا التصعيد بعقد قمة إسلامية طارئة لبحث سبل التصدي لهذه الانتهاكات اليومية للمسجد الأقصى التي قال "بضرورة توقف فورا". وأضاف أن الحملة العسكرية المنظمة التي قامت بها أجهزة الاحتلال لتثبيت التقسيم الزماني كأمر واقع مستمر ولتكريس وتشجيع اقتحامات اليهود المتطرفين لباحات الأقصى بمشاركة وزير الزراعة الإسرائيلي أوري أرئييل من حزب البيت اليهودي بحماية مكثفة من قبل قوات الأمن "هو مقدمة لفرض التقسيم المكاني أيضا".
وحذّر الوزير الفلسطيني قوات الاحتلال الإسرائيلي من جر المنطقة بأكملها إلى حرب دينية عبر استمرار استهداف الأقصى ومنع المسلمين من دخوله، مطالبا المجتمع الدولي والعالمين العربي والإسلامي ومجلس الأمن الدولي بتحمّل مسؤولياتهم تجاه هذه التطورات الخطيرة. وأدانت السلطة الفلسطينية في ختام اجتماع لأعضائها أمس، بمدينة رام الله محاولات الاحتلال بفرض تقسيم زماني للمسجد الأقصى ضمن خطة "إرهابية" لن يكتب لها النجاح ولن يتم قبولها.
ولكن الوعيد الفلسطيني لم يخرج عن إطار التنديد مع أن الموقف يستدعي ردا عمليا حازما لوضع حكومة الاحتلال أمام مسؤولياتها في هذا التطور الخطير وخاصة وأن الأمر يتعلق بأحد أقدس المقدسات الإسلامية وقلب القضية الفلسطينية والتضحية به تعني أن المسلمين جميعهم فرطوا في قضية لا يتوانون في التأكيد أنها قضيتهم.
وقامت قوات الاحتلال بتحطيم البواباته التاريخية ونوافذه المسجد بينما حاصر العشرات المسجد القبلي مما أدى الى إصابة 36 فلسطينيا أصيبوا بجروح وكسور وحالات اختناق خلال المواجهات التي تواصلت خارج المسجد. وقامت قوات الاحتلال بإفراغ المسجد من المصلين والعاملين فيه لتمكين مستوطنين يهود وسياح غربيين من القيام بزيارة إلى داخل قاعاته بدعوى الاحتفال بأعياد رأس السنة اليهودية. وقال فراس الدبس، الناطق باسم هيئة الوقف في المسجد الأقصى أن عناصر الشرطة هاجمت المسجد الأقصى ودخلت إلى قاعة الصلاة قبل مغادرته تحت عمليات الرشق التي تعرضت لها من طرف المرابطين فيه من المصلين الفلسطينيين في انتهاك لا يمكن السكوت عليه. ودنس منذ نهار الأحد، المصادف لرأس السنة اليهودية أكثر من ألف متطرف يهودي المسجد الشريف تحت حماية تعزيزات القوات الإسرائيلية ضمن خطة وضعتها حكومة الاحتلال لتقسيم زماني لهذه المكان المقدس لدى المسلمين الصبح يكون لليهود والمساء للمسلمين.
وهو ما أدى إلى اندلاع المواجهات داخل الحرم المقدسي قبل أن تتوسع إلى شوارع وأزقة المدينة العتيقة بعد أن دخل مئات الشباب الفلسطينيين في عملية كر وفر مع جنود الاحتلال الذين اعتقلوا أربعة من بينهم وأصابوا العشرات بجروح متفاوتة. وطالب وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي، أمام هذا التصعيد بعقد قمة إسلامية طارئة لبحث سبل التصدي لهذه الانتهاكات اليومية للمسجد الأقصى التي قال "بضرورة توقف فورا". وأضاف أن الحملة العسكرية المنظمة التي قامت بها أجهزة الاحتلال لتثبيت التقسيم الزماني كأمر واقع مستمر ولتكريس وتشجيع اقتحامات اليهود المتطرفين لباحات الأقصى بمشاركة وزير الزراعة الإسرائيلي أوري أرئييل من حزب البيت اليهودي بحماية مكثفة من قبل قوات الأمن "هو مقدمة لفرض التقسيم المكاني أيضا".
وحذّر الوزير الفلسطيني قوات الاحتلال الإسرائيلي من جر المنطقة بأكملها إلى حرب دينية عبر استمرار استهداف الأقصى ومنع المسلمين من دخوله، مطالبا المجتمع الدولي والعالمين العربي والإسلامي ومجلس الأمن الدولي بتحمّل مسؤولياتهم تجاه هذه التطورات الخطيرة. وأدانت السلطة الفلسطينية في ختام اجتماع لأعضائها أمس، بمدينة رام الله محاولات الاحتلال بفرض تقسيم زماني للمسجد الأقصى ضمن خطة "إرهابية" لن يكتب لها النجاح ولن يتم قبولها.
ولكن الوعيد الفلسطيني لم يخرج عن إطار التنديد مع أن الموقف يستدعي ردا عمليا حازما لوضع حكومة الاحتلال أمام مسؤولياتها في هذا التطور الخطير وخاصة وأن الأمر يتعلق بأحد أقدس المقدسات الإسلامية وقلب القضية الفلسطينية والتضحية به تعني أن المسلمين جميعهم فرطوا في قضية لا يتوانون في التأكيد أنها قضيتهم.