يضع حدا لخمسة أشهر من الاقتتال في شرق أوكرانيا
اتفاق سلام بين كييف والانفصاليين
- 728
وقّعت السلطات الأوكرانية والمتمردين في شرق البلاد بمدينة مينسك عاصمة روسيا البيضاء، أمس، اتفاقا لوقف إطلاق النار التزم بمقتضاه الفرقاء بوضع حد للحرب المتأججة بينهما منذ الربيع الماضي وخلفت مئات القتلى.
ودخل اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ عصر أمس، بعد أن أمر الرئيس الأوكراني بترو بوروشنكو، قوات بلده بوقف إطلاق النار مباشرة بعد التوقيع على الاتفاق المبدئي بهذا الخصوص ضمن خطوة أولى لبحث ترتيبات إنهاء الاقتتال وتسوية الأزمة بالطرق التفاوضية.
وكان المتمردون في مدينة دونتسك أعلنوا قبل ذلك عن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار.
وقال الوزير الأول الأوكراني أرسني اياتسنيوك أن الاتفاق تضمن أيضا انسحابا نهائيا للقوات الروسية التي دخلت الى أوكرانيا وإعادة فرض مراقبة أمنية على طول الحدود الدولية مع روسيا، في نفس الوقت الذي طالب فيه الدول الغربية بأن تكون راعية لتطبيق هذا الاتفاق على أرض الواقع بقناعة "أننا لن نتمكن من تحقيق النجاح لوحدنا أمام روسيا".
وكان وفد الحكومة الأوكرانية ووفدا منطقتي دونتسك ولوغانسك الانفصاليتين في شرق أوكرانيا وقّعوا صباح أمس، على اتفاق لوقف الاقتتال بينهما بعاصمة روسيا البيضاء واضعين بذلك حدا لاقتتال اندلع قبل خمسة أشهر على خلفية رغبة الانفصاليين الانضمام الى فيدرالية روسيا.
ورغم أن الاتفاق سيسمح بحقن دماء أبناء هذا البلد إلا أن الدول الغربية تعاملت معه بحذر كبير على خلفية انه جاء في صالح الحكومة الروسية، والمتمردين الذين تمكنوا في المدة الأخيرة من بسط سيطرتهم على عدة مدن في مناطق شرق البلاد مما يجعلهم في موقع قوة تحسبا لمفاوضات الوضع النهائي.
ويبدو أن قادة الدول الغربية التي عقدت اجتماعا لقادتها ببلاد الغال البريطانية، وجدوا أنفسهم في حرج بعد أن أخلط الاتفاق حساباتهم وهم الذين كانوا سيخصصون قمتهم لبحث آليات معاقبة روسيا على موقفها المؤيد للانفصاليين الأوكرانيين.
وهو ما جعلهم يحتارون في الموقف الذي يتعين اتخاذه مادام المتحاربان وافقا على وقف إطلاق النار بينهما والقبول بالجلوس إلى طاولة التفاوض.
ورغم أن وزير الخارجية البريطاني، فليب هاموند، قال إن العقوبات الاقتصادية التي فرضها الاتحاد الأوروبي على موسكو يمكن رفعها، في تصريح متعارض تماما مع قرار حلف الناتو بإنشاء قوة ردع سريعة بإمكانها التدخل في وقت قياسي في حال نشوب أزمات، وقرار آخر بنشر قوات دائمة في شرق أوروبا.
وقال الأمين العام لحلف الناتو انديرس راسموسن، ليؤكد درجة الشك الغربي تجاه روسيا أن "روسيا تحارب ضد أوكرانيا في أوكرانيا، وهي الآن تتحدث عن السلم وهي لم تقم بأي تصرف يساعد على تحقيق السلم الممكن".
ودخل اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ عصر أمس، بعد أن أمر الرئيس الأوكراني بترو بوروشنكو، قوات بلده بوقف إطلاق النار مباشرة بعد التوقيع على الاتفاق المبدئي بهذا الخصوص ضمن خطوة أولى لبحث ترتيبات إنهاء الاقتتال وتسوية الأزمة بالطرق التفاوضية.
وكان المتمردون في مدينة دونتسك أعلنوا قبل ذلك عن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار.
وقال الوزير الأول الأوكراني أرسني اياتسنيوك أن الاتفاق تضمن أيضا انسحابا نهائيا للقوات الروسية التي دخلت الى أوكرانيا وإعادة فرض مراقبة أمنية على طول الحدود الدولية مع روسيا، في نفس الوقت الذي طالب فيه الدول الغربية بأن تكون راعية لتطبيق هذا الاتفاق على أرض الواقع بقناعة "أننا لن نتمكن من تحقيق النجاح لوحدنا أمام روسيا".
وكان وفد الحكومة الأوكرانية ووفدا منطقتي دونتسك ولوغانسك الانفصاليتين في شرق أوكرانيا وقّعوا صباح أمس، على اتفاق لوقف الاقتتال بينهما بعاصمة روسيا البيضاء واضعين بذلك حدا لاقتتال اندلع قبل خمسة أشهر على خلفية رغبة الانفصاليين الانضمام الى فيدرالية روسيا.
ورغم أن الاتفاق سيسمح بحقن دماء أبناء هذا البلد إلا أن الدول الغربية تعاملت معه بحذر كبير على خلفية انه جاء في صالح الحكومة الروسية، والمتمردين الذين تمكنوا في المدة الأخيرة من بسط سيطرتهم على عدة مدن في مناطق شرق البلاد مما يجعلهم في موقع قوة تحسبا لمفاوضات الوضع النهائي.
ويبدو أن قادة الدول الغربية التي عقدت اجتماعا لقادتها ببلاد الغال البريطانية، وجدوا أنفسهم في حرج بعد أن أخلط الاتفاق حساباتهم وهم الذين كانوا سيخصصون قمتهم لبحث آليات معاقبة روسيا على موقفها المؤيد للانفصاليين الأوكرانيين.
وهو ما جعلهم يحتارون في الموقف الذي يتعين اتخاذه مادام المتحاربان وافقا على وقف إطلاق النار بينهما والقبول بالجلوس إلى طاولة التفاوض.
ورغم أن وزير الخارجية البريطاني، فليب هاموند، قال إن العقوبات الاقتصادية التي فرضها الاتحاد الأوروبي على موسكو يمكن رفعها، في تصريح متعارض تماما مع قرار حلف الناتو بإنشاء قوة ردع سريعة بإمكانها التدخل في وقت قياسي في حال نشوب أزمات، وقرار آخر بنشر قوات دائمة في شرق أوروبا.
وقال الأمين العام لحلف الناتو انديرس راسموسن، ليؤكد درجة الشك الغربي تجاه روسيا أن "روسيا تحارب ضد أوكرانيا في أوكرانيا، وهي الآن تتحدث عن السلم وهي لم تقم بأي تصرف يساعد على تحقيق السلم الممكن".