حضره ممثلو خمس دول عربية
اجتماع جدة يؤكد ضرورة محاربة تنظيم "الدولة الإسلامية"
- 689
اتفقت كل من المملكة العربية السعودية وقطر ومصر والإمارات العربية والأردن، على تنسيق العمل ضمن استراتيجية موحدة لمحاربة تنظيم "الدولة الإسلامية" الذي يهدد امن واستقرار كل منطقة الشرق الأوسط والعالم أجمع.
وأكد وزراء خارجية الدول الأربع الأولى على اعتبار أن مشاركة الأردن اقتصرت على قنصلها بمدينة جدة في بيان توج اجتماعهم، أن الاجتماع تناول مسألة "تطور الفكر الإرهابي والتطرف والاضطرابات التي تشهدها بعض الدول العربية"، في إشارة واضحة إلى تنامي نشاط مسلحي تنظيم "الدولة الإسلامية" في كل من العراق وسوريا.
كما تناول الاجتماع "الانعكاسات الخطيرة لتنامي الفكر المتطرف على دول المنطقة، والتهديد الذي يمثله "الجهاديون" على الأمن والسلم العالميين"، وهو ما جعل المشاركين يتفقون على ضرورة التحرك الجاد من اجل الحفاظ على امن واستقرار الدول العربية.
ولم يشرح البيان طبيعة التحرك الجاد الذي اتفقت عليه هذه الدول الأعضاء في مجموعة الاتصال الدولية حول سوريا، إن كان من خلال تزويد العراق بالأسلحة والعتاد العسكري لمساعدته على القضاء على هذا التنظيم. وإذا كان الحال كذلك فكيف ستتصرف في سوريا وهي من بين الدول السابقة التي دعت للإطاحة بنظام الرئيس بشار الأسد.
ثم إن الاجتماع جاء في وقت شرعت فيه دول غربية مثل الولايات المتحدة الأمريكية، في محاربة التنظيم الإرهابي من خلال تقديم الغطاء الجوي للقوات العراقية التي تواجه زحف المسلحين المتطرفين على عدة جبهات. وهو ما يطرح التساؤل حول توقيت انعقاده رغم أن التنظيم المسلح كان قد ظهر الى الواجهة منذ مدة، وانضم إلى جبهات القتال في سوريا ضد القوات النظامية الموالية للرئيس بشار الأسد وحتى ضد المعارضين المسلحين.
وأكد وزراء خارجية الدول الأربع الأولى على اعتبار أن مشاركة الأردن اقتصرت على قنصلها بمدينة جدة في بيان توج اجتماعهم، أن الاجتماع تناول مسألة "تطور الفكر الإرهابي والتطرف والاضطرابات التي تشهدها بعض الدول العربية"، في إشارة واضحة إلى تنامي نشاط مسلحي تنظيم "الدولة الإسلامية" في كل من العراق وسوريا.
كما تناول الاجتماع "الانعكاسات الخطيرة لتنامي الفكر المتطرف على دول المنطقة، والتهديد الذي يمثله "الجهاديون" على الأمن والسلم العالميين"، وهو ما جعل المشاركين يتفقون على ضرورة التحرك الجاد من اجل الحفاظ على امن واستقرار الدول العربية.
ولم يشرح البيان طبيعة التحرك الجاد الذي اتفقت عليه هذه الدول الأعضاء في مجموعة الاتصال الدولية حول سوريا، إن كان من خلال تزويد العراق بالأسلحة والعتاد العسكري لمساعدته على القضاء على هذا التنظيم. وإذا كان الحال كذلك فكيف ستتصرف في سوريا وهي من بين الدول السابقة التي دعت للإطاحة بنظام الرئيس بشار الأسد.
ثم إن الاجتماع جاء في وقت شرعت فيه دول غربية مثل الولايات المتحدة الأمريكية، في محاربة التنظيم الإرهابي من خلال تقديم الغطاء الجوي للقوات العراقية التي تواجه زحف المسلحين المتطرفين على عدة جبهات. وهو ما يطرح التساؤل حول توقيت انعقاده رغم أن التنظيم المسلح كان قد ظهر الى الواجهة منذ مدة، وانضم إلى جبهات القتال في سوريا ضد القوات النظامية الموالية للرئيس بشار الأسد وحتى ضد المعارضين المسلحين.