اجتماع دولي ببروكسل اليوم حول المستوطنات الإسرائيلية
- 815
تحتضن العاصمة البلجيكية بروكسل اليوم، مؤتمرا دوليا تحت عنوان "المستوطنات الإسرائيلية عقبة في طريق السلام ـ الطرق الممكنة للمضي قدما" يدوم يومين يثير فيه المشاركون خطر سياسة الاستيطان على مبدأ "حل الدولتين". وينظم المؤتمر بتنسيق بين لجنة الأمم المتحدة المعنية بممارسة الحقوق الثابتة للشعب الفلسطيني، وجامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي، حيث ستشرف ريما خلف، رئيسة لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية على انطلاق أشغال هذه الندوة بحضور رئيس لجنة حقوق الفلسطينيين في الأمم المتحدة، فودي سيك، ورياض المالكي وزير خارجية فلسطين والسفير سمير بكر، الأمين العام المساعد لشؤون فلسطين في منظمة التعاون الإسلامي.
وينتظر أن يثير المشاركون في مداخلاتهم إشكالية تأثير المستوطنات الإسرائيلية على حقوق الشعب الفلسطيني، ودور المجتمع الدولي بما في ذلك المنظمات الإقليمية وبرلمان الدول ومؤسسات المجتمع المدني في ممارسة الضغط من أجل وقف سياسة الاستيطان الإسرائيلية في الأرض الفلسطينية المحتلة. والتقى رئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمد الله، أمس، بمساعد الأمين العام للأمم المتحدة المدير التنفيذي لبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية جوان كلوس، بمدينة رام الله بالضفة الغربية بحثا خلاله مسألة تنفيذ خطط برنامج الأمم المتحدة في التخطيط العمراني لمشاريع الإسكان التي ستقام في قطاع غزة. وناقش الحمد الله، سبل دعم الأمم المتحدة للخطط الفلسطينية الخاصة بالتهيئة العمرانية في المناطق المسماة "ج" والقدس الشرقية وقطاع غزة.
وأكد رئيس الوزراء الفلسطيني، على ضرورة تعزيز التعاون المشترك مع مؤسسات الأمم المتحدة من أجل تنفيذ مزيد من المشاريع التنموية خاصة بهذه المناطق وضمان حق الوصول إليها في ظل سيطرة الاحتلال الإسرائيلي عليها، وإعاقته لاستثمار الفلسطينيين فيها والاستفادة من مواردها الطبيعية. وبينما تبحث مسألة المستوطنات الإسرائيلية في بروكسل ومسألة تمكين الفلسطينيين من مشاريع تنموية على أرضهم المحتلة في رام الله، تتصاعد حدة التوتر بمدينة القدس المحتلة جراء استمرار الاعتداءات الصهيونية على المسجد الأقصى المبارك. فقد واصلت شرطة الاحتلال أمس، منع المرابطات من دخول المسجد الأقصى المبارك، في حين أمّنت الحراسة والحماية المشددة للمستوطنين لاقتحامات باحاته.
ونصبت شرطة الاحتلال متاريس حديدية على مقربة من بوابات الأقصى، منعت من خلالها 40 مرابطة من دخوله ما دفعهن إلى تنظيم اعتصام احتجاجي أمام بوابات الأقصى. وكانت جماعات المستوطنين جددت اقتحامها لأولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين من باب المغاربة، وشرعت بتنفيذ جولات استفزازية ومشبوهة بداخله برفقة عدد من الحاخامات في حين تصدى لهم المصلون وطلاب حلقات العلم بهتافات التكبير. وكانت منظمات يهودية متطرفة دعت أنصارها أمس، لإحياء ما أسمته الذكرى الخامسة لمقتل متطرفين يهوديين داخل المسجد بمشاركة عدد من حاخامات منظمات الهيكل المزعوم.
وينتظر أن يثير المشاركون في مداخلاتهم إشكالية تأثير المستوطنات الإسرائيلية على حقوق الشعب الفلسطيني، ودور المجتمع الدولي بما في ذلك المنظمات الإقليمية وبرلمان الدول ومؤسسات المجتمع المدني في ممارسة الضغط من أجل وقف سياسة الاستيطان الإسرائيلية في الأرض الفلسطينية المحتلة. والتقى رئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمد الله، أمس، بمساعد الأمين العام للأمم المتحدة المدير التنفيذي لبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية جوان كلوس، بمدينة رام الله بالضفة الغربية بحثا خلاله مسألة تنفيذ خطط برنامج الأمم المتحدة في التخطيط العمراني لمشاريع الإسكان التي ستقام في قطاع غزة. وناقش الحمد الله، سبل دعم الأمم المتحدة للخطط الفلسطينية الخاصة بالتهيئة العمرانية في المناطق المسماة "ج" والقدس الشرقية وقطاع غزة.
وأكد رئيس الوزراء الفلسطيني، على ضرورة تعزيز التعاون المشترك مع مؤسسات الأمم المتحدة من أجل تنفيذ مزيد من المشاريع التنموية خاصة بهذه المناطق وضمان حق الوصول إليها في ظل سيطرة الاحتلال الإسرائيلي عليها، وإعاقته لاستثمار الفلسطينيين فيها والاستفادة من مواردها الطبيعية. وبينما تبحث مسألة المستوطنات الإسرائيلية في بروكسل ومسألة تمكين الفلسطينيين من مشاريع تنموية على أرضهم المحتلة في رام الله، تتصاعد حدة التوتر بمدينة القدس المحتلة جراء استمرار الاعتداءات الصهيونية على المسجد الأقصى المبارك. فقد واصلت شرطة الاحتلال أمس، منع المرابطات من دخول المسجد الأقصى المبارك، في حين أمّنت الحراسة والحماية المشددة للمستوطنين لاقتحامات باحاته.
ونصبت شرطة الاحتلال متاريس حديدية على مقربة من بوابات الأقصى، منعت من خلالها 40 مرابطة من دخوله ما دفعهن إلى تنظيم اعتصام احتجاجي أمام بوابات الأقصى. وكانت جماعات المستوطنين جددت اقتحامها لأولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين من باب المغاربة، وشرعت بتنفيذ جولات استفزازية ومشبوهة بداخله برفقة عدد من الحاخامات في حين تصدى لهم المصلون وطلاب حلقات العلم بهتافات التكبير. وكانت منظمات يهودية متطرفة دعت أنصارها أمس، لإحياء ما أسمته الذكرى الخامسة لمقتل متطرفين يهوديين داخل المسجد بمشاركة عدد من حاخامات منظمات الهيكل المزعوم.