أعلنت السلطات الإندونيسية أمس عن ارتفاع حصيلة ضحايا الزلزال المدمر الذي ضرب جزيرة «لومبوك» وسط البلاد يوم الأحد إلى  98 قتيلا.

وقال سوتوبو بوروو نوغروهو المتحدث باسم الوكالة الوطنية لإدارة الكوارث الإندونيسية في تصريح للصحافة إن سبعة سائحين إندونيسيين في منطقة جيلي تراونغان لقوا مصرعهم جراء الزلزال ما يرفع عدد القتلى إلى 98. مضيفا أن هذه  الحصيلة مرشحة للارتفاع. وكانت حصيلة سابقة تحدثت عن 91 قتيلا.

ورجح سوتوبو أن يبلغ عدد السكان الذين يتم إجلاؤهم 20 ألفا في جزيرة  لومبوك، مضيفا أن ثمة حاجة كبيرة للأدوية والأغذية.

وأجلت فرق الإنقاذ الإندونيسية عدة آلاف من الجزر الصغيرة السياحية  القريبة من الجزيرة، حيث كان المسعفون يبحثون عن ناجين تحت أنقاض منازل ومساجد ومدارس دمرها الزلزال الذي شعر به أيضا سكان جزيرة بالي القريبة والتي تشكل وجهة محبذة للسياح في جنوب شرق آسيا.

وألحق الزلزال الذي بلغت قوته 7 درجات على مقياس ريشتر أضرارا بآلاف  المباني بعد أسبوع من زلزال آخر أدى إلى مقتل ما لا يقل عن 17 شخصا.  وكانت السلطات الإندونيسية أعلنت في وقت سابق أمس وفاة 82 شخصا على الأقل وإصابة المئات جراء الزلزال القوي الذي ضرب أمس الأحد جزيرة  لومبوك.

وفي عام 2004، أسفر تسونامي نتج عن زلزال تحت البحر بقوة 9.3 درجة قبالة جزيرة سومطرة غرب إندونيسيا عن 220 ألف قتيل في البلدان المطلة على المحيط  الهندي بينهم 168 ألفا في إندونيسيا.

وتعد إندونيسيا عرضة للزلازل نظرا لوقوعها في منطقة نشطة زلزاليا ضمن ما  يسمى «حزام النار» في المحيط الهادئ. وا