في غياب أية معلومات حول مفاوضات وقف إطلاق النار
استشهاد أربعة فلسطينيين وصحفي إيطالي
- 771
استشهد أربعة فلسطينيين أمس، رفقة صحفي ايطالي في انفجار صاروخ من بقايا العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة عندما كان مختصون يقومون بتفكيكه.
وأكدت مصادر الحماية المدنية في قطاع غزة أن الصحفي الايطالي القتيل سيمون كاميلي، يعمل لدى وكالة الأنباء الايطالية وكان بصدد تغطية عملية التفكيك التي خلفت أيضا إصابة ستة فلسطينيين بجروح متفاوتة كان بينهم مصور فلسطيني يعمل لنفس الوكالة.
وحسب ذات المصادر فإن ضحايا هذا الصاروخ خبراء في المتفجرات عندما كانوا بصدد تفكيك الصاروخ الإسرائيلي في بيت لاهيا وسط قطاع غزة.
ولا يستبعد أن تكون القوات الإسرائيلية تركته في وضعه الجاهز عمدا لعلمها المسبق أن خبراء فلسطينيين سيقومون بتفكيكه وسيكونون ضحية له ضمن جريمة تمت في وقت سريان الهدنة الأمنية الثانية بين حركة حماس وقوات الاحتلال الإسرائيلي.
وأكدت مصادر فلسطينية وجود كميات كبيرة من الذخائر الحية غير المتفجرة وقنابل وصواريخ إسرائيلية تحت أنقاض المباني المدمرة لم تنفجر وهي عادة ما تخلف مزيدا من الضحايا الفلسطينيين ومعظمهم من الأطفال.
ومن جهة أخرى وصف مفاوضون فلسطينيون المفاوضات الجارية مع الإسرائيليين بالصعبة رغم الأمل القائم بالتوصل الى اتفاق وقف إطلاق نار نهائي قبل منتصف ليلة أمس، التوقيت الذي انتهت فيه هذه الهدنة.
وقال عزام الأحمد العضو القيادي في حركة "فتح" ورئيس الوفد الفلسطيني أن الوفد الإسرائيلي مهلوس باعتقاد خاطئ بـ«أننا دخلنا المفاوضات مشتتين".
وحسب مصادر مصرية فإن الوفد الإسرائيلي غادر مصر في ساعة متأخرة من ليلة الثلاثاء باتجاه إسرائيل للتشاور مع حكومته وعاد مباشرة بعد ذلك الى القاهرة صباح أمس الأربعاء.
والى حد الآن لم تتسرب أية معلومات حول حقيقة ما جرى في هذه المفاوضات سوى القول أنها صعبة ومستعصية بسبب التباين القائم في مواقف الجانبين.
وأكدت مصادر الحماية المدنية في قطاع غزة أن الصحفي الايطالي القتيل سيمون كاميلي، يعمل لدى وكالة الأنباء الايطالية وكان بصدد تغطية عملية التفكيك التي خلفت أيضا إصابة ستة فلسطينيين بجروح متفاوتة كان بينهم مصور فلسطيني يعمل لنفس الوكالة.
وحسب ذات المصادر فإن ضحايا هذا الصاروخ خبراء في المتفجرات عندما كانوا بصدد تفكيك الصاروخ الإسرائيلي في بيت لاهيا وسط قطاع غزة.
ولا يستبعد أن تكون القوات الإسرائيلية تركته في وضعه الجاهز عمدا لعلمها المسبق أن خبراء فلسطينيين سيقومون بتفكيكه وسيكونون ضحية له ضمن جريمة تمت في وقت سريان الهدنة الأمنية الثانية بين حركة حماس وقوات الاحتلال الإسرائيلي.
وأكدت مصادر فلسطينية وجود كميات كبيرة من الذخائر الحية غير المتفجرة وقنابل وصواريخ إسرائيلية تحت أنقاض المباني المدمرة لم تنفجر وهي عادة ما تخلف مزيدا من الضحايا الفلسطينيين ومعظمهم من الأطفال.
ومن جهة أخرى وصف مفاوضون فلسطينيون المفاوضات الجارية مع الإسرائيليين بالصعبة رغم الأمل القائم بالتوصل الى اتفاق وقف إطلاق نار نهائي قبل منتصف ليلة أمس، التوقيت الذي انتهت فيه هذه الهدنة.
وقال عزام الأحمد العضو القيادي في حركة "فتح" ورئيس الوفد الفلسطيني أن الوفد الإسرائيلي مهلوس باعتقاد خاطئ بـ«أننا دخلنا المفاوضات مشتتين".
وحسب مصادر مصرية فإن الوفد الإسرائيلي غادر مصر في ساعة متأخرة من ليلة الثلاثاء باتجاه إسرائيل للتشاور مع حكومته وعاد مباشرة بعد ذلك الى القاهرة صباح أمس الأربعاء.
والى حد الآن لم تتسرب أية معلومات حول حقيقة ما جرى في هذه المفاوضات سوى القول أنها صعبة ومستعصية بسبب التباين القائم في مواقف الجانبين.