مسؤول عراقي يصف انسحاب الجيش منها بـ"المخجل"
استعدادات عسكرية عراقية حثيثة لاستعادة مدينة الرمادي
- 528
أكد مصدر حكومي عراقي أمس، أن بدء الهجوم المضاد على مدينة الرمادي عاصمة محافظة الأنبار لدحر تنظيم الدولة الإسلامية، سيكون خلال الأيام القادمة أسبوعا بعد سقوطها بين أيدي مقاتلي هذا التنظيم الإسلامي المتطرف. وقال أحمد الأسدي، الناطق باسم مليشيات الحشد الشعبي الشيعية المؤيدة لحكومة حيدر العبادي، أمس، أن الإعداد للهجوم على محافظة الأنبار يبقى أمرا ضروريا ودقيقا كون العملية سوف لن تكون سهلة.
وقال إن الهجوم المضاد على "الدولة الإسلامية" سينفذه عشرات الآلاف من جنود القوات النظامية ومقاتلي الحشد الشيعي الذين ضمتهم الحكومة العراقية من أجل مساعدتها على صد هجمات الدولة الإسلامية على مختلف محافظات البلاد منذ شهر جوان من العام الماضي، وبرر هذا التأخر لكون تنظيم الدولة الإسلامية بسط سيطرته على كل المدينة واستولى عناصره على كميات كبيرة من الأسلحة، وقال إننا بصدد البحث عن أسلحة أكثر تطورا وأكثر قوة من أجل التمكّن من دحر هؤلاء المتطرفين.
وقال إن الهدف الآن يبقى وقف تقدم المتطرفين والعمل لاحقا على طردهم من حيث جاوؤا بعد أن تمكنوا من طرد قوات الجيش الذين تخلوا عن مواقعهم في موقف لا يليق بقوات جيش نظامي.
وهو التصرف الذي وصفه نائب الوزير الأول العراقي، صالح المطلق بـ«المخجل" وقال إنه لا يعقل تصور قوات مدربة طيلة عشر سنوات تنسحب بمثل هذه الطريقة المخجلة. وقال إن للجيش النظامي مسؤولية كبرى، وإن الحكومة ستطالب بتوضيحات من قيادات الجيش لتحديد المسؤوليات ومحاسبة من قاموا بمثل هذا التصرف في مثل هذه الظروف الصعبة.
ويبدو أن هذه الانتكاسة الميدانية للقوات العراقية أخذت بعدا دوليا بعد أن أكد الرئيس الامريكي باراك أوباما، أنه لا يعتقد أن الولايات المتحدة ستخسر حربا ضد تنظيم "داعش"، حتى وإن اعترف بأن سقوط الرمادي بين أيدي هذا التنظيم يعد "انتكاسة" حقيقية. وأضاف الرئيس الأمريكي أنه رغم التقدم الذي حققه التنظيم الإرهابي على الأرض إلا أن ذلك لا يمنع من التأكيد أن هذا التنظيم أصابه الضعف كبير في مختلف المناطق العراقية، وأعطى مثالا في ذلك بالتقدم الملحوظ التي يحققه الجيش العراقي بدعم من قوات البشمركة الكردية في محافظات شمال البلاد.
وقال إن الهجوم المضاد على "الدولة الإسلامية" سينفذه عشرات الآلاف من جنود القوات النظامية ومقاتلي الحشد الشيعي الذين ضمتهم الحكومة العراقية من أجل مساعدتها على صد هجمات الدولة الإسلامية على مختلف محافظات البلاد منذ شهر جوان من العام الماضي، وبرر هذا التأخر لكون تنظيم الدولة الإسلامية بسط سيطرته على كل المدينة واستولى عناصره على كميات كبيرة من الأسلحة، وقال إننا بصدد البحث عن أسلحة أكثر تطورا وأكثر قوة من أجل التمكّن من دحر هؤلاء المتطرفين.
وقال إن الهدف الآن يبقى وقف تقدم المتطرفين والعمل لاحقا على طردهم من حيث جاوؤا بعد أن تمكنوا من طرد قوات الجيش الذين تخلوا عن مواقعهم في موقف لا يليق بقوات جيش نظامي.
وهو التصرف الذي وصفه نائب الوزير الأول العراقي، صالح المطلق بـ«المخجل" وقال إنه لا يعقل تصور قوات مدربة طيلة عشر سنوات تنسحب بمثل هذه الطريقة المخجلة. وقال إن للجيش النظامي مسؤولية كبرى، وإن الحكومة ستطالب بتوضيحات من قيادات الجيش لتحديد المسؤوليات ومحاسبة من قاموا بمثل هذا التصرف في مثل هذه الظروف الصعبة.
ويبدو أن هذه الانتكاسة الميدانية للقوات العراقية أخذت بعدا دوليا بعد أن أكد الرئيس الامريكي باراك أوباما، أنه لا يعتقد أن الولايات المتحدة ستخسر حربا ضد تنظيم "داعش"، حتى وإن اعترف بأن سقوط الرمادي بين أيدي هذا التنظيم يعد "انتكاسة" حقيقية. وأضاف الرئيس الأمريكي أنه رغم التقدم الذي حققه التنظيم الإرهابي على الأرض إلا أن ذلك لا يمنع من التأكيد أن هذا التنظيم أصابه الضعف كبير في مختلف المناطق العراقية، وأعطى مثالا في ذلك بالتقدم الملحوظ التي يحققه الجيش العراقي بدعم من قوات البشمركة الكردية في محافظات شمال البلاد.