قيادي في حركة المقاومة يتوعد السلطة الفلسطينية
الأزمة بين حركتي حماس وفتح تسير باتجاه التصعيد
- 737
بدأت العلاقة بين حركتي "حماس" و«فتح" الفلسطينيتين تتفاعل باتجاه تصعيد أكبر على خلفية قرار السلطة الفلسطينية اعتقال العشرات من مناضلي حركة "حماس" في الضفة الغربية بتهمة التخطيط للقيام بعمليات مسلحة ضدها. وجاءت عمليات الاعتقال وردود فعل مسؤولي حركة "حماس" المسيطرة على قطاع غزة لتؤكد العلاقة المتوترة بينهما ومعها استحالة تحقيق المصالحة التي تبقى حلما تحقيقه ما انفك يبتعد من عام إلى آخر رغم المبادرات المتلاحقة لإصلاح ذات البين بين فصيلين يتحكمان في مصير الشعب الفلسطيني وقضيته التي ضربت في جوهرها وبقيت تتخبط في مشاكل واهية.
وقال إسماعيل الأشقر العضو القيادي في حركة المقاومة الإسلامية في سياق هذه الأزمة المتأججة انه يخشى أن تتحول السلطة الفلسطينية ومعها حركة "فتح" إلى هدف لأعمال المقاومة الفلسطينية إن هي واصلت حملة اعتقالاتها. وأضاف الأشقر في بيان أصدره أمس أن حماس لن تستسلم أمام هذه الحملة وحث القيادات الفلسطينية الوطنية والمخلصين منهم إلى وضع حد لهذا المسلسل". وحمل تصريح مسوؤل "حماس" مؤشرات لتصعيد قد يحمل نار فتنة أكبر في الأيام والأسابيع القادمة ضمن حلقة صراع متجددة ترهن كل حظ لإنهاء الفرقة الفلسطينية ووضع قطار المصالحة على سكته الحقيقية.
وأكد مناضلون في حركة فتح مقيمين بقطاع غزة ضمن هذا التصعيد أنهم يعيشون في أجواء من الخوف الدائم بسبب المضايقات التي يتعرضون لها من طرف أجهزة الأمن التابعة لحركة المقاومة الإسلامية حماس. وجاء رد فعل العضو القيادي في حركة المقاومة الإسلامية بعد تصريحات مسؤول فلسطيني في الضفة الغربية رفض الكشف عن هويته عن حملة اعتقالات طالت أكثر من مائة عنصر من عناصر حركة المقاومة الإسلامية للاشتباه في نيتهم تنفيذ هجمات ضد السلطة الفلسطينية.
وهو اعتبرته حركة المقاومة الإسلامية بأنها انزلاق خطير في العلاقة مع حركة فتح ومن شانه أن يعصف بالمصلحة الفلسطينية ـ الفلسطينية. ومازال الفلسطينيون يحتفظون بصور الفتنة الكبرى التي عرفها قطاع غزة بعد قرار سحب الثقة من حكومة حماس سنة 2007 والتي تحولت الى حرب مفتوحة بين أجهزة امن الحركتين راح ضحيتها عشرات القتلى من الجانبين.
واعتقد الفلسطينيون مخطئين أن اتفاق المصالحة المتوصل إليه ربيع العام الماضي بين الحركتين سيكون الأخير بالنظر الى تصريحات مسؤوليها والنية الصادقة التي أبدوها من اجل فتح صفحة جديدة في العلاقة المتوترة بينهما تكون مصلحة الشعب الفلسطيني والقضية الفلسطينية أسمى هدف يصبو الجميع الى تحقيقه ولكن ذلك لم يكن سوى مجرد أمنية انهارت في سياق الحسابات السياسية وحتى التجاذبات الدولية التي تتحكم في مصير القضية الفلسطينية.
وبدلا من أن تكون حكومة التكنوقراط التي تم الاتفاق على تشكيلها بعيدا عن السياسة برئاسة رامي الحمد الله حلقة في مسار المصالحة بين الفلسطينيين إلا أنها بقيت رهينة تلك الحسابات مما افقدها ماهية وجودها وجعلها أشبه بهيكل دون روح وجعلها تنهار في الذكرى الأولى لتشكيلها ولكن هذه المرة بخلافات أعمق وصراع خفي ما لبث أن ظهر الى العلن بتهديد ووعيد زرع الرعب في أوساط عامة الشعب الفلسطيني.
وقال إسماعيل الأشقر العضو القيادي في حركة المقاومة الإسلامية في سياق هذه الأزمة المتأججة انه يخشى أن تتحول السلطة الفلسطينية ومعها حركة "فتح" إلى هدف لأعمال المقاومة الفلسطينية إن هي واصلت حملة اعتقالاتها. وأضاف الأشقر في بيان أصدره أمس أن حماس لن تستسلم أمام هذه الحملة وحث القيادات الفلسطينية الوطنية والمخلصين منهم إلى وضع حد لهذا المسلسل". وحمل تصريح مسوؤل "حماس" مؤشرات لتصعيد قد يحمل نار فتنة أكبر في الأيام والأسابيع القادمة ضمن حلقة صراع متجددة ترهن كل حظ لإنهاء الفرقة الفلسطينية ووضع قطار المصالحة على سكته الحقيقية.
وأكد مناضلون في حركة فتح مقيمين بقطاع غزة ضمن هذا التصعيد أنهم يعيشون في أجواء من الخوف الدائم بسبب المضايقات التي يتعرضون لها من طرف أجهزة الأمن التابعة لحركة المقاومة الإسلامية حماس. وجاء رد فعل العضو القيادي في حركة المقاومة الإسلامية بعد تصريحات مسؤول فلسطيني في الضفة الغربية رفض الكشف عن هويته عن حملة اعتقالات طالت أكثر من مائة عنصر من عناصر حركة المقاومة الإسلامية للاشتباه في نيتهم تنفيذ هجمات ضد السلطة الفلسطينية.
وهو اعتبرته حركة المقاومة الإسلامية بأنها انزلاق خطير في العلاقة مع حركة فتح ومن شانه أن يعصف بالمصلحة الفلسطينية ـ الفلسطينية. ومازال الفلسطينيون يحتفظون بصور الفتنة الكبرى التي عرفها قطاع غزة بعد قرار سحب الثقة من حكومة حماس سنة 2007 والتي تحولت الى حرب مفتوحة بين أجهزة امن الحركتين راح ضحيتها عشرات القتلى من الجانبين.
واعتقد الفلسطينيون مخطئين أن اتفاق المصالحة المتوصل إليه ربيع العام الماضي بين الحركتين سيكون الأخير بالنظر الى تصريحات مسؤوليها والنية الصادقة التي أبدوها من اجل فتح صفحة جديدة في العلاقة المتوترة بينهما تكون مصلحة الشعب الفلسطيني والقضية الفلسطينية أسمى هدف يصبو الجميع الى تحقيقه ولكن ذلك لم يكن سوى مجرد أمنية انهارت في سياق الحسابات السياسية وحتى التجاذبات الدولية التي تتحكم في مصير القضية الفلسطينية.
وبدلا من أن تكون حكومة التكنوقراط التي تم الاتفاق على تشكيلها بعيدا عن السياسة برئاسة رامي الحمد الله حلقة في مسار المصالحة بين الفلسطينيين إلا أنها بقيت رهينة تلك الحسابات مما افقدها ماهية وجودها وجعلها أشبه بهيكل دون روح وجعلها تنهار في الذكرى الأولى لتشكيلها ولكن هذه المرة بخلافات أعمق وصراع خفي ما لبث أن ظهر الى العلن بتهديد ووعيد زرع الرعب في أوساط عامة الشعب الفلسطيني.