إثر إصرار المؤتمر العام الليبي على إدراج تعديلاته ضمن بنوده
الأمم المتحدة تعيد النظر في مسودة اتفاق المصالحة الوطنية الليبية
- 855
كشف صالح المخزوم، نائب رئيس المؤتمر الوطني العام الليبي المنتهية عهدته أن الأمم المتحدة ستقدم طرحا جديدا لمواصلة الحوار الوطني، يأخذ بعين الاعتبار التعديلات التي اقترحها المؤتمر من أجل التوصل إلى تسوية سلمية للأزمة الأمنية والسياسية الليبية. وأضاف المخزوم في تصريح صحفي بالعاصمة الليبية أمس أن "المؤتمر عازم على مواصلة الحوار السياسي الليبي ـ الليبي ولكن ضمن المعايير التي سبق أن تحدثنا في إطارها". وقال إن "بعثة الأمم المتحدة إلى ليبيا ستتصل بنا خلال الأيام المقبلة لعرض مقاربة حل جديد تساعد في الاستمرار بالحوار عبر النظر في الملاحظات التي يرى المؤتمر ضرورة بحثها لتحقيق التوازن المطلوب بين مختلف أطراف معادلة الأزمة الليبية".
وهو ما يعني أن البعثة الأممية إلى ليبيا بقيادة برناردينو ليون وجدت نفسها مرغمة على تقديم نص مسودة اتفاق جديدة بعد اصطدامها بالموقف المتصلب للمؤتمر الوطني الليبي أو ما يعرف ببرلمان طرابلس الرافض للتوقيع على ما اصطلح عليه باتفاق المصالحة الوطنية ما لم يتم أخذ مقترحاته بعين الاعتبار. يذكر أن هذا الاتفاق حظي بموافقة برلمان وحكومة طبرق المعترف بهما دوليا ومختلف الأطراف والمليشيات الأخرى، بينما عارضه المؤتمر العام ومليشيات فجر ليبيا الموالية له، وهو ما جعل المبعوث الأممي إلى ليبيا الدبلوماسي الإسباني يصطدم بعقبة حقيقية، استدعت منه عقد لقاء آخر بالجرائر نهاية الأسبوع لإعادة ترتيب أوراق مساعيه تفاديا لانهيارها. وتيقن أن المؤتمر الوطني يبقى طرفا فاعلا ولا يمكن القفز عليه في أية ترتيبات سياسية وأمنية مرتقبة على أمل حقن دماء الليبيين وإنهاء قرابة أربع سنوات من الاقتتال.
وتتواصل المساعي الأممية لاحتواء الأزمة الليبية سلميا في الوقت الذي تتواصل فيه المعارك والمواجهات بين الأطراف المتصارعة في مختلف أنحاء البلاد. وفي هذا السياق، قلل الفريق خليفة بلقاسم حفتر، القائد العام للقوات المسلحة الليبية من قوة المجموعات المسلحة التي تنشط في مدينة بنغازي، عاصمة شرق ليبيا. وقال إن بؤر الإرهاب الموجودة في المدينة "لا تمثل خطرا حقيقيا بعد تكبدها هزيمة نكراء في معارك منطقة بنينا".
وأكد حفتر أن التآمر على الجيش الليبي"لن يجدي نفعا" من أي طرف كان، مشيرا في الوقت نفسه إلى أن "قوات الجيش والقوات المساندة له أكثر عزيمة من ذي قبل وتزداد كل يوم إصرارا على هزيمة الإرهاب". وجاءت تصريحات قائد الجيش الليبي خلال استقباله لوفدين من النشطاء السياسيين من منظمات المجتمع المدني في بنغازي والنشطاء الاجتماعيين من شيوخ قبائل ليبيا في المنطقة الشرقية من المدينة بمقر القيادة العامة للقوات المسلحة الليبية في مدينة المرج.
وهو ما يعني أن البعثة الأممية إلى ليبيا بقيادة برناردينو ليون وجدت نفسها مرغمة على تقديم نص مسودة اتفاق جديدة بعد اصطدامها بالموقف المتصلب للمؤتمر الوطني الليبي أو ما يعرف ببرلمان طرابلس الرافض للتوقيع على ما اصطلح عليه باتفاق المصالحة الوطنية ما لم يتم أخذ مقترحاته بعين الاعتبار. يذكر أن هذا الاتفاق حظي بموافقة برلمان وحكومة طبرق المعترف بهما دوليا ومختلف الأطراف والمليشيات الأخرى، بينما عارضه المؤتمر العام ومليشيات فجر ليبيا الموالية له، وهو ما جعل المبعوث الأممي إلى ليبيا الدبلوماسي الإسباني يصطدم بعقبة حقيقية، استدعت منه عقد لقاء آخر بالجرائر نهاية الأسبوع لإعادة ترتيب أوراق مساعيه تفاديا لانهيارها. وتيقن أن المؤتمر الوطني يبقى طرفا فاعلا ولا يمكن القفز عليه في أية ترتيبات سياسية وأمنية مرتقبة على أمل حقن دماء الليبيين وإنهاء قرابة أربع سنوات من الاقتتال.
وتتواصل المساعي الأممية لاحتواء الأزمة الليبية سلميا في الوقت الذي تتواصل فيه المعارك والمواجهات بين الأطراف المتصارعة في مختلف أنحاء البلاد. وفي هذا السياق، قلل الفريق خليفة بلقاسم حفتر، القائد العام للقوات المسلحة الليبية من قوة المجموعات المسلحة التي تنشط في مدينة بنغازي، عاصمة شرق ليبيا. وقال إن بؤر الإرهاب الموجودة في المدينة "لا تمثل خطرا حقيقيا بعد تكبدها هزيمة نكراء في معارك منطقة بنينا".
وأكد حفتر أن التآمر على الجيش الليبي"لن يجدي نفعا" من أي طرف كان، مشيرا في الوقت نفسه إلى أن "قوات الجيش والقوات المساندة له أكثر عزيمة من ذي قبل وتزداد كل يوم إصرارا على هزيمة الإرهاب". وجاءت تصريحات قائد الجيش الليبي خلال استقباله لوفدين من النشطاء السياسيين من منظمات المجتمع المدني في بنغازي والنشطاء الاجتماعيين من شيوخ قبائل ليبيا في المنطقة الشرقية من المدينة بمقر القيادة العامة للقوات المسلحة الليبية في مدينة المرج.