النزاع في الصحراء الغربية
الأممية الاشتراكية تطالب باستفتاء لتقرير مصير الشعب الصحراوي
- 942
رحبت جبهة البوليزاريو بمصادقة مجلس الأممية الاشتراكية، بالإجماع على تقرير بعثته إلى الصحراء الغربية والتزامه بالمساهمة في إيجاد حل سلمي عادل ودائم للنزاع في هذا الإقليم المحتل. وقال محمد سيداتي، الوزير الصحراوي المنتدب بأوربا، الذي قاد الوفد الصحراوي الى اجتماع مجلس الأممية الاشتراكية المنعقد أول أمس، بمقر الأمم المتحدة بنيويورك، انه "لا يمكننا إلا أن نرحب ونثمّن هذا التقرير واهتمام الأممية الاشتراكية بإنهاء عملية تصفية الاستعمار بالصحراء الغربية.
ورحبت السلطات الصحراوية بالتزام الأممية الاشتراكية بالمساهمة في إيجاد حل سلمي، عادل ودائم للنزاع في الصحراء الغربية. ويدعو التقرير الصادر عن بعثة الأممية الاشتراكية الى الصحراء الغربية التي تم تشكيلها خلال مؤتمرها المنعقد مؤخرا بمدينة كيب تاون بجنوب إفريقيا، المجتمع الدولي إلى مساندة بعثة "مينورسو" في مهمتها الرئيسية المتمثلة في تمكين الصحراويين من تقرير مصيرهم عبر تنظيم استفتاء كان ولا يزال المخرج الشرعي الوحيد لتسوية هذه القضية. كما أشار التقرير إلى أهمية الدور الذي يلعبه الاتحاد الإفريقي، في نفس الوقت الذي طالب فيه الأممية الاشتراكية بأن تبرهن على التزامها تجاه الصحراء الغربية من خلال التوجه إلى السلطات المختصة في الأمم المتحدة وهيئاتها بهدف التعبير عن أرائها فيما يخص القضية الصحراوية.
وفي نفس سياق التأييد الدولي لكفاح الشعب الصحراوي منحت المؤسسة الكوبية للتضامن مع الشعوب جائزتها السنوية للشاب الصحراوي حسنة البشير السباعي، لنضاله الكبير في الوسط الجامعي من أجل التعريف بقضية شعبه العادلة من أجل الحرية وتقرير المصير والاستقلال. وتمنح هذه الجائزة السنوية للطلاب المتفوقين في المجال الدراسي، وكذا الطلاب المميزين في المشاركات السياسية والتضامنية والمهرجانات الثقافية والأحداث الرياضية والمهرجانات والأنشطة الوطنية للدول، والعمل على إرساء قيم المحبّة والوحدة بين شعوب العالم. ونال الدكتور حسنة البشير السباعي، الذي تخرج كطبيب عام من الجامعات الكوبية شرف الفوز بهذه الجائزة نتيجة نضاله الكبير في الوسط الجامعي من أجل التعريف بنضال شعبه العادل من أجل الحرية وتقرير المصير والاستقلال.
ولفضح الانتهاكات المغربية في الصحراء الغربية تناول الفيلم الوثائقي الاسباني "أربعة آلاف وأربعمائة يوم في الظلام" الكابوس الذي تعاني منه الناشطة الحقوقية الصحراوية سكينة جد أهلو، في سجون الاحتلال. وتم عرض هذا الفيلم مؤخرا بمدينة سرقسطة في شمال ـ شرق اسبانيا والذي حمل عنوان "سكينة جد أهلو 4.400 يوم في الظلام" بحضور المعنية بالأمر، حيث سلط الضوء على المعاناة التي عاشتها المناضلة الصحراوية في السجون المغربية خلال فترة اعتقالها وأساليب التعذيب التي تعرضت لها، والمعاملات الحاطة بالكرامة الإنسانية التي كابدتها.
وتضمن الشريط صمود سكينة جد أهلو، رئيسة منتدى المستقبل للمرأة الصحراوية، رغم كل ما عانت منه داخل السجون المغربية وكيف بقت وفية لقضيتها ولشعبها طوال الفترة الطويلة التي انتقلت فيها بين مختلف المعتقلات كالسجن لكحل وقلعة مقونة في ظل الترهيب النفسي والمعنوي والمادي.
وسردت الناشطة الحقوقية الصحراوية بعض الطرق الوحشية التي كان السجانون المغاربة يخضعونها لها داخل زنزانات سرية وعددت من بينها "تعليقها من رأسها وضربها ضربا مبرحا أو طريقة ربط الأرجل بالأيدي وتعليق المعتقلين من أرجلهم بحيث يتجه الرأس إلى الأسفل"، وهي الطريقة التي يسميها السجانون "الدجاجة المشوية" تقول سكينة.
ورغم خروج سكينة من السجن بعد سنوات في زنازن الاحتلال المغربي، والتي تصفها بالأصعب في حياتها إلا أنها تصر على القول أنها تعيش "حرية ناقصة" طالما لم يتحقق حلم الصحراويين في الاستقلال.
ورحبت السلطات الصحراوية بالتزام الأممية الاشتراكية بالمساهمة في إيجاد حل سلمي، عادل ودائم للنزاع في الصحراء الغربية. ويدعو التقرير الصادر عن بعثة الأممية الاشتراكية الى الصحراء الغربية التي تم تشكيلها خلال مؤتمرها المنعقد مؤخرا بمدينة كيب تاون بجنوب إفريقيا، المجتمع الدولي إلى مساندة بعثة "مينورسو" في مهمتها الرئيسية المتمثلة في تمكين الصحراويين من تقرير مصيرهم عبر تنظيم استفتاء كان ولا يزال المخرج الشرعي الوحيد لتسوية هذه القضية. كما أشار التقرير إلى أهمية الدور الذي يلعبه الاتحاد الإفريقي، في نفس الوقت الذي طالب فيه الأممية الاشتراكية بأن تبرهن على التزامها تجاه الصحراء الغربية من خلال التوجه إلى السلطات المختصة في الأمم المتحدة وهيئاتها بهدف التعبير عن أرائها فيما يخص القضية الصحراوية.
وفي نفس سياق التأييد الدولي لكفاح الشعب الصحراوي منحت المؤسسة الكوبية للتضامن مع الشعوب جائزتها السنوية للشاب الصحراوي حسنة البشير السباعي، لنضاله الكبير في الوسط الجامعي من أجل التعريف بقضية شعبه العادلة من أجل الحرية وتقرير المصير والاستقلال. وتمنح هذه الجائزة السنوية للطلاب المتفوقين في المجال الدراسي، وكذا الطلاب المميزين في المشاركات السياسية والتضامنية والمهرجانات الثقافية والأحداث الرياضية والمهرجانات والأنشطة الوطنية للدول، والعمل على إرساء قيم المحبّة والوحدة بين شعوب العالم. ونال الدكتور حسنة البشير السباعي، الذي تخرج كطبيب عام من الجامعات الكوبية شرف الفوز بهذه الجائزة نتيجة نضاله الكبير في الوسط الجامعي من أجل التعريف بنضال شعبه العادل من أجل الحرية وتقرير المصير والاستقلال.
ولفضح الانتهاكات المغربية في الصحراء الغربية تناول الفيلم الوثائقي الاسباني "أربعة آلاف وأربعمائة يوم في الظلام" الكابوس الذي تعاني منه الناشطة الحقوقية الصحراوية سكينة جد أهلو، في سجون الاحتلال. وتم عرض هذا الفيلم مؤخرا بمدينة سرقسطة في شمال ـ شرق اسبانيا والذي حمل عنوان "سكينة جد أهلو 4.400 يوم في الظلام" بحضور المعنية بالأمر، حيث سلط الضوء على المعاناة التي عاشتها المناضلة الصحراوية في السجون المغربية خلال فترة اعتقالها وأساليب التعذيب التي تعرضت لها، والمعاملات الحاطة بالكرامة الإنسانية التي كابدتها.
وتضمن الشريط صمود سكينة جد أهلو، رئيسة منتدى المستقبل للمرأة الصحراوية، رغم كل ما عانت منه داخل السجون المغربية وكيف بقت وفية لقضيتها ولشعبها طوال الفترة الطويلة التي انتقلت فيها بين مختلف المعتقلات كالسجن لكحل وقلعة مقونة في ظل الترهيب النفسي والمعنوي والمادي.
وسردت الناشطة الحقوقية الصحراوية بعض الطرق الوحشية التي كان السجانون المغاربة يخضعونها لها داخل زنزانات سرية وعددت من بينها "تعليقها من رأسها وضربها ضربا مبرحا أو طريقة ربط الأرجل بالأيدي وتعليق المعتقلين من أرجلهم بحيث يتجه الرأس إلى الأسفل"، وهي الطريقة التي يسميها السجانون "الدجاجة المشوية" تقول سكينة.
ورغم خروج سكينة من السجن بعد سنوات في زنازن الاحتلال المغربي، والتي تصفها بالأصعب في حياتها إلا أنها تصر على القول أنها تعيش "حرية ناقصة" طالما لم يتحقق حلم الصحراويين في الاستقلال.