38 مدرسة في الضفة الغربية تتعرض للاقتحام والتخريب

الإرهاب الصهيوني يتواصل.. شهداء في قصف لمنزل وسط غزة

الإرهاب الصهيوني يتواصل.. شهداء في قصف لمنزل وسط غزة
  • 667
م. ب م. ب

* 10 آلاف مريض سرطان يعيشون ظروفا قاهرة وبدون أدوية

يستمر العدوان الصهيوني في الـيوم 88 من العدوان على قطاع غزة، حيث استشهد وجرح عدد من الفلسطينيين، بينهم أطفال ونساء ودمرت عديد المنازل والمنشآت، فجر أمس، فيما استشهد أربعة فلسطينيين برصاص جيش الاحتلال الصهيوني، في بلدة عزون شرق قلقيلية بالضفة الغربية المحتلة، وفقا لما أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية. 

تشهد مناطق مختلفة من القطاع سلسلة غارات بالطائرات الحربية والمسيرة وقصف مدفعي صهيوني، ألحق أضرارا هائلة، حيث يعرف شمال مخيم المغازي وسط القطاع قصف مدفعي وأطلقت زوارق الاحتلال الحربية قذائفها بكثافة باتجاه المحافظة الوسطى في قطاع غزة، كما شنّت طائرات الاحتلال غارات عنيفة على وسط وشرقي مدينة خان يونس، بينما قصفت مدفعية الاحتلال الأحياء الشمالية من المدينة جنوبي القطاع، ما أسفر عن ارتقاء عدد من الشهداء وسقوط جرحى، جلهم من الأطفال والنساء.

وكان قد استشهد 15 فلسطينيا وأصيب آخرون، معظمهم من النساء والأطفال، ليلة أمس، في قصف صهيوني على منزل بدير البلح، وسط قطاع غزة، بالمقابل كشفت مصادر صحية فلسطينية عن وجود 10 آلاف مريض سرطان في قطاع غزة دون أدوية، وذلك في ظل عدوان الاحتلال الصهيوني المتواصل على القطاع منذ 88 يوما.

وقالت المصادر، وفق ما بثته وكالة الأنباء الفلسطينية، إن مرضى السرطان في قطاع غزة يعيشون ظروفا قاهرة وغير إنسانية، ولا يوجد لديهم أي نوع من الأدوية الخاصة بعلاج السرطان في قطاع غزة، مشيرة أن مستشفى الصداقة الفلسطيني التركي -الوحيد المخصص لعلاج مرضى السرطان بغزة- خرج عن الخدمة جراء العدوان الصهيوني.

من جانبها ذكرت وزارة التربية والتعليم الفلسطينية أن 4156 طالب استشهدوا و7818 أصيبوا بجروح وتعرضت 381 مدرسة للقصف والتخريب، منذ بدء العدوان  الصهيوني في 7 أكتوبر على قطاع غزة والضفة الغربية.

وأضافت الوزارة في بيان لها، أن عدد الطلبة الذين استشهدوا في قطاع غزة منذ بداية العدوان الصهيوني، وصل إلى 4119 شهيد 7536 جريح، فيما استشهد في الضفة الغربية 37 طالبا وأصيب 282 آخرون بالإضافة إلى اعتقال 85.

وأشارت إلى أن 221 معلم وإداري استشهدوا وأصيب 703 بجروح في قطاع غزة وخمسة أصيبوا بجروح واعتقل أكثر من 71 في الضفة الغربية، وأوضحت أن 278 مدرسة حكومية و65 أخرى تابعة لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" تعرضت للقصف والتخريب في قطاع غزة، مما أدى إلى تعرض 83 منها لإضرار بالغة و7 للتدمير بالكامل، كما تعرضت 38 مدرسة في الضفة الغربية للاقتحام والتخريب.

وأكدت وزارة التربية أن استهداف الاحتلال الصهيوني للمدارس طال 90% من الأبنية المدرسية والتربوية الحكومية، حيث تعرضت لأضرار مباشرة وغير مباشرة، إضافة إلى 29% من الأبنية المدرسية التي لا يمكن تشغيلها لتعرضها لهدم كلي أو أضرار بالغة وأن 133 مدرسة حكومية تم استخدامها كمراكز للإيواء في قطاع غزة.

استشهاد 4 فلسطينيين برصاص الاحتلال الصهيوني شرق قلقيلية

استشهد أربعة فلسطينيين، أمس، برصاص جيش الاحتلال الصهيوني، في بلدة عزون شرق قلقيلية بالضفة الغربية المحتلة، وفقا لما أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية

ونقلت الوكالة عن مصادر أمنية أن أربعة مواطنين فلسطينيين استشهدوا، خلال المواجهات التي اندلعت مع قوات الاحتلال، عقب اقتحام هذه الأخيرة البلدة وإطلاقها الرصاص الحي، وقنابل الصوت والغاز السام المسيل للدموع صوب المواطنين.

من جهتها، قالت مصادر محلية إن قوة عسكرية كبيرة اقتحمت البلدة من عدة محاور ودارت اشتباكات ومواجهات عنيفة، كما أشارت ذات المصادر، إلى أن قوات الاحتلال الصهيوني نفذت حملة مداهمات وتفتيش للمنازل والمحال التجارية، وصادرت تسجيلات الكاميرات. كما حاصرت قوات الاحتلال بناية سكنية في حي الصفحة، ودفعت بتعزيزات عسكرية للمكان، ومن ناحية أخرى، اعتقلت قوات الاحتلال، فلسطينية من مخيم الجلزون، شمال مدينة رام الله، وداهمت منازل ومحال تجارية.

الرئيس الكوبي يؤكد على اتخاذ إجراءات ضد الإبادة الجماعية في غزة

شدّد الرئيس الكوبي، ميغيل دياز كانيل، على ضرورة أن يتخذ العالم إجراءات ضد الإبادة الجماعية، في حديثه عن عدوان الاحتلال الصهيوني المستمر على قطاع غزة منذ قرابة الثلاثة أشهر.

وحرص الرئيس الكوبي في تدوينة على منصة (إكس)، على أن الهمجية التي يمارسها الاحتلال الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني يجب أن تنتهي، مؤكدا على ضرورة أن "يتخذ العالم إجراءات ضد هذه الإبادة الجماعية".

وأرفق كانيل، التدوينة، بفيديو يظهر عملية استخراج الشهداء الفلسطينيين من تحت الأنقاض وسلسلة من الهجمات الصهيونية، بالإضافة إلى لقطات لنقل جثمان أحد الصحفيين الذي استشهد برصاص الاحتلال، أثناء أداء مهامه.

ويواصل الاحتلال الصهيوني عدوانه على قطاع غزة، لليوم 88 على التوالي، مخلفا استشهاد أزيد من 22 ألف فلسطيني وإصابة 57.697 آخرين، أغلبهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى آلاف المفقودين، في حصيلة غير نهائية، بحسب مصادر صحية فلسطينية.

 


 

المتحدث باسم الدفاع المدني في غزة.. الاحتلال الصهيوني يستخدم كل ما هو محرم دوليا لإبادة الفلسطينيين

أكد المتحدث باسم الدفاع المدني في غزة، الرائد محمود بصل، أن الاحتلال الصهيوني يستخدم كل ما هو محرم دوليا من أجل إبادة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، مبرزا الظروف الصعبة التي تعمل فيها طواقم الدفاع المدني في القطاع من اجل انتشال جثث الشهداء من تحت الأنقاض في ظل انعدام الوسائل والإمكانيات.

أوضح الرائد محمود بصل، في تصريحات صحفية، أن "هناك أشياء كثيرة تؤكد أن الاحتلال الصهيوني يستخدم كل ما هو محرم دوليا، لإبادة  الفلسطينيين، حيث أن أعدادا لا تحصى من الأطفال يستشهدون دون أن يكون على أجسامهم أية آثار لقذائف أو رصاص، جراء الغازات والكيماويات السامة التي يضربها الاحتلال والتي تصاحب القذائف وتتسبب في اختناق الأطفال وفقدان الحياة على إثرها في لحظات معدودة".

وأضاف: "هناك  أيضا انفصال اليدين والذراعين والساقين عن أصحابها بسهولة وهى حالات تؤكد بما لا يدع مجالا للشك أن سبب ذلك يعود إلى مواد حارقة تظهر على الوجوه والأجساد، حيث تذوب أعضاء الجسم". ولفت المتحدث ذاته إلى أن "هناك المئات من الجثث مجهولة الهوية بفعل التشويه، جراء استخدام العدو الصهيوني كيماويات "هي بالنسبة لنا من الأمور البديهية التي أصبحنا نعلمها جيدا من خبرتنا معهم ".

وأبرز الرائد محمود بصل أن" طواقم الدفاع المدني في غزة تنتشل الجثث المتحللة بأيديها". و هذا الأمر -يضيف- "في منتهى الخطورة على المسعفين والأفراد القريبين من العمل، بسبب إمكانية انتشار أو انتقال الأوبئة والميكروبات من الجثة المتحللة للأفراد".

وأكد، في السياق، أن الدفاع المدني في غزة لا يحوز على أي من الأدوات المتعارف عليها دوليا، و ما يملكه أدوات بدائية و مهترئة لا تقوى على شيء، قائلا " كافة معداتنا قديمة للغاية ومتهالكة لا تصلح للعمل رغم أن العالم الآن يمتلئ بالمعدات الحديثة المتطورة و التي يمكن أن تكشف لك وجود أحياء تحت الأنقاض كما تنبهك إلى مكان الجثث مع إمكانية الوصول إليها بأمان".

 


 

العملية نفذتها طائرة مسيرة تابعة للاحتلال الصهيوني.. حماس تعلن استشهاد صالح العاروري واثنين من قادة القسام في بيروت

أعلنت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، مساء أمس، استشهاد صالح العاروري نائب رئيس مكتبها السياسي واثنين من قادة كتائب القسام في هجوم على مبنى في الضاحية الجنوبية لبيروت.

وقالت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية إن الضربة نفذتها طائرة مسيرة تابعة للاحتلال الصهيوني ضد مكتب لحركة حماس في منطقة المشرفية بالضاحية الجنوبية لبيروت.

وكانت وسائل إعلام قد أفادت بسقوط قتلى وجرحى جراء انفجار في منطقة المشرفية استهدف مبنى يضم مكتبا لحركة حماس، مؤكدة أن الانفجار خلف أضرارا كبيرة بالمبنى المستهدف.

وقال مدير مكتب الجزيرة في بيروت مازن إبراهيم إنه من المتوقع أن يؤدي اغتيال العاروري إلى تغيير الوضع في الجبهة اللبنانية مع إسرائيل، مشيرا إلى أن الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله قد توعد في خطاب سابق بأن أي استهداف لأي مسؤول في المقاومة سواء كان لبنانيا أو فلسطينيا سيغير المعادلة بالكامل في جنوب لبنان.

بدورها، قالت وكالة رويترز إنها وجهت أسئلة لجيش الاحتلال بشأن الحادث، لكنه رد بأنه "لا يعلق على تقارير وسائل الإعلام الأجنبية".وحسب رويترز، فقد كان العاروري مسؤولا كبيرا في المكتب السياسي لحماس، لكنه كان معروفا بانخراطه الشديد في شؤونها العسكرية.

 


 

قال إن الشعب الفلسطيني لن يتنازل عن أرضه.. المتحدث باسم فتحالفكر الصهيوني الإجرامي قائم على القتل العشوائي

أكد المتحدث باسم حركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح)، جمال نزال، أمس، أن الفكر الصهيوني الإجرامي "قائم على القتل العشوائي والتشريد والتجويع"، لافتا إلى أن الكيان الصهيوني "لا يعترف بحق الشعب الفلسطيني في أن يتحدث باسم نفسه أو يختار ممثليه"

أوضح نزال -في تصريح اعلامي- أن الكيان الصهيوني "لا يريد للحكم الفلسطيني أن يتخذ صبغة وطنية ولكنه يرغب أن تكون إدارة غزة خالية من أي انتماء قادر على المطالبة بالاستقلال"، منبها إلى أن الدول الغربية "تغض الطرف عما يفعله الكيان الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني، ولكنه بمجرد الهجوم على سفينة تجارية مملوكة له قام بتجنيد العالم الغربي كله لحماية أي سفينة تابعة له".

وتابع أن الكيان الصهيوني "كان يظن أنه يستطيع الضغط على مصر والأردن للموافقة على التهجير القسري للاجئين الفلسطينيين، إنما موقف هاتين الدولتين من تهجير الفلسطينيين كان عاملا حاسما في منعه من تنفيذ مخططه".

ولفت المتحدث باسم حركة (فتح) إلى أن الموقف الغربي المعلن حول القضية الفلسطينية أمام العالم، "هو المناداة بإقامة الدولة الفلسطينية في إطار التفاوض والاعتراف بغزة والضفة الغربية بما فيها القدس وحدة جغرافية واحدة تتبع لدولة فلسطين، بينما وسائلهم لصد الكيان الصهيوني عن التدمير والقتل ليست مرئية على الإطلاق".

وكان نائب رئيس المجلس الاستشاري لحركة (فتح) ياسر أبوسيدو، قد أكد، أمس الاثنين، أن المقاومة الفلسطينية حطمت الأسطورة "الكاذبة" للجيش الصهيوني "الذي لا يقهر".

وتوقع المسؤول في حركة (فتح) تحقيق الحلم الفلسطيني عام 2024، مشدّدا على صمود الشعب الفلسطيني وتمسكه بأرضه في وجه العدوان والتضحية من أجلها بكل غال ونفيس.

وبشأن دعوات مسؤولي الكيان الصهيوني للعمل على تهجير سكان قطاع غزة وإعادة الاستيطان فيه، جدّد التأكيد على رفض الشعب الفلسطيني بشكل قاطع لمثل هذه التصريحات المتكررة لتنفيذ مخططات التهجير القسري، قائلا: "إننا لن نتنازل عن أرضنا".

 


 

ارتفع عدد المعتقلين في الضفة إلى 4695 منذ عملية طوفان الأقصى.. أعداد قياسية للأسرى في غزة والضفة منذ بدء العدوان الصهيوني

ارتفع عدد الأسرى الفلسطينيين المعتقلين من قطاع غزة والضفة الغربية من قبل قوات الاحتلال إلى أرقام قياسية منذ بدء العدوان على غزة في 7 أكتوبر الماضي. 

أظهرت معطيات كشف عنها الكيان الصهيوني ارتفاع أعداد الأسرى الفلسطينيين في سجونه إلى 8600، بينهم من اعتقلوا منذ اندلاع الحرب على قطاع غزة قبل نحو 3 أشهر، ونقلت مصادر صحفية، أنه بحلول شهر جانفي 2024 يحتجز الكيان الصهيوني 2114 سجين محكوم عليهم، و2534 محتجز احتياطي.

وأوضح المركز أن من بين المعتقلين في السجون الإسرائيلية 3291 محتجز إداري دون محاكمة، كما تحتجز إسرائيل 661 شخص باعتبارهم مقاتلين غير شرعيين وهم الذين اعتقلتهم إسرائيل اعتبارا من 7 أكتوبر الماضي في غلاف قطاع غزة وداخل القطاع، كما أشار المركز إلى أنه يستند في معطياته إلى مصلحة سجون الكيان المحتل. وقد ذكرت صحيفة هآرتس الإسرائيلية إن عدد المعتقلين من قطاع غزة في السجون ارتفع بنسبة 150% عن الشهر الماضي.

وفي السياق ذاته، أفاد رامي عبده مؤسس المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، بأن القوات الاحتلال اعتقلت ما لا يقل عن 900 فلسطيني في شمالي القطاع، وذكر المرصد أن قوات الاحتلال تحتجز معظم المعتقلين من غزة في قاعدة زيكيم العسكرية.

وأشار المرصد إلى أنه لا يوجد إحصاء دقيق لعدد المعتقلين من غزة حتى الآن نظرا لسياسة الإخفاء القسري التي ينتهجها الكيان المحتل، وصعوبة تلقي البلاغات في قطاع غزة بسبب تشتت الأهالي وانقطاع الاتصالات والإنترنت شبه الدائم، غير أن تقديرات أولية تشير إلى تسجيل أكثر من 3 آلاف اعتقال، بينهم ما لا يقل عن 200 امرأة وطفلة.

وفي السياق ذاته، ارتفع عدد المعتقلين الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة إلى 4695 منذ عملية طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر وفقا لتقارير حقوقية.

من جانبها، أوضحت الحملة الوطنية لاسترداد جثامين الشهداء "غير رسمية" أن سلطات الاحتلال تحتجز 450 جثمان فلسطيني في مقابر وثلاجات الاحتلال، منهم 256 شهيد في مقابر الأرقام، و194 شهيد منذ عودة سياسة الاحتجاز عام 2015.

وأشارت الحملة إلى أن 18 من الجثامين المحتجزة تعود لأسرى قضوا داخل سجون الاحتلال و21 طفلا تقل أعمارهم عن 18 عاما و5 سيدات، و52 جثمانا من قطاع غزة، قبل 7 أكتوبر 2023 في إشارة إلى بدء الحرب على غزة.