أعربت الممثلة السامية للاتحاد الأوروبي المكلفة بالشؤون الخارجية والسياسة الأمنية، فيديريكا موغيريني عن انشغالها "العميق" بوضعية حقوق الإنسان في الصحراء الغربية، مؤكدة دعم الاتحاد الأوروبي لحل عادل يحترم حق تقرير مصير الشعب الصحراوي، حسبما أفادت به وكالة أوروبا برس.  وأكدت موغيريني أن "الاتحاد الأوروبي يدعم جهود الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون من أجل إيجاد حل عادل دائم ومقبول من الطرفين يحترم حق تقرير مصير الشعب الصحراوي في إطار اتفاقات مبادئ وأهداف ميثاق الأمم المتحدة"، وذلك في إجابة على سؤال للسيدة بالوما لوبيث من اليسار الموحد وعضو البرلمان الأوروبي. 

وأكدت السيدة موغيريني في عدة مناسبات انشغالها بطول أمد النزاع والنتائج التي تترتب عن ذلك في الجانب الأمني وملف حقوق الإنسان في الصحراء الغربية قائلة "نحن نتابع قضية حقوق الإنسان من خلال الاتصالات الدورية ومن خلال المدافعين عن حقوق الإنسان" يضيف المصدر.  كما حثت عضوة الاتحاد الأوروبي السيدة، بالوما لوبيث من اليسار الموحد مسؤولة الدبلوماسية الأوروبية على الوقوف ضد الانتهاك الأخير المسجل يوم 7 سبتمبر الماضي والذي أقدمت عليه السلطات المغربية حيث رفضت دخول المحامي لويس ماقراني والمصور الصحفي خيرفاسيو سانتشيث إلى الأراضي المحتلة من الصحراء الغربية واللذان كان هدفهما الاطلاع على الوضعية التي يعيشها الشعب الصحراوي. 

ونددت بالرفض الممنهج لدخول الصحفيين بهدف منع المصادر المستقلة من نشر الأخبار عن الوضع الخطير في الصحراء الغربية ويسهل للنظام الاستعماري المغربي الإفلات من العقاب يؤكد المصدر نفسه.  ووفقا للمصدر، فقد حث مندوبو حزب (بوديموس) السيدة موغيريني على تحديد إجراءات ملموسة "من أجل تفعيل وبأسرع وقت ممكن" المفاوضات بين جبهة البوليساريو والمغرب من أجل إيجاد حل نهائي لمسألة الصحراء الغربية ووضع حد للاحتلال المغربي، مطالبين بتعيين ممثل خاص عن الاتحاد الأوروبي للصحراء الغربية.