الوضع في فلسطين

الاحتلال الإسرائيلي يعتقل 5 فلسطينيين من الضفة الغربية

الاحتلال الإسرائيلي يعتقل 5 فلسطينيين من الضفة الغربية
الاحتلال الإسرائيلي يعتقل 5 فلسطينيين من الضفة الغربية
  • 811
ق. د ق. د

اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي أمس، خمسة فلسطينيين من الضفة الغربية، حيث ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) أن قوات الاحتلال اعتقلت أربعة فلسطينيين لدى خروجهم من باب الأسباط، أحد أبواب المسجد الأقصى المبارك عقب انتهاء صلاة الجمعة. كما اعتقلت فلسطيني من منطقة هندازة شرق بيت لحم بعد مداهمة منزله وتفتيشه.

وقامت قوات الاحتلال الإسرائيلي أمس، باستهداف الفلسطينيين في منطقة باب الزاوية وسط مدينة الخليل إثر إطلاق قوات الاحتلال المتمركزة على مدخل شارع الشهداء وسط الخليل قنابل الصوت والغاز المسيل للدموع صوب الفلسطينيين دون أن يبلغ عن إصابات.

وفي جنين لقى فلسطيني (54 عاما) مصرعه إثر إصابته بسكتة قلبية جراء إطلاق قوات الاحتلال الإسرائيلي قنابل الصوت صوب الفلسطينيين بالقرب من حاجز برطعة جنوب غرب جنين.

على صعيد آخر أكد رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، أول أمس، أن الشعب الفلسطيني وحده من يقرر اختيار قيادته، حيث جاءت تصريحاته ردا على تصريحات السفير الأمريكي لدى إسرائيل ديفيد فريدمان، والذي قال بأن واشنطن تفكر بدعم القيادي المفصول من حركة فتح محمد دحلان بديلا للرئيس الفلسطيني محمود عباس، إلا أنه سرعان ما تراجع عنها.. 

وقال اشتية، إن الرئيس عباس ”رمز الشرعية النضالية المنتخب، والشعب الفلسطيني وحده من يقرر اختيار قيادته، وانتخاب رئيسه ومن يمثلونه في انتخابات حرة نزيهة، كتلك التي تم فيها اختيار عباس، قائدا مؤتمنا على حمل الأمانة التي قضى من أجلها سلفه ياسر عرفات”.    

وأشار إلى أن الإدارة الأمريكية ”واهمة إن اعتقدت أن بإمكانها فرض إرادتها على الشعب الفلسطيني الذي لن تزيده تلك التصريحات إلا تمسكا برئيسه المنتخب والتفافه حول قيادته الشرعية، حتى إقامة دولته المستقلة على حدود عام 1967 بعاصمتها القدس، وحق العودة للاجئين وفق القرار الأممي 194”.    

من جهتها أكدت اللجنة المركزية لحركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) التي يتزعمها عباس، إدانتها ورفضها لتصريحات فريدمان، معتبرة إياها ” تدخلا سافرا بالشؤون الداخلية الفلسطينية”.    

وقالت اللجنة في بيان نشرته وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا)، إن الإدارة الأمريكية ”منزعجة من الموقف الصلب للرئيس عباس، والقيادة الفلسطينية التي رفضت المخططات الهادفة إلى تصفية القضية الفلسطينية وأفشلتها ومن خلفها الشعب الفلسطيني”. 

وأكد البيان، أن الشعب الفلسطيني هو من ”يقرر ويختار رئيسه بطريقة ديمقراطية، مشددا على رفض الشعب الفلسطيني الإملاءات أو التدخلات الخارجية، وأن يفرض عليه رئيس يأتي فوق دبابة أمريكية وإسرائيلية.   

ودعا الشعب الفلسطيني إلى الوحدة والوقوف ”صفا واحدا في وجه الضغوط ومخططات التصفية”، من أجل الحرية والاستقلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية. 

ويقاطع الفلسطينيون الإدارة الأمريكية منذ إعلانها في ديسمبر عام 2017، الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، ورفضوا التعامل مع خطة واشنطن للسلام المعروفة باسم ”صفقة القرن”.