قال إن ما يتعرض له الشعب الفلسطيني جريمة كبرى.. العسومي:

البرلمان العربي يصبّ كل جهوده على وقف العدوان الصهيوني على غزة

البرلمان العربي يصبّ كل جهوده على وقف العدوان الصهيوني على غزة
  • القراءات: 301
ق. د ق. د

أكد رئيس البرلمان العربي، عادل بن عبد الرحمن العسومي، أن البرلمان يصبّ كل جهوده وإمكانياته من أجل دعم وإسناد الشعب الفلسطيني، من خلال التواصل الدائم مع كافة البرلمانات والمنظمات والهيئات العالمية وفي كل المناسبات والفعاليات الدولية.

أكد العسومي في حديث لبرنامج يبث على تلفزيون فلسطين، أنه سيتم عقد اجتماعات هامة للاتحاد البرلماني الدولي أمس السبت للتنسيق مع البرلمانات العربية والإسلامية والصديقة من أجل التوصل لموقف واضح وإدانة للعدوان الصهيوني على قطاع غزة، مع تكثيف تواجد البرلمان العربي في كافة المؤتمرات الدولية المنعقدة، مؤكدا التشاور والتنسيق المستمر مع القيادة الفلسطينية ومنذ اللحظة الأولى للعدوان الصهيوني.واعتبر إن ما يتعرض له الشعب الفلسطيني وخاصة في قطاع غزة أمر مؤلم لكافة العرب والمسلمين وجريمة كبرى وتأكيد على ازدواجية المعايير في العالم، لافتا إلى مطالبة الكثير من الدول بمراجعة المعايير الدولية المتبعة.

وثمّن العسومي مواقف الشعوب الحرة التي خرجت في مظاهرات وتجمّعات داعمة للشعب الفلسطيني، معربا عن أمله بأن تؤثر هذه الأصوات على ضمير حكوماتها لأنه يمكن المراهنة على هذه الشعوب من أجل التوصل لوقف العدوان الصهيوني على الشعب الفلسطيني.

واستطرد قائلا: "نشهد تغييرا واضحا في المواقف لدى بعض البرلمانات لصالح فلسطين بعد أن تبين لها زيف الرواية الصهيونية، حيث أصبحت هذه البرلمانات تنادي بضرورة عدم الصمت عن ما يحدث في قطاع غزة".

إلى ذلك، أكد أنه وللمرة الأولى يستخدم "فيتو" لعدم وقف القتال وهذه سابقة تستدعي مراجعة شاملة للمنظومة الدولية وتغيير آلية التصويت، مشدّدا على ضرورة تغيير معايير التعامل في العالم لكي يسود السلم الدولي في المنطقة.

وفيما يتعلق بالعملية البرية التي يستعد الاحتلال لتنفيذها في رفح، قال: "ستكون لها عواقب وخيمة سوف تنعكس على المنطقة"، معربا عن أمله بـ"توحيد كافة الجهود من أجل وقف هذا العدوان".

من جهة أخرى، رحّب ذات المسؤول بقيام دولة جنوب إفريقيا برفع دعوى ضد  الكيان الصهيوني في محكمة العدل الدولية التي أصدرت قرارا يدعوه إلى اتخاذ إجراءات منع الإبادة الجماعية، "رغم أنه ضرب بذلك القرار عرض الحائط".

وأكد أن منع الفلسطينيين من الصلاة في المسجد الأقصى ومحاصرة المصلين والاعتداء عليهم هو "أمر خطير ستكون له انعكاسات خطيرة، وعلى العالم منع ذلك".

وشدّد على ضرورة تقديم الدعم المالي العربي لفلسطين لتقديم الخدمات و تلبية احتياجات الاهالي في قطاع غزة.

وفيما يخص استهداف الاحتلال الصهيوني لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين "أونروا"، أشار رئيس البرلمان العربي إلى أن التقارير الصادرة عن الجهات المحايدة أكدت عدم صحة الادعاءات الصهيونية، لافتا إلى أن ذلك يأتي ضمن سياسة الاحتلال للضغط على الفلسطينيين وحرمانهم من الحصول على المساعدات الإنسانية.

 


 

القطاع الفلسطيني لم يعد مكانا مناسبا لهم.. اليونيسيفما يحدث في قطاع غزة حرب ضد الأطفال

أكد متحدث منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف) جيمس إلدر، أن ما يحدث في قطاع غزة أصبح حربا ضد الأطفال، مشدّدا على أن القطاع الفلسطيني لم يعد مكانا مناسبا للأطفال في الوقت الحالي، حسبما أوردته أمس مصادر إعلامية.

قال إلدر الذي زار قطاع غزة مرتين منذ بدء العدوان الصهيوني في 7 من أكتوبر الفارط، في مقابلة صحفية له، أن الأطفال هم أكثر المتضررين في غزة واليونيسيف تصف ما يحدث هناك بأنه حرب على الأطفال أنفسهم.وأضاف "عادة في جميع الأزمات تؤذي الحروب الفئات الأكثر ضعفا وهم الأطفال، ويشكل الأطفال نحو 20% من أعداد القتلى غالبا، لكن هذا الرقم يقترب في غزة من 40%، إذ تم اغتيال أكثر من 10 آلاف طفل منذ بداية الحرب والرقم في ازدياد.

واعتبر أن الأطفال في غزة يتعرضون للكثير من الضغوط النفسية، مؤكدا على أن السبيل الوحيد لعلاجهم هو "تحقيق وقف إطلاق النار"، مشيرا إلى أن الأطفال في غزة سيستمرون في العيش في منطقة حرب إلى أن يتم التوصل إلى وقف لإطلاق النار، حيث لم يعد القطاع مكانا مناسبا لحياة الأطفال رغم وجود أكثر من مليون طفل بداخله.

ومنذ السابع من أكتوبر 2023، يشنّ الاحتلال الصهيوني عدوانا مدمرا على قطاع غزة، خلف أكثر من 32 ألف شهيد وأزيد من 74 ألف مصاب وخلق كارثة إنسانية غير مسبوقة تسببت في نزوح أكثر من 85% من سكان القطاع وهو ما يعادل 1.9 مليون شخص.