احتضنته العاصمة السنغالية على مدار يومين

"البوليزاريو" تشارك في اجتماع اللجنة الإفريقية للأممية الاشتراكية

"البوليزاريو" تشارك في اجتماع اللجنة الإفريقية للأممية الاشتراكية
  • 812
ق. د ق. د

شاركت جبهة البوليزاريو في اجتماع اللجنة الإفريقية للأممية الاشتراكية الذي احتضنته العاصمة السنغالية دكار خلال اليومين الأخيرين، الذي تناول عروضا عن الوضعية الحالية للبلدان الأعضاء في هذه الهيئة في إطار تعزيز الديمقراطية وبناء السلام وتعزيز المساواة بين الجنسين. وقدمت وزيرة التعاون في الحكومة الصحراوية، فاطمة المهدي، عرضا عن الوضعية الحالية والتحديات السياسية التي تعرقل إيجاد حل نهائي للصراع القائم في الصحراء الغربية منذ 48 سنة بسبب تعنت المحتل المغربي وتحديه لمختلف القرارات الأممية والإفريقية الرامية إلى إيجاد حلّ عادل ونزيه يمكن الشعب الصحراوي من حقه في تقرير المصير الشعب الصحراوي.

ودعت المسؤولة الصحراوية، اللجنة الإفريقية للأممية الاشتراكية إلى بذل مزيد من الجهود لفرض تطبيق القرارات الأممية والإفريقية لإحلال السلام في الصحراء الغربية. وفي سياق التعريف بعدالة القضية الصحراوية، أجرى وفد صحراوي يقوده السفير المكلف بأوروبا والاتحاد الأوروبي، أبي بشرايا البشير، رفقة ممثلة جبهة البوليزاريو بالنرويج، السنية البشير، لقاءات رسمية بالعاصمة، أوسلو، تمحورت حول آخر تطوّرات القضية الصحراوية على ضوء القرار الأخير لمجلس الأمن الدولي. واستعرض الوفد آخر تطورات القضية مع مسؤولين بوزارة الخارجية وخاصة في ظل المواجهة المباشرة مع الاحتلال المغربي بعد خرقه لاتفاق وقف إطلاق النار الموقع عام 1991، بعد محاولته الاعتداء على مدنيين صحراويين بالثغرة غير الشرعية بالكركرات.

كما حظي الوفد بلقاء برلمانيين من حزبي العمال الحاكم والحزب المحافظ المعارض، تم التطرق إلى أوجه الكفاح المشروع الذي يخوضه الشعب الصحراوي بقيادة ممثله الشرعي والوحيد، جبهة البوليزاريو، بالإضافة إلى إطلاع الفاعلين السياسيين والبرلمانيين في هذا البلد على آخر تطوّرات القضية الوطنية. كما التقى الوفد الصحراوي مع قيادات النقابة النرويجية وقيادة شبيبة حزب العمال الحاكم وهيئات المجتمع المدني النرويجي، تم خلالها اطلاعهم على الوضع الجديد في الأراضي المحتلة من الصحراء الغربية بعد استئناف الكفاح المسلح اثر انهيار وقف اطلاق النار في 13 نوفمبر 2020. وأكدت الدبلوماسية الصحراوية، السنية البشير "أن الزيارة تندرج في إطار المجهودات التي تقوم بها الدبلوماسية الصحراوية من أجل تعزيز التضامن الدولي مع القضية الصحراوية وشرح واقع الشعب الصحراوي تحت الاحتلال بعد المنزلق الخطير الذي دفع المغرب المنطقة اليه من خلال مواصلة رفضه التعاون لتطبيق مقتضيات مخطط السلام الأممي ــ الإفريقي".