رئيس الحكومة التونسية يؤكد:

التطبيع مع إسرائيل غير وارد حاليا

التطبيع مع إسرائيل غير وارد حاليا
رئيس الحكومة التونسية، هشام المشيشي
  • 792
ق. د ق. د

أكد رئيس الحكومة التونسية، هشام المشيشي، أمس، أن مسألة تطبيع العلاقات بين بلاده وإسرائيل غير مطروحة تماما في الوقت الراهن الذي شهد سلسلة اتفاقات تطبيع بين بلدان عربية وإسرائيل كان آخرها الاتفاق مع المغرب الخميس الماضي.

وقال رئيس الحكومة التونسي إن "المغرب اختار ذلك بحرية ونحن نحترم اختياره فهو بلد شقيق ونحبه كثيرا"، ولكنه أكد أنه "بالنسبة لتونس ذلك ليس موضوع الساعة". وأضاف المشيشي بأن "لكل بلد واقعه وحقيقته ولكل بلد دبلوماسيته التي يعتبرها الأفضل لشعبه"، مشيرا إلى أن الإدارة الأمريكية لم تتصل به بخصوص هذا الموضوع. ويأتي تأكيد رئيس الحكومة التونسية على عدم التطبيع مع إسرائيل على الأقل في الوقت الراهن بعد أيام قليلة من إعلان الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، الذي تنتهي عهدته في 20 جانفي القادم عن اتفاق جديد للتطبيع بين المغرب والكيان العبري. وهو الاتفاق الذي تم بمقايضة أرض الصحراء الغربية التي أعلن ترامب اعترافه بالسيادة المزعومة للمغرب على هذا الإقليم المحتل المصنف لدى الأمم المتحدة في قائمة الاقاليم التي تنتظر تصفية الاستعمار.

وجاء تجديد المشيشي على موقف بلاده تجاه الكيان الإسرائيلي المحتل تأكيدا لتصريحات سبق للرئيس التونسي قيس سعيد الذي رفض مباشرة بعد انتخابه رئيسا للبلاد كل فكرة لإقامة علاقات مع إسرائيل ضمن موقف الب عليه لوبيات غربية وعربية التي شنت ضده حملة انتقادات لاذعة  بسبب موقفه المبدئي.