أكد رئيس مجلس النواب العراقي سليم الجبوري أمس، أن التفجير الإرهابي بسيارة مفخخة الذي استهدف المدنيين في سوق شعبي بناحية "بني سعد" التابعة لمحافظة ديالي شمال شرقي العراق الليلة الماضية، هو محاولة لزعزعة الأمن في البلاد. وقال الجبوري في تصريح صحفي: "إننا ندين وبأشد عبارات الشجب والاستنكار التفجير الإجرامي البشع الذي استهدف أهلنا في ناحية بني سعد، ونؤكد أن "محاولات تنظيم (داعش) الإرهابي لزعزعة أمن ديالى عبر الضرب على وتر الطائفية المقيت، لن يزيدها إلا إصرارا على رفض هذا النهج ومقارعته واستئصاله من أرض العراق، والتمسك بعرى الوطن ووحدة شعبه".
وارتفع عدد ضحايا انفجار السيارة المفخخة مساء الجمعة في سوق شعبية بناحية بني سعد جنوب غربي مدينة بعقوبة مركز محافظة ديالي، إلى 97 شخصا وإصابة 145 آخرين بجروح بعد استكمال رفع الأنقاض التي خلّفها الانفجار الأعنف هذه العام، والذي ألحق أضرارا مادية كبيرة بالعشرات من المحلات التجارية في منطقة الحادث التي كانت مكتظة بالمدنيين في أول أيام عيد الفطر.
على صعيد آخر، زار رئيس مجلس النواب العراقي مخيم النازحين في حي الجامعة بمدينة بغداد، واطّلع على أوضاع النازحين ومعاناتهم، وأكد ضرورة تقديم الخدمات لهم عبر توفير المستلزمات الضرورية التي يحتاجونها، ودعوة الجهات المعنية إلى بذل جهود أكبر لتقديم المساعدة لهم.  ولفت الجبوري إلى أن العراق يمر بظروف صعبة واستثنائية، وأن قضية النازحين تتصدر أولوياته، مبديا أمله في أن يتم تحرير كافة المناطق المغتصبة من قبل تنظيم داعش؛ من أجل عودة النازحين والمهجَّرين إلى ديارهم مرفوعي الرأس.